في خطوة وصفت بالاستباقية، ضربت إسرائيل، فور سقوط نظام الأسد، أهدافاً عسكرية للجيش السوري، لضمان "عدم وجود أسلحة توجه نحوها". ثم دفعت بنفسها، زاحفةً زحفاً برياً، إلى المنطقة العازلة القائمة منذ فترة طويلة بين البلدين، في قرار أكدت أنه "مؤقت". فضلاً عن طردها لسكان قريتي الحرية والحميدية، المحاذيتين للقنيطرة، والسيطرة على نقطة جبل الشيخ الشرقية التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري.
"إقدام إسرائيل على هذه الحركة التوسعية، لا يمكن فصله عن مشروعها التوسعي في الفضاء العربي. ولا شك أن تواطؤ العالم الغربي ومعه معظم الدول العربية، في حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة، قد شجع إسرائيل على احتلال ما يُسمى بالمنطقة العازلة"، يقول د. نزيه بريك، المهندس المعماري والمخطط الحضري من الجولان المحتل، لرصيف22.
منذ عام 1967، أصبحت هضبة الجولان ورقة مهمة في العلاقة الإسرائيلية بالنظام الحاكم. خاصة أن محللين ومؤرخين كُثراً رأوا أن حافظ الأسد تنازل عنها للوصول إلى كرسي السلطة. والآن بعد مرور عقود على احتلاها، تعود المنطقة إلى الساحة السياسية، في ظل السيطرة الإسرائيلية التوسعية، والأسئلة الكثيرة التي تكتنف مستقبل سوريا السياسيّ، وبالتالي مستقبل الجولان، بجزأيه المحتل وغير المحتل.
كيف تستغل إسرائيل دروز الجولان؟
30 مستوطنة إسرائيلية أقيمت في الجولان، يقطنها نحو 20 ألف إسرائيلي، على نحو غير قانوني بموجب القانون الدولي. وعلى الرغم من ذلك، فقد وافقت الحكومة الإسرائيلية، في 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل.
فند نتنياهو، الأسباب التي دفعت إلى هذا القرار، في بيان صادر عن مكتبه، قائلاً إن "تعزيز مرتفعات الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر مهم بشكل خاص في هذا الوقت"، مؤكداً: "سنواصل التمسك بها، ونجعلها تزدهر، ونستوطن فيها، وليس لدينا نية لمواجهة سوريا. وسنحدد سياستنا بناء على الواقع في الميدان".
ولاقى قرار الحكومة الإسرائيلية، إدانات عربية واسعة، وإدانة من تركيا التي أكدت أن الهدف الرئيسي من قرار تل أبيب هو توسيع حدود الأراضي المحتلة.
وفي مقابل ذلك، وجدت قرارات حكومة نتنياهو مساندة من ناحية أخرى؛ إذ اجتمعت شخصيات درزية في قرية الخضر في الجولان، بالقرب من الحدود الشمالية، وطالبوا بضمّ قراهم إلى أراضي هضبة الجولان، والعيش تحت الحماية الإسرائيلية.
وعلى الرغم من انتشار هذه الدعوات بشدة على منصات التواصل الاجتماعي، فإن الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، عقد اجتماعاً يوم 14 ديسمبر/كانون الأول، في مقام سيدنا النبي الخضر في كفر ياسيف في الجليل، شدد خلاله على "أهمية وحدة الصف وتبني موقف واحد لدعم ما أسماه "الإخوة في سوريا"، وعلى أن الموحدين الدروز كانوا منذ مطلع التاريخ مركباً أساسياً من لبنات الاستقلال السّوريّ، وعليهم أن يكونوا جزءاً من أي عملية سياسية هناك، دون تهميش دورهم". وأجمع الحاضرون على موقف رسمي موحد، بعيداً عما وصفوه بـ"بعض الأصوات المحلية الفردية التي تؤثر سلباً على أبناء الطائفة في سوريا".
انقسام الجولان في ظل الثورة
يصف بريك ما حدث في الجولان قبل سقوط النظام: "منذ بداية انتفاضة الشعب السوري ضد النظام الدموي، عاش سكان الجولان المحتل انقساماً واضحاً، بين فئة صغيرة مؤيدة لنظام الأسد، وأخرى أكبر معارضة له".
ويضيف في حديثه لرصيف22: "وصل الانقسام أحياناً إلى صدامات بين الفئتين. وبالطبع هناك فئة ثالثة، وهي الأكبر، التزمت البقاء في المنطقة الرمادية".
