يعيش ما يزيد عن المليون والنصف مليون شيعي في لبنان، بما يمثل نسبة الثلث من التعداد الكلي للسكان. بشكل عام، يتركز وجود الشيعة اللبنانيين في منطقة جبل عامل وجنوبي لبنان، والمنطقة الشمالية والغربية من سهل البقاع. ويتمتعون بتمثيل قوي على الصعيدين السياسي والعسكري.
بحسب التقاليد المتوارثة، عُرف الشيعة اللبنانيون باسم "المتاولة"، وهو لفظ غامض لا نعرف أصله. تُرجح بعض الروايات أنه تحريف لكلمة "المتأولة" التي كانت تُطلق على الشيعة في بلاد الشام في العصر المملوكي، فيما تذكر آراء أخرى أنه -أي اللفظ- قد أُطلق على الشيعة اللبنانيين من قِبل أعدائهم، لأنهم كانوا يقولون لهم أثناء الحروب مع الشيعة: "مت وأنت وليّ لِعلي".
من جهة أخرى، تمتد جذور التشيع في لبنان لما يقرب من الألف عام. ولا تزال الذاكرة اللبنانية الجمعية محتفظة بالعديد من المواقف التي ارتبطت بالهوية الشيعية. كيف انتشر المذهب الشيعي في لبنان؟ وكيف أثر الشيعة اللبنانيون في نشر المذهب الاثني عشري في إيران في العهد الصفوي؟ ومن هم أهم أعلام الشيعة اللبنانيين في العصر الحديث؟
كيف انتشر المذهب الشيعي في لبنان؟
لا توجد إجابة واضحة على هذا السؤال. تختلف الآراء المفسرة لوصول التشيع إلى منطقة جبل عامل وجنوبي لبنان في القرون الأولى من عمر التاريخ الإسلامي.
بحسب التقاليد المتوارثة، عُرف الشيعة اللبنانيون باسم "المتاولة"، وهو لفظ غامض لا نعرف أصله. تُرجح بعض الروايات أنه تحريف لكلمة "المتأولة" التي كانت تُطلق على الشيعة في بلاد الشام في العصر المملوكي
بحسب التقليد المعروف في الأوساط الشيعية اللبنانية، فإن نشر التشيع في لبنان قد وقع على يد الصحابي أبي ذر الغفاري في ثلاثينيات القرن الأول من الهجرة.
في كتابه "أمل الآمل في علماء جبل عامل" تحدث العالم الشيعي محمد بن الحسن الحر العاملي (ت 1104هـ) عن تلك النقطة، فقال: "تشيعهم –يقصد أهل جنوب لبنان وجبل عامل- أقدم من تشيع غيرهم، فقد روي أنه لما مات رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لم يكن من شيعة علي عليه السلام إلا أربعة مخلصون: سلمان، والمقداد، وأبو ذر، وعمار، ثم يتبعهم جماعة قليلون اثنى عشر، وكانوا يزيدون ويكثرون بالتدريج حتى بلغوا ألفاً وأكثر، ثم في زمن عثمان لما خرج أبا ذر إلى الشام بقي أياماً فتشيع جماعة كثيرة ثم أخرجه معاوية إلى القرى، فوقع في جبل عامل فتشيعوا منذ ذلك اليوم... فظهر أنه لم يسبق أهل جبل عامل إلى التشيع إلا جماعة محصورون من أهل المدينة، وقد كان أيضاً في مكة والطائف واليمن والعراق والعجم شيعة قليلون، وكان أكثر الشيعة في ذلك الوقت أهل جبل عامل".
لا يلقى هذا الرأي قبولاً كبيراً في الأوساط البحثية الأكاديمية. فيرى معظم الباحثين أن ربط تشيع لبنان بأبي ذر مجرد أسطورة مُختلقة، هدفها الرئيس هو العمل على تمجيد لبنان وإظهارها كإحدى الأماكن التي تبنت المذهب الشيعي منذ فترة مبكرة. على الجانب الآخر، يذهب العديد من المؤرخين أن بدايات التشيع في لبنان تعود إلى القرن الخامس الهجري، وذلك بالتزامن مع تزايد النفوذ الفاطمي على لبنان.
