شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
بعد إحدى عشرة سنةً... لماذا رصيف22؟

بعد إحدى عشرة سنةً... لماذا رصيف22؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!
Read in English:

Eleven years on: Why Raseef22?

إحدى عشرة سنةً مرّت على يومنا الأول في الفضاء الافتراضي. يومها كان رصيف22، من أوائل المواقع باللغة العربية، وأول موقع إخباري إقليمي ينفرد في نشر مواضيع تهمّ نخبةً من الروّاد الذين يملكون جوّالاً أو حاسوباً متّصلَين بالشبكة العنكبوتية، ويبحثون عن المعلومة بالعربية.

تميّزنا لأننا غير خاضعين للرقابة التي جعلت من الصحافة العربية بوقاً للحكومات، ما مكّن رصيف22، من الوصول شهرياً إلى أربعة ملايين قارئ متعطّش إلى المعرفة، وبلغته الأمّ.

وتميّزنا لأننا أعطينا الأولوية للقرّاء، وأتحنا لهم فرصة التفاعل والردّ.

وتميّزنا لأننا عملنا مع شبّان وشابات كانوا مغيبين/ ات تماماً.

وتميزنا بلغتنا السهلة... وتميّزنا أيضاً بالتصميم المواكِب لتفعيل المعلومة.

إحدى عشرة سنةً شهدنا خلالها متاعب ومخاوف كبيرةً، من سجن صحافيينا/ اتنا، مروراً بترهيبهم/ نّ، انتهاءً بتقطيعهم/ نّ وتذويبهم/ نّ بالأسيد.

إحدى عشرة سنةً شهدنا خلالها نجاحات كبيرةً وتحديات أكبر؛ نما فريقنا إلى أن وصل إلى 35 مهنياً ومهنيةً يسهرون ليبقى رصيف22، في طليعة وسائل الإعلام الرصينة والهادفة، معتمدين على شبكة مراسلين ومراسلات منتشرين حول العالم العربي.

إحدى عشرة سنةً شهدنا خلالها متاعب ومخاوف كبيرةً، من سجن صحافيينا، مروراً بترهيبهم، انتهاءً بتقطيعهم وتذويبهم بالأسيد. أمس الأول تلقّى صحافي عمل معنا على تحقيق حول استغلال رئيس عربي نفوذه للسيطرة على سلعة أساسية، تلقى تهديداً صريحاً إن نشرنا تقريره.

كما شهدنا حجب موقعنا في ثلاثة بلدان عربية، لأننا خضنا في مواضيع لا تناسب الصورة التي يرغبون في إبرازها، تضاف إليها مملكتان عبّرتا عن استيائهما من تغطيتنا لمواضيع حقوقية وإعلامية محظور تناولها فيهما.

بعد إحدى عشرة سنةً، كوّننا هويةً حقيقيةً لرصيف22، وذلك بفضل فريق متضامن يسهر على ريادة الموقع، لا سيما في مواضيع الحقوق والديمقراطية والمواضيع الجيو-سياسية، ولنا مواقف من كلّ ما يجري من الخليج إلى المحيط، وهي مواقف منحازة إلى الشعوب المنهكة.

بعيداً عن ترهيب الحكومات العربية للصحافيين/ ات، نعيش اليوم ترهيباً من نوع آخر: الذكاء الاصطناعي اليوم قادر على مراقبة كل ما ننشره، بما في ذلك تفاعل القرّاء. صار العالم العربي تحت إمرة ميتا وغوغل وإكس، التي فرضت علينا اليوم حصاراً فعلياً، لتصبح هذه الشركات الرقيب الأول علينا؛ ما لا يناسب سياساتها يصبح غير متاح على الشبكات. 

بعد إحدى عشرة سنةً، كوّننا هويةً حقيقيةً لرصيف22، وذلك بفضل فريق  يسهر على ريادة الموقع، لا سيما في مواضيع الحقوق والديمقراطية والمواضيع الجيو-سياسية، ولنا مواقف من كلّ ما يجري من الخليج إلى المحيط، وهي مواقف منحازة إلى الشعوب المنهكة، لا مواربة فيها في مواجهة السلطة والقمع والفساد .

بعد إحدى عشرة سنةً، نحن مستمرّون بفضل مجتمع "ناس رصيف"، وبفضل دعم كبير من مؤسسات معنية بتطوير الصحافة وحقوق الإنسان حول العالم.

إن كنتم ترغبون/ ن في أن تكون لأولادكم/ نّ حياة أفضل في بلدانهم/ نّ، نتمنى عليكم/ نّ الانضمام إلى "ناس رصيف" لدعم استدامتنا وتوسيع إنتاجنا وتطويره.

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

قد لا توافق على كل كلمة ننشرها…

لكن رصيف22، هو صوت الشعوب المضطهدة، وصوت الشجعان والمغامرين. لا نخاف من كشف الحقيقة، مهما كانت قبيحةً، أو قاسيةً، أو غير مريحة. ليست لدينا أي أجندات سياسية أو اقتصادية. نحن هنا لنكون صوتكم الحرّ.

قد لا توافق على كل كلمة ننشرها، ولكنك بضمّك صوتك إلينا، ستكون جزءاً من التغيير الذي ترغب في رؤيته في العالم.

في "ناس رصيف"، لن تستمتع بموقعنا من دون إعلانات فحسب، بل سيكون لصوتك ورأيك الأولوية في فعالياتنا، وفي ورش العمل التي ننظمها، وفي النقاشات مع فريق التحرير، وستتمكن من المساهمة في تشكيل رؤيتنا للتغيير ومهمتنا لتحدّي الوضع الحالي.

شاركنا رحلتنا من خلال انضمامك إلى "ناسنا"، لنواجه الرقابة والترهيب السياسي والديني والمجتمعي، ونخوض في القضايا التي لا يجرؤ أحد على الخوض فيها.

Website by WhiteBeard
Popup Image