عرف المغرب خلال السنوات الأخيرة طفرةً في الاكتشافات الأركيولوجية المتوالية، وذلك بفضل كنوزه الأثرية التي لا تنضب، والتي تكشف لنا في كل مرة عن أسرار حضارات قديمة تركت بصمتها وآثارها في باطن جباله وسهوله وكهوفه. هذه الاكتشافات العلمية جعلت من المغرب محط أنظار العالم، وبوابةً للتاريخ، وأثارت دهشة العلماء واهتمامهم حيث أصبح المغرب قبلةً ووجهةً مهمة لعلماء الأثار والأركيولوجيا من مختلف أنحاء العالم من أجل التنقيب والنبش لفهم تاريخ وأسرار تطور الإنسان القديم.
ومن بين الاكتشافات المذهلة التي خرجت من أعماق باطن الأرض المغربية، نجد اكتشاف أقدم جمجمة للإنسان العاقل Homo Sapiens، وأقدم آثار لجينات الإنسان العاقل في إفريقيا، وكذا أقدم عملية جراحية على مستوى الرأس، وأقدم قطع الحلي وأدوات صنع الملابس.
وبجانب كل هذه الاكتشافات التي سحرت العالم وأعادت كتابة صفحات من تاريخ حضارات سحيقة كانت أول من وطأت هذه الأرض، يبرز الاكتشاف الحديث والمتعلق باكتشاف أقدم استخدام طبي للأعشاب في تاريخ البشرية في مغارة الحمام في تافوغالت، بمستويات أركيولوجية يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة، حسب ما أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل في الرباط، والصادر في مجلة "Nature" العلمية، والذي أشرفت عليه ثلة من الباحثين المغاربة والأجانب المتخصصين في علوم الآثار والأركيولوجيا.
لماذا مغارة تفوغالت مقصد للعلماء؟
تقع مغارة تافوغالت أو مغارة الحمام، في قلب جبال بلدة تافوغالت شمالي المغرب الشرقي في إقليم بركان، على بعد نحو 55 كلم شمال غرب مدينة وجدة. تخبّئ هذه المغارة بين ثناياها أسراراً أركيولوجةً تعود إلى آلاف السنين، حينما عاش الإنسان العاقل الأول في شمال إفريقيا، تاركاً خلفه آثاراً من طقوس حياته اليومية، ما يجعلها ملاذاً لعشاق التاريخ ووجهةً مهمةً للباحثين في علوم الآثار والأركيولوجيا المغاربة والأجانب.
تشبه هذه المغارة كتاباً أثرياً مفتوحاً يبوح لنا في كل مرة بأسرار من الماضي، فما أن يظنّ الباحثون أنهم كشفوا جميع أسرارها حتى تفاجئهم باكتشاف جديد لتبقيهم دائماً في حالة التنقيب والترقب والشغف
تشبه هذه المغارة كتاباً أثرياً مفتوحاً يبوح لنا في كل مرة بأسرار من الماضي، فما أن يظنّ الباحثون أنهم كشفوا جميع أسرارها حتى تفاجئهم باكتشاف جديد لتبقيهم دائماً في حالة التنقيب والترقب والشغف.
وحول سؤال لماذا مغارة تافوغالت بالتحديد؟ وما السرّ الذي يميز هذا الموقع عن باقي المواقع الأثرية ويجعلها وجهةً مهمةً ورئيسية للباحثين وخبراء الآثار والأركيولوجيا؟ يرى الأستاذ الباحث في كلية العلوم جامعة محمد الأول في وجدة، الحسن الطالبي، في تصريحه لرصيف22: "إن سرّ هذا الاهتمام المتزايد يعود إلى الأهمية التاريخية والإيكولوجية الفريدة التي يتميز بها هذا الموقع والدينامية التي كان يُعرف بها قديماً، خاصةً مع نهاية الحضارة العاترية وبداية الحضارة الإيبيروموريسية التي ينتمي إليها الإنسان القديم في تافوغالت، فقد كانت هناك ظروف مناخية خاصة بعدها تحسنت الظروف المناخية ما جعل البيئة ملائمةً أكثر للعيش، الشيء الذي سمح بزيادة عدد السكان الذين استقروا في المغارة ومحيطها. هذه التحولات أدت إلى ازدهار الحياة في المنطقة وهو ما يظهر جلياً من خلال الاكتشافات في المغارة، وتجدر الإشارة إلى أنّ ما تم اكتشافه هو الشيء القليل من الكثير الذي كان يقع في ذلك الوقت".
