
البرقع حاضر في مجلس الشيوخ الأسترالي
الأكثر قراءة
-
مجاز
أم كلثوم، المرأة الّتي غنّت للقباحة
-
رأي
عندما سألتني صديقتي: "هل من الممكن أن تمارسي الجنس مع زوجي؟"
-
حياة
أجرأ الأفلام العربية التي منعت من العرض بسبب مشاهد الجنس
-
سياسة
مدّعي عام التمييز بعد الطائف... حاكم السلطة "المطلق" وحاميها
-
سياسة
دهسوا الأطفال واغتصبوا النساء... مجزرة فرنسية في تازركة التونسية
أثارت كلمة "البرقع" جدلاً واسعاً خلال السنوات الماضية في عدد من الدول، وتحديداً الأوروبية منها، حتى أن النقد وصل للولايات المتحدة وأخيراً: أستراليا.
ومن الحجج التي تستخدم خلال المطالبة بمنع ارتداء البرقع في بعض البلاد، حجة تعدّه "خطراً أمنياً" وهي عبارة تكررت أيضاً خلال الاشهر الماضية مع ازدياد عدد الحوادث الأمنية، خصوصاً في بريطانيا، وقد ربطتها السلطات المحلية بموجة "الإسلاموفوبيا".
بالعودة إلى أستراليا، فقد أثارت زعيمة حزب "أمة واحدة" اليميني المتطرف بولين هانسون جدلاً واسعاً بعد حضورها إلى جلسة مجلس الشيوخ مرتديةً البرقع، لتجلس في المكان المخصص لها بطريقة عادية. الخطوة هدفت إلى الترويج لدعوة الحزب اليميني إلى منع ارتداء البرقع بشكل كلّي. وقالت هانسون في بيان إن "الحاجة إلى حظر ارتداء غطاء الوجه الكامل في الأماكن العامة باتت قضية مهمة تواجه أستراليا المعاصرة".
إلا أن الموقف الذي بدا لافتاً تسبب بتوبيخ هانسون التي وُصف تصرفها بـ"غبر المناسب"، في وقت أكد النائب العام جورج برانديس أن منع البرقع غير وارد، وأن الحكومة لا تنوي حتى الخوض في هذا النقاش بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وبعد توبيخه لهانسون، حذرها النائب العام من خطورة ما تقوم به، مؤكداً أن تلك الخطوة تحمل في طياتها تحريضاً واضحاً على المسلمين في أستراليا. وقال النائب العام: "لن نمنع البرقع، ونحن نعرف جيداً الهدف من تلك الخطوة التي قمتِ بها، نعرف جيداً أنك لست مسلمة ولا من معتنقي الاسلام، وأنا أنصحكِ بكل محبة واحترام أن تتوخي الحذر من الرسالة التي تعكسها تصرفاتك في أستراليا".
وتابع العالم عن كثب ما حصل في مجلس الشيوخ، والإعلام الغربي أشاد بوضوح بموقف النائب العام الذي "وبّخ" هانسون، التي ادعت في كلمتها الموجهة إلى مجلس الشيوخ تمثيلها للشعب الأسترالي الذي "يخشى خطر الارهاب وانتشاره في البلاد".
ويقترح حزب الأمة الواحدة الذي تمثله هانسون سياسات معادية للإسلام بما في ذلك حظر سفر وهجرة المسلمين الى أستراليا، في سياسات وُصفت بأنها تشبه سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
الأكثر قراءة
-
مجاز
أم كلثوم، المرأة الّتي غنّت للقباحة
-
رأي
عندما سألتني صديقتي: "هل من الممكن أن تمارسي الجنس مع زوجي؟"
-
حياة
أجرأ الأفلام العربية التي منعت من العرض بسبب مشاهد الجنس
-
سياسة
مدّعي عام التمييز بعد الطائف... حاكم السلطة "المطلق" وحاميها
-
سياسة
دهسوا الأطفال واغتصبوا النساء... مجزرة فرنسية في تازركة التونسية