خلال كتابة هذا التقرير، كنت أبحث في معنى الفصل بين العام والخاص عند النظر إلى صورة قصر الباشا في مدينة غزة، بعد أن دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في حربها الجارية على قطاع غزة.
يعود بي المعنى الخاص إلى رحلة مدرسية في الصغر رفقة أستاذ الجغرافيا وهو يشرح لنا إلى جوار القصر عن تاريخه وأهميته. بينما يقول العام إن هذا المكان صار رماداً وخبراً على التلفاز، وربما صورة نشاهدها على منصة "إكس".
إن العطب الذي أحدثته الحرب في الذاكرة الجمعية الغزية، لا يمكن تفسيره مطلقاً في سياق الفصل بين العام والخاص، مثلما لا يمكن فصل العلاقة بين المكان والذات.
فخلال حربها الانتقامية، هدفت إسرائيل إلى ترسيخ سياسة الإلغاء للبشر والحجر، فخطفت حياة زهاء 35 ألف فلسطيني، وشردت ما يقارب مليون ونصف من بيوتهم الآمنة. لكنها نفذت، في الوقت نفسه، تدميراً ساحقاً للعمران الذي يحتضن معالم الحياة الحضرية، متبعةً سياسة مقصودة وممنهجة لطمس أرشيف غزة، الذي يدلل على الهوية الجمعية للفلسطينيين ويجمع هوياتهم الشخصية في فسيفسائه القديمة والمتراكمة.
تلك الهوية، التي يُعجن منها ماضي وحاضر ومستقبل هذا الشعب، باتت تمظهرات كثيرة منها تحت الركام.
مسح التاريخ… مسح الوجود
لقد حولت الحرب الإسرائيليّة مدينة غزة إلى خراب كبير. فأتت آلاتها على إخراج نحو 40 مستشفيات ومركزاً طبياً عن الخدمة، وقصفت أو خربت نحو 300 مدرسة، ودمرت ست جامعات وما يزيد عن مئتي معلم تاريخي وأثري، و7 متاحف، بالإضافة إلى المساجد والكنائس والمسارح والمراكز الثقافية ومباني الأرشيف المركزي في غزة.
ولا يمكن اعتبار هذه السياسة إلا سياسة مقصودة تصب في نيّة وتنفيذ لحرب إبادة جماعية، من خلال منهج العقاب الجماعي ومحاولة إلغاء الهوية والتاريخ الفلسطيني وتدمير الأرشيف الفلسطيني الحي الذي سار مع الفلسطينيين منذ النكبة.
وعلى الرغم من أن حصر الضرر الواقع على القطاع الثقافي والأثري والممتلكات التاريخية في قطاع غزة ليس مكتملًا بسبب استمرار الحرب، إلا أن تقريراً أعدته مؤسسة "خزائن" و"مكتبيون ومؤرشفون من أجل فلسطين"، تحت عنوان "التدمير الإسرائيلي للأرشيفات، المكتبات، والمتاحف في غزة، تشرين أول 2023- كانون ثاني 2024"، وثق حجم الدمار الذي نفذه جيش الاحتلال بحق هذه المعالم.
إن تدمير الأرشيف المركزي لمدينة غزة هو بمثابة مسح لتاريخ مدينة غزة، لأن الأرشيف يمثل كنزاً ومستودعاً للمعلومات والوثائق التي تؤرخ لسنوات وعصور طويلة من تاريخ المدينة
وجاء في مقدمة تقرير المؤسستين أن "طمس التاريخ والثقافة الفلسطينية كان وما زال تكتيكاً تتبعه آلة الحرب والاحتلال الإسرائيلية على مر السنين كوسيلة للحد من حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، فخلال النكبة عام 1948، نهبت العصابات الصهيونية ثلاثين ألف كتاب ومخطوطة من بيوت الفلسطينيين. وخلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، نهبت قوات الاحتلال الإسرائيلي وصادرت أرشيف منظمة التحرير الفلسطينية ومكتبتها. وخلال الانتفاضة الثانية، تضررت المكتبات والأرشيفات واستهدفت بشكل متكرر في قطاع غزة".
ويقول الكاتب والباحث في التاريخ السياسي والآثار عزيز المصري لرصيف22: "إن تدمير الأرشيف المركزي لمدينة غزة هو بمثابة مسح لتاريخ مدينة غزة، لأن الأرشيف يمثل كنزاً ومستودعاً للمعلومات والوثائق التي تؤرخ لسنوات وعصور طويلة من تاريخ المدينة، من سجلات المحاكم الشرعية إلى وثائق ملكية الأراضي وشهادات المؤرخين، عدا عن آلاف السجلات النادرة".