وفي السياق نفسه، يُفسّر عبد الجليل بوزوكار، مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في الرباط، أنّ سرّ الاهتمام بهذه المغارة يكمن في عمق وشسوع المغارة وإستراتيجرافية المكان، وفي هذا الصدد يصرح لرصيف22: "يكمن سرّ مغارة الحمام في تفوغالت في كونها إستراتيجرافيا، بمعنى أنها تتميز بتعاقب الطبقات الأركيولوجية. هذه الطبقات كثيفة وسميكة تتجاوز 10 أمتار، وهذا أمر بالغ الأهمية، والطبقات الأركيولوجيا هذه تحتوي كل طبقة منها على العديد من اللقى الأثرية التي تؤرخ لفترة معيّنة من الفترات ما يجعلها مصدراً غنياً للدراسات والأبحاث، بالإضافة إلى ذلك يُعدّ التنوع في تخصصات المجال في هذه المغارة أحد الأسرار الأخرى، حيث كانت كل منطقة في هذه المغارة متخصصةً في شيء معيّن خلال فترة معينة".
مراحل التنقيب في المغارة
بدأت مغارة تافوغالت رحلتها مع التنقيب والاكتشاف عبر مراحل عديدة ومتقطعة حسب الباحثين في علوم الآثار، ويوضح السيد عبد الجليل بوزوكار، مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث لرصيف22، أن المغارة كانت معروفةً من قبل لدى سكان منطقة تافوغالت لكن تمت الإشارة إليها أول مرة سنة 1907، من قبل طبيب فرنسي كان قد زار المنطقة ولاحظ المغارة وكتب عنها أنها مغارة كبيرة وشاسعة ولكن ليست مهمةً. في ما بعد أُجريت الأبحاث وثبت أن المغارة تحتوي على العديد من اللقى الأثرية وعلى رفات بشرية وتالياً بدأ يتضح أنها مهمة جداً.
وقد بدأ البحث والتنقيب في المغارة حسب الباحثين عبر مرحلتين: المرحلة الأولى تميزت بكونها بسيطةً ومحدودةً تفتقر إلى تقنيات لكنها مهدت الطريق للاكتشافات المتقدمة، وقد كانت هذه المرحلة حسب ما أفاد به الطالبي، لرصيف22، خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي في عهد الحماية خصوصاً مع الفرنسي "لابروش"، خلال اشتغاله في المغارة، والذي اكتشف مجموعةً من الأشياء أولها اكتشاف عظام بشرية قديمة وعددها 200 هيكل عظمي تقريباً.
أما المرحلة الثانية من التنقيب، فقد بدأت سنة 2003، وما زالت مستمرةً إلى الآن، حسب تصريح السيد إسماعيل زياني، خريج المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في الرباط وطالب الدكتوراه في جامعة لاس بلامس في إسبانيا، ويأتي ذلك في إطار الشراكة مع المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وجامعة أكسفورد في إنكلترا والمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في لندن ومعهد ماكس بلانك في ألمانيا.
وقد تميزت هذه المرحلة حسب الباحث إسماعيل زياني، بكونها منهجيةً ودقيقةً حيث استخدمت فيها مقاربات وتقنيات حديثة مكّنت العلماء من تأريخ اللقى المكتشفة بشكل أدق، وربطها بفترات تاريخية، وقد ساعدت على دراسة وفهم حياة الإنسان القديم وأنشطته اليومية وتفاعل هذا الأخير مع محيطه.
أقدم مقبرة وأقدم حلي وأقدم عملية جراحية وأقدم آثار جينات للإنسان العاقل
شهدت مغارة تافوغالت منذ سنة 2003، إلى حدود الآن، اكتشافات ولقى أثرية متتالية، أبرزت عمق التاريخ الإنساني في شمال إفريقيا. البداية كانت مع العثور على أقدم مقبرة، تعود إلى نحو 12 ألف سنة، حيث تم الكشف عن رفات بشرية مدفونة بعناية، ما يدلّ على طقوس دفن مبكرة لدى الإنسان العاقل. تم أيضاً اكتشاف أقدم حلي في المنطقة، ويصل تاريخها إلى نحو 100 ألف سنة، وتتألف من الأصداف (البحرية) الملونة. وحول دلالة ورمزية هذا الاكتشاف يقول الأستاذ الباحث في كلية العلوم في وجدة الحسن الطالبي، في تصريحه لرصيف22: "إن هذا الاكتشاف يعكس ذوق إنسان تافوغالت الذي ذهب إلى الشاطئ واختار هذه الأصداف ثم قام بتلوينها واستعملها كحلي، وهذا يحمل بالطبع دلالات تراثيةً وأبعاداً ثقافيةً تدلّ من دون شك على تحضر هذا الإنسان واهتمامه بالتزيين بعدما كنا نعتقد أن له اهتمامات تتعلق فقط بقوت يومه وليست له اهتمامات أخرى.