بحسب ما يذكر علي حب الله في دراسته المعنونة "أبو ذر الغفاري أسطورة نسبة التشيع في جبل عامل إليه"، فإن علماء الشيعة الإمامية الاثني عشرية في النجف، أرسلوا ببعض وكلائهم لنشر التشيع الاثني عشري في منطقة طرابلس وما حولها في منتصف القرن الخامس الهجري. في هذا السياق، قدِم أبو الفتح الكراجكي إلى جنوب لبنان، وبدأ في نشر المذهب الشيعي. وسرعان ما نجح في مهمته، فتحول الكثير من اللبنانيين من المذهب الشيعي الإسماعيلي إلى التشيع الإمامي الاثني عشري.
مع وصول الحملات الصليبية لبلاد الشام، تزايدت الهجرات السكانية لجنوبي لبنان، وبالتبعية ترسخت أقدام التشيع في تلك المنطقة. ومع الوقت، ظهرت العديد من الروايات الممجدة لمنطقة جنوب لبنان وجبل عامل؛ فعلى سبيل المثال، أورد الحر العاملي مجموعة من التأويلات والتعليقات على بعض الآيات القرآنية، والتي سيظهر فيها مدح تلك المنطقة. ومن ذلك الآية رقم 21 من سورة المائدة: "يا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِين"، والتي علق عليها العاملي بقوله إن: "جبل عامل داخلة في الأرض المقدسة أو متصلة بها". وكذلك الآيات الأولى من سورة الإسراء: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"، والتي علق عليها: "بلاد جبل عامل بلاد مباركة، متصلة ببلاد بيت المقدس التي تدخل في عموم الآية".
تمتد جذور التشيع في لبنان لما يقرب من الألف عام. ولا تزال الذاكرة اللبنانية الجمعية محتفظة بالعديد من المواقف التي ارتبطت بالهوية الشيعية.
كذلك، ينقل الحر العاملي بعض الروايات عن الأئمة، والتي يظهر فيها اعتبارية وقداسة منطقة جبل عامل وجنوبي لبنان؛ من أشهر تلك الروايات ما جاء على لسان الإمام السادس للشيعة الاثني عشرية جعفر الصادق: "تمحل البلاد دون بلادهم.... يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويعرفون حقوق الله ويساوون بين إخوانهم.... وإن فيهم رجالاً ينتظرون، والله يحب المنتظرين".
على صعيد الفلكلور والقصص الشعبي المتوارثة، تناقل شيعة لبنان بعض القصص القديمة المُمجدة لأرضهم، من أشهرها القصة التي تَذكر أن الخليفة الأموي الثاني يزيد بن معاوية قد مات في منطقة وادي جهنم الواقعة جنوبي لبنان.
كيف أسهم الشيعة اللبنانيون في نشر التشيع في إيران الصفوية؟
تمكن الشيعة اللبنانيون من التأثير بشكل قوي في تطور المذهب الشيعي الاثني عشري في العديد من اللحظات التاريخية المهمة. شهد القرن العاشر الهجري واحدة من أهم تلك اللحظات بالتزامن مع تأسيس الدولة الصفوية في إيران.
كان الشاه إسماعيل الأول قد أعلن عن اعتناقه للمذهب الشيعي، وفرض هذا المذهب على جميع رعاياه ليصبح المذهب الرسمي للدولة. في ذلك الوقت. رحب الصفويون بالعلماء القادمين من منطقة جبل عامل وجنوب لبنان، والذين كانوا يعانون من الاضطهاد من قِبل الدولة العثمانية. في حين أن الصفويين والعثمانيين كانوا القوتَين البارزتَين في المنطقة، يمثل العثمانيون المذهب السني والصفويون المذهبَ الشيعي.
على مدار سنوات، تم توظيف العلماء اللبنانيين في سبيل المساعدة على تحويل جموع الإيرانيين إلى المذهب الاثني عشري. وفي هذا السياق، تمتع هؤلاء العلماء بالعديد من الامتيازات المالية والإدارية في الدولة الصفوية.
في كتابه "الهجرة العاملية إلى إيران في العصر الصفوي"، تحدث الشيخ جعفر المهاجر عن الظروف التي صاحبت تلك الأحداث، فقال: "هناك فكرة سائدة تقول إن: هجرة الفقهاء العامليين إلى إيران في العهد الصفوي، قد حدثت بدافع الإغراء، وما أتاحه حكامُها الجدد من فرصٍ للفقهاء الشيعة، لم تُتح لهم من قبل، لكننا، وقد عرفنا الظروف العامة للهجرة، سنعدل هذا الرأي، إلى آخر أقرب إلى الحقيقة، خلاصته: أنه إن كان العهد الجديد في تلك البلاد، قد جذب إليه الكثير من أولئك الفقهاء، فإن الخوف والضغوط في بلدهم هو الذي دفع بهم إلى الهجرة".