إقدام إسرائيل على هذه الحركة التوسعية، لا يمكن فصله عن مشروعها التوسعي في الفضاء العربي. ولا شك أن تواطؤ العالم الغربي ومعه معظم الدول العربية، في حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة، قد شجع إسرائيل على احتلال ما يُسمى بالمنطقة العازلة
في السياق، يؤكد الباحث السياسي د. ثائر أبو صالح، على أن "هناك فرحة كبيرة في الجولان برحيل "الأسد"، وأن ثمة عودة للأمل لدى الشعب السوري في بناء دولة حديثة تقوم على أسس مدنية وديمقراطية".
ويرى بريك أن هذا الانقسام في المجتمع الجولاني، أحدث فراغاً في مسار التصدي لمشروع "الأسرلة"، الذي تعمل عليه إسرائيل منذ بداية احتلال الجولان، قائلاً: "لأن فيزياء النضال لا تعترف بالفراغ، فكان من الطبيعي أن تستغل إسرائيل الانقسام الداخلي، وتسارع في تنفيذ برامج تصب في أسرلة المجتمع الجولاني المحتل، بعد أن ضمّت الجولان رسمياً تحت سلطة مشروعها الاستعماري. ولا أنكر أنها قطعت شوطاً كبيراً في مشروع الأسرلة. ويعود الفضل في ذلك أولاً لنظام الأسد المجرم، الذي قاد حرب إبادة مشبعة بالجرائم والفظائع ضد شعبه".
"كان لذلك انعكاس سلبي على المجتمع الجولاني، فقد تشكلت، سيما لدى الشباب، أزمة وفراغاً في الهوية والانتماء. إذ ترى شريحة واسعة من المجتمع، أن سلطة الاحتلال أرحم من نظام الأسد"، يضيف بريك.
هل ستحرر "هيئة تحرير الشام" الجولان؟
في سؤاله عما إذا كان يعتقد أن هيئة تحرير الشام، بقيادة أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، ستدخل في مناوشات مع إسرائيل بشأن الجولان، يجب بريك: "تحرير الجولان بحاجة أولاً لبناء الدولة المتماسكة اجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً. هذا التماسك لا يزال رهن الاختبار في الدولة السورية، خاصة بعد هذا الدمار الأفقي والعمودي الذي أنتجه النظام البائد. وبالتالي، فإن كل فعل باتجاه التحرير في هذه المرحلة سيكون مصيره الفشل، وستعود سوريا إلى مرحلة الشعارات الفارغة، والداخل الضعيف والمفتت، الذي لا يمكن أن يُنتج شيئا قويا ومُحكماً".
من جانبه، يوضح أبو صالح أن "إسرائيل ستحاول البقاء في هذه المنطقة، حتى يتم فرض انسحابها عن طريق الضغط الدولي، خاصة الأمريكي، لكن بعد أن يطمئنوا بالنسبة لتوجهات هيئة تحرير الشام".
ويتابع: "لا أعتقد دخول هيئة تحرير الشام في مناوشات مع إسرائيل، لكن ربما ستعتمد الهيئة على الضغط الدولي، وقد صرح أحمد الشرع أن الشعب السوري ليس بحاجة إلى حروب جديدة".
"تحاول إسرائيل التأكيد في المرحلة الحالية أن الجولان أصبح إسرائيلياً. وأعتقد أن هذا يأتي نتيجة لشعور إسرائيل بأن فتح ملف الجولان وعودته للسيادة السورية أصبح أمراً وارداً. وربما يترتب على ذلك محاولة إقناع أهل الجولان بأنه لا أمل في عودته"، يقول أبو صالح.
أرضية الصراع الداخلي التي حكمت مصير الجولان
وفي ظل محاولات إسرائيل توسيع استغلال الأوضاع في سوريا، لتوسيع استيطانها في الجولان المحتل، من المهم أن نعرف قصة احتلاله ودور الأسد الأب في ذلك.
بدأت المناوشات بين سوريا وإسرائيل منذ نكسة عام 1967، حين هاجم القادة السوريون إسرائيل، من بينهم حافظ الأسد، وكان آنذاك وزيراً للدفاع، إذ قال في 13 يناير/كانون الثاني من العام نفسه: "إن الوجود الصهيوني في فلسطين يعني العدوان، والعدوان لا يستطيع التعايش مع السلام في منطقة واحدة"، وفقاً لما ذكره الكاتب الإسرائيلي موشيه ماعوز.