ثم الكشف أيضاً في مغارة تافوغالت عن أقدم آثار لحمض نووي بشري في إفريقيا، ويعود تاريخه إلى 15 ألف سنة، وكذا اكتشاف أقدم عملية جراحية في تاريخ البشرية من خلال العثور على جمجمة بشرية تم تأريخها بنحو 12،000 سنة، تحمل آثار عملية "التربنة"، وهي عملية جراحية تتضمن إحداث ثقب في جمجمة الإنسان.
"الإيفيدرا" أقدم علاج نباتي استخدمه الإنسان القديم قبل 15 ألف سنة
بعد سلسلة من الاكتشافات الأركيولوجية المهمة في مغارة تافوغالت، تم العثور حديثاً على أقدم دليل لاستخدام طبي للأعشاب، حسب ما أعلن فريق علمي دولي يضم باحثين مغاربة وأجانب، في دراسة علمية منشورة في مجلةNature المتخصصة في الاكتشافات العلمية، حيث عثر هذا الفريق حسب الدراسة على بقايا بذور نبات "الإيفدرا" المتفحمة ويعود تأريخها إلى 15 ألف سنة.
يُعرّف الباحث في سلك الدكتواره في جامعة لاس بالماس والمتخصص في علم النباتات القديمة إسماعيل زياني، وهو أحد المساهمين في هذا الاكتشاف، لرصيف22، نبات "الإيفدرا" على أنه جنس قديم من الشجيرات ينتمي إلى عائلة تسمى بالعائلة "الإيفيدراسية"، وتنمو في المناطق الجافة وشبه الجافة ويرجع تاريخها الجيولوجي كعنصر نباتي وطبيعي في العالم إلى نحو 30 مليون سنة. وتتوزع الإيفدرا على أكثر من سبعين نوعاً في العالم في المغرب، وفي المغرب نجد 4 فصائل منها: "Ephedra altissima"،"Ephedra alata" ،"Ephedra major" ، "Ephedra fragilis".
ويضيف إسماعيل زياني، حول نبات "الإيفدرا"، بأنه معروف في المجال الطبي نظراً إلى مكوناته مثل "الإيفدرين"، ويُستخدم في المجال الطبي في التخدير، وهو مهدّئ وضد الألم ويُستخدم لعلاج الأمراض التنفسية.
وحسب الدراسة المنجزة من قبل الباحثين والمتعلقة بالاستخدامات المحتملة لنبات "الإيفدرا" خلال العصر البلستوسيني (العصر الجليدي الذي يُعدّ الفترة الأولى التي تطور فيها الإنسان العاقل)، فإن الحفريات تم تحديدها بين عامي 2005 و2015، حيث تم العثور على بعض شظايا نبات "الإيفدرا" في مناطق مختلفة من مغارة الحمام في تافوغالت، وأكبر عدد من بقايا نبات "الإيفدرا" المتفحمة تم العثور عليه مركزاً في رواسب دفن بشرية في منطقة مخصصة للدفن في المغارة.
ولتحليل عيّنات رواسب نبات الإيفدرا" المتفحمة، والتي بلغت تقريباً حسب الباحث إسماعيل زياني، 18 عينةً، اعتمد الباحثون تقنيات حديثةً أبرزها تقنية ""Archaeobotany، وهي علم مساعد للأركيولوجيا يهتم بدراسة النباتات المتفحمة.
وحول ما يدعم استخدام نبات "الإيفدرا" للأغراض الطبية من قبل الإنسان القديم، بنى الباحثون مجموعةً من الفرضيات بناءً على معطيات ودراسات سابقة، وحسب تصريح عبد الجليل بوزوكار، مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث تتجلى هذه الفرضيات والمعطيات في:
أولاً التأريخ أي "الزمن"؛ كشفت الدراسة أن ثمار "الإيفدرا "والهياكل العظمية واللقى الأثرية الأخرى كلها تعود إلى الفترة الزمنية نفسها أي إلى 15 ألف سنة، وعليه التأريخ مهم جداً بمعنى أنه ليس هناك لقى تعود لزمن، وأخرى تعود لزمن آخر أو لفترة أخرى.
ثانياً، ربطنا ثمار "الإيفدرا"، بما هو موجود كدليل أركيولوجي في المغارة واقتصرنا على اثنين؛ الأول هو وجود جمجمة بشرية تحمل آثار عملية جراحية تسمّى بـ"التربنة"، وتبيّن أن عظم الجمجمة قد التأم بمعنى أن الشخص الذي خضع لهذه العملية بقي على قيد الحياة وهو ما يدلّ على أنّ العملية كانت ناجحةً ومن المعروف أن هذه العملية هي عملية مؤلمة وتتسبب في نزيف.
ثالثاً، تم ربط هذا الاكتشاف بدليل أركيولوجي آخر يتمثل في المميزات الثقافية التي كانت تتميز بها الثقافة "الإيبرومورسية"، حيث كان لها طقس خاص يتمثل في خلع القواطع الأمامية في الفك العلوي كعلامة على الانتقال من الطفولة إلى البلوغ.