في كتابه "التشيع بين جبل عامل وإيران" يذكر الباحث علي مروة، أن الشيخ نور الدين أبو الحسن علي بن الحسين بن عبد العال العاملي الكركي، المعروف بلقب المحقق الثاني، كان أول علماء جبل عامل الذين اختاروا أن يغادروا بلادهم ويرحلوا إلى إيران. حظي الكركي بمكانة سامية في بلاط الشاه إسماعيل، حتى قيل إنه: "كان يصل إليه كل سنة من الشاه إسماعيل سبعون ألف دينار شرعي ينفقها في تحصيل العلم"، كما أُطلقت يده في جميع الأمور المتعلقة بتعليم المذهب الشيعي، فاتّخذ من مدينة كاشان الإيرانية مقراً له، وأرسل الدعاة إلى جميع أنحاء إيران لتعليم الناس أصول التشيع.
بعد فترة من الاستقرار في مدينة النجف، عاد الكركي مرة أخرى إلى إيران بدعوة من الشاه الجديد طَهماسْب. في البلاط الشاهنشاهي، تزايدت مكانة العالم اللبناني، حتى أن الشاه كتب له فرماناً رسمياً، جاء فيه "أن معزول الشيخ لا يُستخدم، ومنصوبه لا يُعزل".
يرى الكثيرون أن الكركي في تلك الفترة قد جمع بين السلطة الروحية المستمدة من نفوذه الديني، والسلطة الزمنية التي سلمه طهماسب زمامها. ومن ثم، يُعدّ الكركي الفقيه الأول الذي مارس نظرية ولاية الفقيه بشكل فعلي. وهي النظرية التي ستتطور في ما بعد على يد مؤسس الثورة الإيرانية آية الله الخميني في سبعينيات القرن العشرين الميلادي.
أبرز علماء الشيعة اللبنانيين في العصر الحديث
في العصر الحديث، ظهر العديد من الشيعة اللبنانيين الذين لعبوا أدواراً مهمة في ميادين السياسة والفكر في المنطقة العربية. من هؤلاء الشيخ محمد جواد مُغنية، الذي ولد عام 1904 في قرية طيردبا من جبل عامل. تلقى مغنية علومه الدينية في النجف الأشرف بالعراق، ثم رجع بعدها إلى لبنان ليتولى منصب قاضٍ شرعي في بيروت.
بشكل عام، أثرى مغنية المكتبة الشيعية بالعديد من الكتب المهمة، واشتهر بدعوته للتقريب بين مختلف المذاهب الإسلامية. ووصفه آقا بُزُرْك الطهراني في كتابه "طبقات أعلام الشيعة" بأنه "من علماء جبل عامل الأعلام، ومن المجاهدين والمدافعين عن المذهب الجعفري، له مؤلّفات قيّمة، ومواقف مشرّفة".
في عام 1979، توفي محمد جواد مغنية ونُقل جثمانه إلى العراق ليُدفن في إحدى غرف مقام الإمام علي بن أبي طالب.
كذلك، اشتهر رجل الدين الشيعي موسى الصدر باعتباره واحداً من أبرز أعلام الشيعة اللبنانيين المؤثرين في العصر الحديث. ولد الصدر في مدينة قُم الإيرانية سنة 1928. وتعود أصوله إلى أسرة علوية كانت تسكن في منطقة جبل عامل في لبنان. وهاجر أحد أجداده إلى العراق، قبل أن تستقرّ الأسرة في وقت لاحق في إيران.
منذ صغره، تدرج الصدر في سلك التعليم الديني. وفي شبابه سافر إلى مدينة قم ليتتلمذ على يد المرجع المعروف محمد حسين الطباطبائي. بعدها، توجه إلى النجف ليتابع دراساته على يد كلٍّ من محسن الحكيم وأبي القاسم الخوئي.
في سنة 1959، وافق الصدر على العرض المُقدَّم إليه من قِبل بعض الزعامات الدينية بالنجف الأشرف لخلافة عبد الحسين شرف الدين في قيادة المجتمع الشيعي اللبناني. فسافر إلى مدينة صور، واستقرّ بها. وبدأ مهمته في الاهتمام بالشيعة اللبنانيين. في هذا السياق أسس الصدر العشرات من الجمعيات الخيرية، والمدارس. ونادى بالتقريب بين المذاهب والأديان المختلفة في لبنان.
