مُنجّمة، أم كاهنة، أم مُسخّر لها الجان، أم تابعة للماسونية، أم من أولياء الله على الأرض؟ عجز الجميع عن تحديد كُنه تنبؤات ليلى عبد اللطيف، التي لم يرَوها يوماً تقرأ في الفنجان، أو تكشف عن الغيب بواسطة أوراق "التاروت"، أو حتى تفعل كما اعتادت العرّافات ذوات الثياب البدوية المُطرزة أن يفعلن في ما مضى، من حمل الأصداف والقواقع والودع بأيديهنّ ليقمن بوشوشتها، وإخبار السائل عن مستقبله، بكلمات مبهمة تحمل أكثر من ألف معنى وتفسير، بمجرد أن يمنحهنّ حفنةً من الدنانير.
العرّافة المودرن ليلى عبد اللطيف، لا تستخدم الفنجان، ولا تستهويها أوراق التاروت، أو حمل الأصداف، ولا تردد كلمات مُبهمةً على المسامع، بل تكشف عن توقعها بشكل صريح ومباشر، ليتحقق خلال فترة وجيزة بالفعل، بمجرد أن تفغر ليلى فاها لتتلوه على المسامع، عبر البرامج التلفزيونية التي تطلّ منها، فيتحقق ما تتوقعه على الفور، ما يثير الفزع والدهشة والحيرة.
عجز الجميع عن تحديد كُنه تنبؤات ليلى عبد اللطيف، التي لم يَرَوها يوماً تقرأ في الفنجان، أو تكشف عن الغيب بواسطة أوراق "التاروت"، أو حتى تفعل كما اعتادت العرّافات ذوات الثياب البدوية المُطرزة أن يفعلن في ما مضى
وبتوالي الانتصارات، وتحقُّق النبؤات الواحدة تلو الأخرى، بدأ اسم ليلى عبد اللطيف، يتصدر مُحرّكات البحث على الإنترنت، وقد تهافت الجميع من مختلف الدول لمعرفة توقعاتها عن الأبراج الفلكية، أو عن نتيجة مباريات الكرة، أو عن مستقبل الأوطان بشكل عام. أيضاً سعى البعض باحثين إلى طريقة للتواصل معها بشكل شخصي، أملاً في معرفة ما يُخفيه لهم المستقبل، وقد حاول كثرٌ كتابة سؤال مُعيّن، فضح مُحرّك البحث تكراره الشديد من قِبل المستخدمين، ألا وهو: "كيف تستطيع ليلى عبد اللطيف توقّع الأحداث؟". إلا أن محرّك البحث لم يعطِ جواباً شافياً بهذا الصدد، وأبى أن يُشبع فضول الجميع، واكتفى بسرد سيرتها الذاتية كإجابة، وكأنما عجز هو الآخر عن كشف سرّها.
لذا حاول كثرٌ سؤالها السؤال ذاته، بشكل مباشر عوضاً عن مُحرّك البحث، آملين في الوصول إلى ردّ قاطع يضع حداً للحيرة التي تعتري الجميع، إلا أن ردّها الدائم عن ذلك السؤال هو "أنها وُلدت بمنحة ربّانية، وظهرت عليها علامات الإلهام منذ أن كان عمرها اثني عشر عاماً، حين سافر جدّها إلى الحج، وتنبأت بأنه لن يعود، وبالفعل وافته المنية في أثناء سفره، واندهشت والدتها، وسلّمت منذ ذلك الحين بإلهام ابنتها!". وبالطبع لم يُشفِ هذا الردّ صدر أحد، بل زاد من الريبة والشكوك والتكهنات لدى الجميع، إذ أدركوا حينها أن السؤال المُباشر لن يفيد أيضاً، ولن يُغني من جوع.
اندفعت ليلى عبد اللطيف، منذ طفولتها، نحو الانغماس والشغف بعالم الروحانيات، واستشعار ما يحدث حولها، واستشفاف ما تؤول إليه مجريات الأمور، بسبب نشأتها في أجواء تغلب عليها الطقوس الدينية المُفعمة برائحة البخور، والتلاوات الهامسة للرُقى الشرعية، حيث كان والدها شيخاً أزهرياً، واتضح تأثير تلك النشأة الدينية عليها باعترافها بالسعي وراء الشيوخ، للاستفسار عن الحالة الروحية التي تعتريها، وقد استطاعت مقابلة اثنين منهم، وكانت تتمنى مقابلة الشيخ الشعراوي، ولكنها لم تنجح في ذلك، واكتفت منذ ذلك الحين بما أكده لها الشيخان من أنها تحمل منحةً ربانيةً، لتنطلق بعدها في مسيرتها الروحانية بشكل مُنفرد.