فكل هذه المعطيات والاكتشافات السابقة فتحت الباب أمام أسئلة عديدة لدى الباحثين حول كيفية تحمّل الإنسان القديم للألم في أثناء العملية الجراحية "التربنة"، وفي أثناء خلع القواطع، وكيف تم تخديره وكيف توصّل إلى وسائل تخفف من ألمه ومعاناته. والجواب كان واضحاً في نبات "الإيفدرا" الذي يوضح أن الإنسان القديم كان على دراية تامة بخصائص هذا النبات الطبي واستخدامه كوسيلة علاجية.
وبالإضافة إلى دورها العلاجي، يصرح الباحث إسماعيل زياني، بأنّ الدراسة رجّحت أيضاً استخداماً آخر لنبات "الإيفدرا" من قبل الإنسان الإيبرومورسي، ويتعلق باستعمالات رمزية ترتبط أساساً بطقوس جنائزية، وذلك بناءً على وجود كبير لبقايا هذا النبات في مناطق الدفن.
إضافة جديدة في تاريخ البشرية
في تعليقهم حول هذا الاكتشاف وما يحمله من رمزية، أعرب الباحثون عن اعتزازهم الشخصي والعميق به، حيث علّق عبد الجليل بوزوكار، مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث قائلاً: "إن هذا الاكتشاف يُضاف إلى سلسة من الاكتشافات التي تمت في بلادنا المغرب، وتالياً هذا لا يمكن أن يشعرني إلا بالفخر كمغربي أولاً، وكباحث في ميدان علوم الآثار، وهو قيمة مضافة ليس فقط لتاريخ المغرب ولكن لتاريخ الإنسانية ككل، كما أنه يُضاف أيضاً إلى سلسلة من الاكتشافات التي قامت به فرق المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، دون أن ننسى جنود الخفاء من طلبة وموظفين وأيضاً الدعم الكبير الذي يتلقاه المعهد من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل التي وضعت أمام المعهد جميع الإمكانيات حتى نقوم ببحث رصين ووفق معايير دولية".
شهدت مغارة تافوغالت منذ سنة 2003، إلى حدود الآن، اكتشافات ولقى أثرية متتالية، أبرزت عمق التاريخ الإنساني في شمال إفريقيا. البداية كانت مع العثور على أقدم مقبرة، تعود إلى نحو 12 ألف سنة
وبالنسبة للباحث حسن الطالبي، فإن "هذا الاكتشاف يُعدّ فخراً لنا جميعاً، وذلك لكون هذا الإنسان القديم قد وصل إلى هذا المستوى من التطور ومن الوعي بمحيطه، وأيضاً يدلّ على بداية ذكاء ساهم بلا شك في ذكاء مغرب اليوم، وكعضو في الفريق العلمي أنوّه بكل المجهودات المبذولة من طرف الباحثين كل واحد في اختصاصه، وأشعر بأن هذه المجهودات تأتي أكلها وتشجع على الاستمرار في البحث العلمي".
ومن جانبه أفاد الباحث إسماعيل زياني: "يُعدّ هذا الاكتشاف من الاكتشافات المهمة حيث أنه ليس الاكتشاف الوحيد في مغارة تافوغالت، أو في المغرب عموماً. وكباحث مغربي أرى أن من المهم جداً أن يعرف الناس أن الحضارات القديمة في بلادنا المغرب، كانت متطورةً حيت كانت لديها معرفة واسعة بالنباتات وقادرة أن تميز بين النباتات الصالحة للأكل والتي تُستخدم فقط في الطب، كما أن هذا البحث يعكس مدى الرصانة العلمية التي تجرى بها الأبحاث العلمية في المغرب وهذا مدعاة للفخر والاعتزاز.
اكتشافات متواصلة في تافوغالت
وحول ما إذا كان هذا آخر اكتشاف في مغارة تافوغالت، يتوقع الباحثون التوصل إلى مزيد من الأسرار التي تكنزها هذه المغارة حول الإنسان القديم، ويؤكد على ذلك عبد الجليل بوزوكار، في تصريحه لرصيف22: "يمكن أن أؤكد الأمر، وأقول إننا لم نصل بعد إلى عمق المغارة، فسماكة الطبقات الأركيولوجية حالياً هو 10 أمتار، وأنا على يقين أنه ستكون هناك اكتشافات أخرى نظراً إلى أن المغارة قد سكنها الإنسان منذ آلاف السنين وتعاقبت عليها أقوام مختلفة، وتالياً كل المجموعات البشرية تركت لقى أثريةً تدلّ على نشاطها، وعلى نمط عيشها، وما زالت لها العديد من الأسرار التي سنقوم باكتشافها".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...