إبادة ذاكرة الجيل الجديد
على الرغم من مساحته الصغير، امتلك قطاع غزة تاريخاً غنياً في مسيرة النضال الفلسطيني وما رافقها من إنتاج ثقافي وسياسي وتراثي، ومساهمة أساسية في رسم الهوية السياسية الفلسطينية والهوية الوطنية الجامعة.
يقول الكاتب الفلسطيني محمود جودة لرصيف22: "لطالما كانت الثقافة جزءًا أساساً من النضال الفلسطيني ومحركاً له. ولو تمكنا من اختيار وزارة للدفاع فستكون حتمًا وزارة الثقافة".
ويردف: "ولهذا السبب، عمد الاحتلال إلى استهداف ما تبقى من مراكز ثقافية في قطاع غزة. وسعى لإنهاء هذا الدور كلياً، ففتح المجال لسيطرة التخلف والتعصب على الكينونة الفلسطينية الجديدة التي يعمل على خلقها".
إن المتضرر الأول من هذا التدمير الإسرائيلي الممنهج للأرشيف والذاكرة الفلسطينية هو الجيل الجديد، الذي سيجد نفسه أمام حلقة مفقودة لمعرفة تاريخ غزة وفلسطين
"فدمر كذلك المكتبات، التي شكلت حقلاً ثقافياً وملجأ للقراء الناشئين الذين عرفوا مسبقاً جوهر أدوات الصراع الحقيقية لمواجهة الإحتلال ولتعزيز البقاء الفلسطيني على أرضه"، يؤكد جودة.
وكانت آلة الحرب الإسرائيلية دمرت ما يزيد عن اثنتي عشر مكتبة. منها مكتبات مستقلّة وأخرى بلديّة أو تابعة للجامعات التي نسفتها. كمكتبة البلدية ومكتبة الشروق ومكتبة جامعة الإسراء وغيرها.
ويعتقد المصري بأن المتضرر الأول من هذا التدمير الإسرائيلي الممنهج للأرشيف والذاكرة الفلسطينية هو الجيل الجديد، الذي سيجد نفسه أمام حلقة مفقودة لمعرفة تاريخ غزة وفلسطين بعامة، على مر السنوات الطويلة الماضية.
"إن هذا التدمير، غير العبثي، الهادف إلى محو الهوية الفلسطينية ومحاربة السردية التاريخية والقانونية، يهدد تدمير الأرشيف وفقدان آلاف الوثائق للتاريخ الاقتصادي والاجتماعي لمدينة غزة وللعمل البلدي، خاصة وأن الأرشيف يضم وثائق تحتوي على خرائط وأماكن مدينة غزة القديمة وأسواقها التاريخية وشخصياتها الوطنية التي كان نفوذها يتعدى حدود غزة الجغرافية إلى دول الجوار"، يقول المصري.
وبالنسبة لجودة، فإن الاحتلال يعمل على خلق حاضر جديد يصبح فيما بعد الذاكرة المزيفة للأجيال. فتدمير المتاحف والمكتبات والمباني الأثرية أمر لا يفهم إلا في سياق تدمير الماضي من أجل تزوير الحاضر والمستقبل. فالشعوب تبقى حية بذاكرتها وأرشيفها.
استهداف الذات كصانعة للأرشيف الجمعي
لا تبدو الصور التي نراها اليوم في وسائل الإعلام لحجم الدمار المرعب في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عادية للغزيين. فهؤلاء كوّنوا علاقة مركبة مع هذه المدينة وجدرانها وشوارعها وبيوتها ومبانيها وأزقتها الضيقة طوال سنوات طويلة.
وصنعوا فيها ذكريات رفقة أحبة ربما رحلوا في هذه الحرب وربما لا يزالوا يحاولون تسكين الالم. لكن إسرائيل قصفت، أيضاً، هذه العلاقة بين الذات الإنسانية والمكان.
نحن الآن أمام تحد كبير، وربما هو الأكبر منذ النكبة لإعادة بناء الإنسان الفلسطيني
فقد كان للمكتبات روادها. وحملت المتاحف قصص سنوات طوال. وفتحت المساجد والكنائس متسعاً للروح والسكينة لمليوني غزي. ومن أجل تحقيق هدفها في محو هذه العلاقة، قامت إسرائيل بمحو الذات والمكان في آن معاً.
يرى جودة أن تحقيق هذا المحو يتبدى في سعي الاحتلال إلى نشر ثقافة الموت على الأرض والعقل. ونحن الآن أمام تحد كبير، وربما هو الأكبر منذ النكبة لإعادة بناء الإنسان الفلسطيني من نواحي مختلفة، وعلى رأسها الثقافة.