وقد أدّى تعرّضها لحادثة مؤلمة في حياتها، عندما تم إيداعها في دار أيتام خلال طفولتها، إلى اتسامها بالصلابة، واكتسابها المزيد من الثقة والقدرة على التحدّي، على عكس ما تؤدي إليه الأحداث القاسية في حياة الفرد، فهي غالباً تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب المزمن، لكن كان لهذه النشأة أثر معاكس في حياة ليلى، التي صارت أكثر قدرةً على المواجهة، خاصةً بعد تلك الواقعة المأساوية في حياتها.
كانت آخر مفاجآت ليلى عبد اللطيف، أن تحققت نبوءتها الخاصة بالرئيس الأمريكي جو بايدن، وقالت بأن إلهامها يخبرها بأن هناك قراراً سوف يصدر من الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية باستبعاد بايدن من الرئاسة.
لذلك عندما بدأت مسيرتها بالتنبؤ للفنان ربيع الخولي، بوفاة شخص عزيز عليه، وأثار ذلك ضيقه الشديد، لم تهتزّ ليلى آنذاك لغضبه، وكانت قدرتها على التحدّي أكبر من أن تتراجع، فأصرّت على أقوالها، ولم تغيّر توقعاتها بناءً على رغبته، وقد حدث بالفعل ما توقعته له. حينها، ذاعت شهرتها، وانطلقت مسيرتها من خلال العديد من البرامج التلفزيونية، برفقة الكثير من الإعلاميين المعروفين جماهيرياً، أمثال طوني خليفة، ونيشان، ونضال الأحمدية.
وخلال تلك المسيرة، تنبأت بالعديد من الأحداث التي تحققت بالفعل، على مختلف الأصعدة، مثل توقّعها اعتزال الفنانة نهاد فتوح، الفن، ووفاة لاعب الكرة المصري أحمد رفعت، وذلك عندما تنبأت بوفاة لاعب كرة شهير، وصفعة المطرب عمرو دياب لأحد معجبيه على المسرح، حيث تنبأت بحدوث موقف محرج للمطرب عمرو دياب في حفلة خاصة، ووفاة الإعلامي وائل الإبراشي، عندما تنبأت بوفاة إعلامي بارز، والصراع العنيف داخل الإكوادور، والهجمات ضد الحوثيين في اليمن، وأحداث خراب فلسطين، ووقوع زلازل في اليابان والمغرب، والخسائر المادية للملياردير إيلون ماسك.
وقد أدت تلك التوقعات المتتالية التي تم إثبات صحتها، إلى إصابة الكثير بحالة من الهوس بمحاولة تحليل شخصية ليلى عبد اللطيف، المُثيرة للغرابة، فانتشرت مقاطع فيديو تعمل على تحليل وجه ليلى وفق علم الفراسة، في محاولات لفهم شخصيتها، يقوم خلاله الناشر بتكبير صورتها، وقياس طول وجهها، وعرضه، ومساحة ذقنها، وتدوين الملاحظات حول عظام وجنتيها البارزة. أيضاً ظهرت فيديوهات عملت على تحليل لغة الجسد الخاصة بها، وإشارات يديها خلال الحديث، أملاً في الوصول إلى معرفة كُنه هذه المرأة، إلا أن أياً من تلك المحاولات لم تنجح في حسم الحقيقة، وربما كانت أقرب إلى محاولات مثيرة للشفقة، من أن تكون محاولات ناجحةً، لأنك بعد مشاهدة تلك الفيديوهات، تجد نفسك بلا أي نتيجة تُذكر، فكان مجهود أصحابها هو مجهود مهدَر.
وعلى غرار موقفها مع الفنان ربيع الخولي، قوبلت بعض تنبؤات ليلى عبد اللطيف بحالة من الغضب، فحدث عندما تنبأت بانفصال الفنانة شيرين عبد الوهاب عن الفنان حسام حبيب، وانفصال الفنانة ياسمين عبد العزيز عن الفنان أحمد العوضي، أن غضب الأخيرون، ولكن ليلى العاشقة للتحدّي لم تتراجع تلك المرة أيضاً عن هذين التوقّعين، بل أصرت عليهما، إلى أن حدثا بالفعل، ما تسبب في وقوع حالة من الصدمة لدى جمهور كل من الفنانين المذكورين الذين توقعت لهم ليلى الانفصال، وقد أرجع البعض حينها قدرتها على توقع تلك الأحداث، إلى أنها على علم بوجود خلافات بين هؤلاء الأزواج، وهو ما جعلها تتوقع وصول تلك الخلافات إلى الطلاق الذي تحقق، مطمئنين أنفسهم بمقولة "كذب المُنجّمون ولو صدقوا".