تحرير الجولان بحاجة أولاً لبناء الدولة المتماسكة اجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً. هذا التماسك لا يزال رهن الاختبار في الدولة السورية، خاصة بعد هذا الدمار الأفقي والعمودي الذي أنتجه النظام البائد
وعلى الرغم من أن إبرام سلام مزمع بين الطرفين الإسرائيلي والسوري كان محتملاً، إلا أن إسرائيل تراجعت عن قرارها المرن عام 1967 بإعادة الجولان مقابل اتفاق السلام. ويؤكد ماعوز أنه عندما تولى حافظ الأسد القيادة بدمشق في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1970، اعتبرت جولدا مائير، رئيس الوزراء الإسرائيلية، هذا الحدث إشارة إلى ضعف وصراع داخلي في سوريا، وأدركت أن ما حدث كان انعكاساً لأكثر من صراع على السلطة.
ويذكر ماعوز في كتابه "إسرائيل وسوريا من الحرب إلى صناعة السلام"، أنه منذ أواسط عام 1969، هاجمت القوات السورية مواقع إسرائيلية في الجولان بين فترة وأخرى، مستخدمةً الغارات الأرضية والهجمات الجوية، ضد قواعد الفدائيين في سوريا ولبنان، ما ساهم بدوره في تأجيج الصراع على السلطة بدمشق.
وسعى صلاح جديد، الرئيس السوري الأسبق (1966- 1970)، إلى الحفاظ على أيديولوجية الجيش السوري، وأعطى الأولوية في النفقات لدعم التطوير الاقتصادي الاجتماعي. أما حافظ الأسد، وزير الدفاع وقائد القوات الجوية، فقد طالب بإعطاء الأولوية لتعزيز القدرات العسكرية، على حساب التطوير الاقتصادي، بهدف بناء جيش نظامي قوي.
وأصر الأسد على ضرورة وضع الفدائيين الفلسطينيين، الذين يهاجمون إسرائيل من حين لآخر، تحت إدارة صارمة للجيش، حتى لا تجد تل أبيب ذريعة لمهاجمة المواقع السورية. كما سعى في الوقت نفسه إلى بناء علاقات تعاون مع الدول العربية الأخرى، بغض النظر عن دور أنظمتها في الصراع ضد إسرائيل.
حافظ الأسد يُطيح بصلاح جديد
واستمرت محاولات دمشق، حتى مطلع عام 1969، في تقليص عمليات الفدائيين، التي تنطلق من الحدود مع الجولان، لتتجنب الردود الانتقامية الإسرائيلية. لكن خلال العام نفسه، شجع نظام "جديد" المجموعات الفدائية، وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية، على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
أما الأسد، الذي كان أكثر تحفظاً نحو الفدائيين، فقد وضع عام 1968 القوات الفلسطينية المسلحة تحت قيادته، كوزير للدفاع، بهدف الحد من هيمنة "جديد" على القوات، خاصة الصاعقة (منظمة قومية فلسطينية موالية للبعث في سوريا).
وفي مطلع أيار/مايو 1969، أصدر حافظ الأسد قراراً خاصاً ينظم بموجبه أسلوب مراقبة نشاطات القوات الفدائية المختلفة، واستغل الغارات الإسرائيلية الانتقامية ضد مخيمات الفدائيين في سوريا لإضعاف الثقة بصلاح جديد، تمهيداً لإزاحته عن السلطة.
وبناء عليه، نفذ الأسد انقلاباً مصغراً ضد صلاح جديد في 25 فبراير/شباط 1969، لكنه فشل في إزاحة الرئيس السوري، واستمرت جهوده للاستيلاء على السلطة في دمشق.
وهنا ظهرت نية حافظ الأسد تجاه السلطة، خاصة أنه في مارس/ آذار 1969، إذ أجبر المجتمعين في المؤتمر الإقليمي الطارئ، على تبني قرارات معينة تتوافق مع استراتيجيته وتتناقض مع استراتيجية جديد.
وفي سبتمبر/ أيلول 1970، اتخذ الأسد خطوة أخرى للتشكيك في منافسه، فقد استنكر بصفته وزيراً للدفاع، التغطية الجوية التي قدمها الرئيس السوري للوحدات المسلحة الفلسطينية المناهضة للنظام الأردني، إدراكاً منه للخطر الذي تشكله إسرائيل على القوات السورية المشاركة في التغطية.
ويشدد موشيه ماعوز على أن موت جمال عبد الناصر عام 1970، كان الحدث الآخر الذي أعطى الأسد ذريعة للتخلص من صلاح جديد. إذ زاد هذا الحدث من احتمال سقوط سوريا في وجه إسرائيل، خاصة أن عبد الناصر كان ملتزماً الدفاع عن سوريا في حالة شنت إسرائيل هجوماً عليها.