ويعتقد بأن إعادة البناء مهمة من أجل مواجهة عقلية لوجود الاحتلال، وكي لا نمنى بخسائر مستقبلية قد تفوق ما خسرت فلسطين على مدار سنوات الصراع منذ عام 1963.
"يسعى الاحتلال بالفعل إلى أن يعيش الفلسطينيّ عارياً من كل شيء، حتى من التراث والاثار والتاريخ والهوية الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية"، يقول المصري.
ويردف: "دليل على ذلك، أنه حتى في حرب الإبادة، استهدف المثقفين والكتاب في بيوتهم وبين أفراد عائلاتهم في عمليات اغتيال واضحة وممنهجة. منهم من يعتبرون رموزاً للثقافة والعلم في غزة، من شعراء وكتاب وأكاديميين وباحثين ومترجمين وعاملين في الحقول الثقافية والأبحاث التراثية والأثرية".
نذكر منهم عبد الكريم حشاش (كاتب وجامع لكتب فلسطينية نادرة) ودعاء المصري (أمينة مكتبة في مكتبة معهد إدوارد سعيد) وإيمان أبو سعيد (مؤرخة شفوية في مركز تامر للتعليم المجتمعي) وغيرهم.
يقول لرصيف22 المؤرخ حسام أبو النصر إن من بين المؤرخين والعاملين في التاريخ والأرشفة، فقد "استشهد كل من المؤرخ جهاد المصري والمؤرخ سليم المبيض والمؤرخ ناصر اليافاوي والمؤرشف مروان الترزي. ومؤرشفون آخرون كانوا يعملون في مؤسسة بيت القدس للدراسات والبحوث الفلسطينية، التي دُمرت أيضاً، وهم عائد أبو جياب ورمزي حمودة وإياد عمار".
ولعل الغزيين بسبب تجاربهم الطويلة مع الحروب الإسرائيلية، فكروا برقمنة الأرشيف المركزي العام. لكن هذه المحاولات ظلت متواضعة ولم تشمل كامل الأرشيف والمخطوطات والسجلات القديمة.
يقول الباحث عزيز المصري: "ثمة أرشيف رقمي في غزة وكان هناك مخطط كبير لأرشفة كل ما يتعلق بالآثار والتراث بالتعاون مع وزارة الأوقاف الاسلامية. وتم بالفعل أرشفة قسم كبير من المواد الأرشيفية، إلكترونياً. وما زال هناك جزء كبير كان قيد الأرشفة قبل الحرب".
إسرائيل مرت من هنا ودمرت كل هذا
مكتبة ديانا تماري الصباغ
في مركز رشاد الشوا الثقافي في حي الرمال وسط مدينة غزة، تأسست مكتبة ديانا تماري الصباغ، التي تعرضت في هذه الحرب إلى الاستهداف الإسرائيلي المتعمد، بعد أن كانت تحوي عشرات الآلاف من الكتب. نتج عنه تدمير مركز رشاد الشوا الثقافي بالكامل وهو أكبر مركز ثقافي في قطاع غزة. وكانت المكتبة تأوي المئات من النازحين الذين نزحوا من مناطق شمال قطاع غزة في بداية العملية العسكرية البرية الإسرائيلية.
يقول الكاتب محمود جودة إن تجربته مع مكتبة ديانا تماري صياغ كانت تجربة فريدة، لأنها ليست مجرد مكتبة بل هي تجسيد لقصة حب السيد حسيب صباغ لزوجته ديانا تماري صباغ.
"أراد السيد حسيب أن يحيي ذكرى حبيبته، فأنشأ على اسمها مكتبة. إنها فكرة لم تخطر على بال أحد. ولهذا، كانت علاقتي بهذه المكتبة مبنية على الحب ومن ثم المعرفة"، يقول جودة.
ويردف: "وعلى الرغم من وجود المكتبة في وسط المدينة، إلا أنها بقيت مكنونة لسنوات، يعرفها فقط من يبحث عن الحب والهدوء والرغبة في القراءة الحقيقية. كانت مكاني المفضل لاكتشاف مدينة غزة، فهي تحتوي على مواد أرشيفية ومراجع ذات قيمة عالية".
الأرشيف المركزي لمدينة غزة
أرشيف تابع لبلدية غزة وسط مدينة غزة. تم تدميره بشكل كامل بسبب قصف إسرائيلي متعمد أدى إلى نشوب حريق وتلف كامل للأرشيف. يحتوي الأرشيف على سجلات توثق 150 عامًا من تاريخ غزة.