ربما هناك أشخاص داعمون لها من مختلف الأوساط، يساعدونها في جمع المعلومات من مصادر مختلفة، فإنه لا يُعقل أن يقوم شخص بمفرده باستقصاء معلومات كثيرة، على أصعدة مختلفة.
إلا أن توقّع ليلى، مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حادث تحطّم طائرة، كان بمثابة الضربة القاصمة التي جعلتها تواجه موجةً عارمةً من الانتقادات والشكوك، واتهمها البعض حينها بمعرفة من وراء حادث سقوط الطائرة، وبأنها على علاقة بالماسونية، وبأن جهات سياديةً تكشف لها المخططات السياسية، وردد البعض الآخر أنها تُسخّر الجان من أجل الاطلاع على علم الغيب.
وقد خرجت ليلى عبد اللطيف، لتنفي عنها تلك الاتهامات، جُملةً وتفصيلاً، وتردّ بأنها لو كانت على اتصال بالجنّ، لفرّ منها زوجها رعباً، وبأن تلك الفكرة بعيدة كل البُعد عن العقلانية، وأنها لو كانت على علاقة بالماسونية لتركت لبنان، واتخذت لها بيتاً خارج البلاد، وإن كان هناك مخطط سياسي من جهات سيادية، فلن تقوله لها بالطبع، وأقسمت للجميع على أن كل ما هي عليه الآن، هو كرامة من عند الله ليس إلا. وأضافت أن أي شخص يؤذيها، أو يؤذي أهلها، يتعرض للعقاب الفوري بالموت، أو بالمرض، دون أي تدخّل منها! وعلى الرغم من منطقية ردودها، إلا أنها ظلّت غير مُقنعة للكثير من المتشككين.
وعندما باءت بعض توقعاتها بالفشل، مثل توقعها للوزير اللبناني الأسبق جان عبيد بأن يصل إلى كرسي الرئاسة، ووفاته دون الوصول إليه، وتوقعها لهيلاري كيلنتون الفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016، إلا أن دونالد ترامب هو من فاز، وكذلك عندما تعرّضت لتوقيف برنامجها "التاريخ يشهد" الذي كانت تقدمه آنذاك جرّاء ذلك، ردّت ليلى عبد اللطيف حينها على اتهامها بالإخفاق بمقولة "جميعنا بشر، وجميعنا نخطئ!"، فهل المنحة الربانيه تخطئ أحياناً، وتصيب أحياناً أخرى؟ فإذا ما كانت عليه هو إلهام من عند الله، فسوف تصدُق في جميع الأمور، ولن تخفق حينها مُطلقاً بالطبع، فإن الله هو القادر الذي لا يخفى عنه شيء.
من ناحية أخرى، تتقاضى ليلى مبالغ ضخمةً مقابل توقعاتها، فهي تملك "أبليكايشن" خاصة بها على الهاتف الجوال لاستشارتها، مُقابل ثلاثمئة دولار، للأسئلة المُرسلة كتابياً خلال عام، بواقع سؤالين كل شهر، بينما يزيد السعر عبر المكالمة الهاتفية العادية، ويعلو أكثر إذا كانت مكالمةً من نوع الفيديو كول. وكان مشهد انفعالها في برنامج "مواجهة" اللبناني لافتاً للنظر، عندما تم عرض شيك على الهواء مُباشرةً يحمل قيمة 150 ألف دولار، تقاضته ليلى من أحد السياسيين، فتملّكها الغضب وهددت بالانسحاب من الحلقة، إن لم يتم توقيف عرض الشيك، ما جعل البعض يشعر بالغرابة من أنها تتقاضى أموالاً مقابل منحة ربانية، من المُفترض أن الله وهبها إياها، فكيف تعكف على جمع الأموال من وراء ذلك؟
وفي هذه الأيام التي نشهدها، كانت آخر مفاجآت ليلى عبد اللطيف، أن تحققت نبوءتها الخاصة بالرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث كانت قد صرّحت خلال حديثها في برنامج الإعلامي المصري عمرو أديب، بأن إلهامها يخبرها بأن هناك قراراً سوف يصدر من الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية باستبعاد بايدن من الرئاسة، ولن نسمع بعدها مجدداً عن مصطلح "السيدة الأولى"، لأن هناك إمرأةً سوف تحكم أمريكا، وقد تفاجئ الجميع بتحقّق توقعها جملةً وتفصيلاً، حيث اضطر بايدن بالفعل إلى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، بسبب شكوك الأطباء حول إصابته بمرض "باركنسون"، وأصبحت نائبته كاميلا هاريس هي مرشحة الحزب الديموقراطي، وقد أعلن بايدن تأييده ترشيحها، ما يدعم الاتجاه نحو تولّيها رئاسة أمريكا في الفترة المقبلة، مما أثار دهشة الجميع وترقّبهم أن تتحقق النبوءة بحذافيرها كلها.