بحسب التقليد المعروف في الأوساط الشيعية اللبنانية، فإن نشر التشيع في لبنان قد وقع على يد الصحابي أبي ذر الغفاري في ثلاثينيات القرن الأول من الهجرة. هل لهذه القصة من حقيقة؟
في سنة 1969، أنشأ الصدر "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى". وفي 1974، أسس أفواج المقاومة اللبنانية المعروفة بحركة أمل، والتي لعبت في ما بعد دوراً كبيراً في مقاومة القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
مع بداية الحرب الأهلية اللبنانية في سنة 1975، شارك موسى الصدر في تشكيل "لجنة التهدئة الوطنية". ولمّا فشلت تلك اللجنة في وقف الاقتتال الدائر، اعتصم الصدر في مسجد الصفا وامتنع عن الطعام والشراب لعدة أيام. في 1978، سافر الصدر إلى ليبيا بدعوة من الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي، وذلك للمشاركة في احتفالات الفاتح من أيلول/سبتمبر. وفي يوم 31 آب/أغسطس شوهد موسى الصدر للمرة الأخيرة، قبل أن تنقطع أخباره بشكل كامل، وتتضارب الأقوال حول مصيره حتى يومنا هذا.
أيضاً، اشتهر اسم المرجع الديني محمد حسين فضل الله باعتباره واحداً من أشهر رجال الدين اللبنانيين في العصر الحديث. ولد فضل الله في العراق سنة 1935 لأسرة لبنانية الأصل. وتلقى تعليمه الديني في حوزة النجف. وفي سنة 1966، سافر إلى لبنان، واتخذ من مسجد الرضا في بئر العبد مركزاً له.
بعدها، أسس حوزة المعهد الشرعي الإسلامي. كما شارك في تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان إلى جانب موسى الصدر. وعُرف بدعمه لتيار المقاومة، ولا سيما حزب الله. من جهة أخرى، اشتهر فضل الله بأفكاره التجديدية التي دعت إلى نقد التراث الشيعي، وإعادة التفكير في العديد من التقاليد المتوارثة.
كذلك، برز اسمه باعتباره أحد أشهر المراجع المعارضين لنظرية ولاية الفقيه التي دعا إليها آية الله الخميني. في سنة 2010، توفي محمد حسين فضل الله، ولا تزال أفكاره حاضرة ومؤثرة بين الشيعة اللبنانيين حتى اليوم.
ومن بين أشهر علماء الشيعة في لبنان وأغناهم ثقافةً لا بد من الإشارة إلى السيد هاني فحص. ولد هاني فحص سنة 1946 ببلدة جبشيت بالنبطية، جنوب لبنان. في سنة 1963 سافر إلى العراق، حيث درس في الحوزة العلمية بمدينة النجف. وبعدها رحل إلى إيران، حيث عمل بالمكتب الإعلامي بحوزة قُم، قبل أن يعود إلى لبنان مرة أخرى سنة 1985.
بعد عودته إلى وطنه، لعب هاني فحص أدواراً مهمة على الساحة السياسية اللبنانية، وعرف بقربه من قيادة حركة التحرير الفلسطينية "فتح" التي كانت تتواجد في لبنان في تلك الفترة. من جهة أخرى، شارك فحص بشكل فعال في تأسيس العديد من المنظمات اللبنانية الداعية للسلام والتقريب بين مكونات الشعب اللبناني، ومنها كلٌّ من المؤتمر الدائم للحوار اللبناني، والفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي، واللقاء اللبناني للحوار.
من جهة أخرى، عرف فحص بمواقفه المتشددة ضد حزب الله. أعلن فحص رفضه لتورط الحزب في الحرب الأهلية السورية، كما انتقد استقواء الحزب بسلاحه داخل لبنان.
على الساحة الفكرية، ألف فحص العديد من المؤلفات المهمة؛ منها "ماض لا يمضي"، و"الإمامان الصدر وشمس الدين: ذاكرة لغدنا"، و"الشيعة والدولة في لبنان"، و"ذكريات ومكونات عراقية"، و"خطاب القلب".
في أيلول/سبتمبر 2014، توفي هاني فحص في بيروت عن عمر ناهز الـ68 عاماً، واستقطبت مراسم دفنه العديد من السياسيين اللبنانيين على مختلف انتمائاتهم الحزبية والطائفية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 4 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...