وبناء عليه، اعتقل حافظ الأسد، صلاح جديد وقادة كبار آخرين من حزب البعث، وتولى السلطة في دمشق، إثر انقلاب أبيض في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 1970.
هل باع الأسد الجولان؟
يقول مصعب قاسم عزاوي، في مؤلفه "الحلف المقدس ونظام عائلة الأسد"، إن "حافظ الأسد سلم الجولان السوري للكيان الصهيوني على طبق من ذهب، دون قيد أو شرط أو قتال خلال نكسة يونيو/حزيران عام 1967، حينما كان وزيراً للدفاع آنذاك.
ويشير إلى أن "ثمن الخيانة العظمى تمثل في إطلاق يد نظام الأسد الفاشي لاحتلال المجتمع اللبناني لاحقاً منذ عام 1976، بمباركة ضمنية من الولايات المتحدة لوأد التيارات الوطنية التقدمية التي كانت تعمل في لبنان، خاصة منظمة التحرير الفلسطينية".
لقد تاجر الأسد بتحرير الجولان وفلسطين، كما فعل غيره من الزعماء، للبقاء في السلطة. وداس بالحذاء العسكري كل مقومات الحياة الإنسانية، تحت شعار التحرير
في السياق نفسه، أكد أحمد زكي، في مؤلفه "آل الأسد وأسرار سقوط آخر الطغاة"، أن "حافظ الأسد باع الجولان لليهود، مقابل مليون دولار له ولشقيقه رفعت، الذي كان همزة الوصل بينه وبين الموساد". وهو ما ذكره د. محمود جامع في مؤلفه "عرفت السادات"، حين قال إن الرئيس المصري الأسبق أخبره بذلك. لكن يقول آخرون أن هذه الرواية ليست حقيقية.
ويشدد د. إبراهيم سلقيني، في مؤلفه "آل سلقيني في حلب"، على أن حافظ الأسد باع الجولان، موضحاً: "كان آنذاك وزيراً للدفاع، وكانت الجبهة السورية المرتفعة محصنة أعظم تحصين. وكان الاتفاق السري هو أن يسلم الأسد هذا الحصن الحصين لليهود من دون قتال وبسهولة فائقة، فأصدر وهو وزير الدفاع، أعلى سلطة في الجيش – بيان الخيانة، إذ أعلن فيه سقوط الجولان بيد اليهود، وأمر فيه الجنود بالانسحاب الكيفي، أي كل عسكري يترك سلاحه وعتاده وينجو بنفسه، فانصرف الجنود جميعاً بناء على هذا الأمر".
ويتابع: "هكذا أخذ اليهود الجولان من دون مقاومة تذكر، وترك جنودنا لهم، كل ما في الأرض المحصنة من سلاح وعتاد وذخائر"، مشيراً إلى أن مكافأة الخيانة عندما "سلم اليهود رقابنا جميعا للأسد، من خلال ما أسموه الحركة التصحيحية، ثم أجروا استفتاءً على الدستور ليعدلوه على مقاسه، فيحكم بسلطة مطلقة على البلاد والعباد".
لكن يختلف د. بريك مع هذا الطرح فيقول "لا توجد أي وثيقة تؤكد أن حافظ الأسد باع الجولان لإسرائيل، مستدركاً: "لكن يمكنني القول إنه باع الجولان لأنه تخلى عن تحرير الجولان. فمند عام 1974 لم يُطلق رصاصة واحدة على إسرائيل، وكانت حدود الجولان أكثر أماناً من تل أبيب. لقد تاجر الأسد بتحرير الجولان وفلسطين، كما فعل غيره من الزعماء، للبقاء في السلطة. وداس بالحذاء العسكري كل مقومات الحياة الإنسانية، تحت شعار التحرير".
ويتفق د. أبو صالح مع ذلك، فيقول: "لا أعتقد أن ما حدث مُدرج تحت مفاهيم البيع والشراء. فلو كانت إسرائيل تمتلك صكاً من هذا النوع لأخرجته، لكنه تنازل عن الجولان بالسكوت وحماية حدود إسرائيل، مقابل عدم المساس بحكمه. هذا وارد وقد يكون مؤكداً".
على أية حال، فقد سقطت هضبة الجولان بيد إسرائيل، رغم اعترافات المؤلف الإسرائيلي موشيه ماعوز، بأن "القصف السوري للكيبوتسات الإسرائيلية كان يتم من مرتفعات الجولان"، ما يعني أنها كانت مؤثرة في الحرب ضد تل أبيب، وربما كانت ستغير المعادلة بأكملها في المنطقة".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 20 ساعةكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 4 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...