أيضّا تحققت نبوءتها حول مقتل شخصية سياسية بارزة على أراض دولة عربية، بمقتل اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بإيران، مما أثار المخاوف حول الأمان الشخصي للقيادات السياسية، وجعل الشكوك تتناثر حول تعاون ليلى عبد اللطيف مع المخابرات.
أيضاً أطلّت علينا ليلى عبد اللطيف بآخر توقعاتها، أي توقّعها وفاة أحد الأصوات الجميلة من نجوم الصف الأول في لبنان، وقد رجّح رواد مواقع التواصل الإجتماعي، أنها تتحدث عن المطرب اللبناني جورج وسوف، حيث أنها قد توقعت وفاة نجله من قبل، لتترك محبيه في حالة هلع وحزن، وهم الذين جلسوا في حالة ترقب وتوتر، خوفاً من تحقُّق ما توقعته، بالإضافة إلى توقّعها فضيحةً سوف تلحق بممثل عربي شهير، قائلةً إنه سيتم تقديم شكوى ضده بتهمة اختلاس أموال سيدة أعمال عربية.
وإذا تحدثنا بمنطق العقل، فإن التفسير المنطقي العقلاني الوحيد لتوقّع ليلى لهاتين الواقعتين، هو: بالنسبة إلى الأول، إن صح ما تداوله رواد السوشال ميديا بأن ليلى تقصد هنا الفنان جورج وسوف، فإن الجميع على علم بأنه يُعاني بالفعل من ظروف صحية قاسية، وبناءً على درايتها بمرضه كما الآخرين، تستطيع أن تتوقع خبر وفاته، وفي حال كانت تتحدث عن فنان لبناني آخر، بعيد كل البعد عن جورج وسوف، فإنها ربما على علم بظروف صحية سيئة يعاني منها هو الآخر، ونحن لسنا على علم بها، وبناءً على ذلك توقعت وفاته.
وبالنسبة إلى التوقع الثاني، فربما تكون ليلى على علاقه صداقة بسيدة أعمال عربية تنوي فضح ممثل عربي، وقد صرّحت لها السيدة بما تنوي فعله، وهكذا توقعت له الفضيحة بعد أن كشفت لها السيدة عن رغبتها ومُخططها للتنكيل به.
تتوقع أحياناً أشياء سهلةً يستطع الجميع توقعها، بل الجزم بها أيضاً، كما الحال في توقعاتها حول الأزمة الفلسطينية بأنها سوف تتصاعد، وهو التوقع الذي من الممكن أن يتكهن به أي طفل صغير على دراية بتلك الأزمة
وهكذا، إن قمنا بتحليل جميع توقعات ليلى عبد اللطيف، بذلك الشكل العقلاني، نكون قد اقتربنا من الوصول إلى تفسير منطقي، فمن الواضح أن توقعاتها تأتي بناءً على قدرة كبيرة على تحليل الأمور، والاستنباط، بامتلاكها ذكاءً فطرياً قوياً، وشبكة اجتماعيات، وعلاقات واسعةً، بالأوساط السياسية، والفنية، تسمح لها بالكشف عما يدور في دواخل تلك الأوساط، فتقوم ليلى بالاستناد إلى معلومات مؤكدة، والاستشفاف مما حولها لتحليل الموقف، ثم تتوقعه على الفور، فيخرج صحيحاً بنسبة تقترب إلى المئة في المئة!
وربما هناك أشخاص آخرون داعمون لها من مختلف الأوساط، يساعدونها في جمع المعلومات من مصادر مختلفة، فإنه لا يُعقل أن يقوم شخص بمفرده باستقصاء معلومات كثيرة، على أصعدة مختلفة، فمن الضرورة وجود أشخاص داعمين له. إضافة إلى أنها تتوقع أحياناً أشياء سهلةً يستطع الجميع توقعها، بل الجزم بها أيضاً، كما الحال في توقعاتها حول الأزمة الفلسطينية بأنها سوف تتصاعد، وهو التوقع الذي من الممكن أن يتكهن به أي أحد على دراية بتلك الأزمة، ويمكننا تحليل جميع توقعاتها على غرار ذلك، وهكذا نكون قد اقتربنا من التفسير المنطقي لنجاح ليلى في التوقع في كل مرة.
ولكن هل ينجح أحد في كشف لغز سيّدة التنبؤات، بشكل حاسم؟ أو أن يصل إلى إجابة قاطعة على جميع التساؤلات التي تتركها حولها؟ هل سينكشف السرّ بمرور الأيام بتدخّل إلهي، بعد أن عجز البشر عن كشفه؟ وحده الوقت كفيل بذلك.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...