مكتبة بلدية غزة العامة
تقع في نطاق مبنى بلدية غزة. أشعلت قوات الجيش الإسرائيلي النار في مبنى المكتبة مما تسبب في أضرار جسيمة.
المسجد العمري ومكتبته
قصفت قوات الاحتلال المسجد مما أدى إلى تدمير المسجد ومكتبته بالكامل. بني المسجد في القرن السابع للميلاد، ويحتوي على واحدة من مجموعات الكتب النادرة، وأعمال تعود إلى القرن الرابع عشر ميلادي وأكثر من مئتي مخطوطة تم رقمنتها عام 2022.
مكتبة إنعيم
مكتبة تجارية للكتب والقرطاسية تقع في شارع أحمد عبد العزيز في حي الرمال جنوب مدينة غزة. دمرتها طائرات الاحتلال بعد قصف المبنى بشكل كامل.
معهد كنعان التربوي النمائي
يقع وسط حي الرمال في مدينة غزة. وهو مؤسسة مجتمعية ومكتبة تأسست عام 1997. قصفته طائرات الاحتلال وتم تدميره بالكامل.
مكتبة لبد النهضة
مكتبة تجارية تقع في حي الرمال وسط مدينة غزة. قصفتها طائرات الاحتلال مما أدى إلى تدميرها بالكامل.
مكتبة ومتجر سمير منصور
ليست المرة الأولى التي تتعرض مكتبة سمير منصور للقصف والتدمير فقد دمرتها طائرات الاحتلال في عدوان عام 2021 وأعيد افتتاحها عام 2022. إلا أن طائرات الاحتلال قصفتها في هذه الحرب مما سبب أضرارًا بالغة واحتراق بعض محتوياتها.
مكتبة الشروق الثقافية
مكتبة الشروق الثقافية هي مكتبة تجارية تقع في حي الرمال وسط مدينة غزة. قصفتها طائرات الاحتلال مما أدى إلى تدميرها بالكامل، بما فيها من عشرات آلاف الكتب والمخطوطات.
المكتبة المركزية في الجامعة الإسلامية
أكبر مكتبة في قطاع غزة. تضم آلاف الكتب والوثائق النادرة ورسائل الماجستير والدكتوراة والأبحاث العلمية. تدمرت بالكامل بسبب قصف إسرائيلي على مباني الجامعة وتم اشعال النار فيها بعد توغل جيش الاحتلال بريًا إلى حرمها وسط مدينة غزة.
مكتبة جامعة الإسراء
تقع جنوبي مدينة غزة. دمرتها قوات الاحتلال بالكامل بعد نسف جيش الاحتلال للمبنى عن بعد، بما في ذلك المكتبة والمتحف الوطني الذي يحتوي على أكثر من 3000 قطعة أثرية. وقد نُهب المتحف قبل التفجير.
مكتبة جامعة القدس المفتوحة
تقع في حي النصر في مدينة غزة وتم تدمير المكتبة بالكامل.
مكتبة جواهر ال نهرو
تقع في حرم كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الأزهر وسط مدينة غزة. تعرضت لأضرار بالغة وجسيمة.
متحف العقاد
تم تأسيس المتحف عام 1975 في مدينة خانيونس. يديره وليد العقاد وهو متخصص في الآثار والتراث. يحتوي المتحف على أكثر من 3000 قطعة أثرية من العصور البرونزية والحديدية والهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية. ولم يتم حتى اللحظة حصر الأضرار فيه.
متحف القرارة الثقافي
تأسس عام 2016 في بلدة القرار في خانيونس. اتخذ من بيت قديم كان يطلق عليه "بايكة الحاج جابر الأغا" مقرًا لاقامته. نشأ المتحف كمبادرة فردية من مجموعة من الفنانيين التشكيليين. يحتوي ما يزيد عن 3500 قطعة أثرية وتراثية. تعرض لأضرار بالغة إثر قصف إسرائيلي.
متحف دير البلح
تابع لبلدية دير البلح. يحتوي على آلاف القطع الأثرية ومقام الخضر ودير القديس هيلاريون الذي يعود إلى القرن الثالث الميلادي وهو أقدم دير لا يزال قائماً في فلسطين. تضرر أضراراً بالغة وجسيمة.
متحف الخضري
يقع بالقرب من شاطئ البحر في مدينة غزة. وهو مشروع فردي عمل على إنشائه رجل الأعمال جودت الخضري، الذي يهوى جمع التحف والآثار. يضم المتحف مجموعة من القطع الأثرية التي تعود إلى العصر البرونزي المبكر.
متحف رفح
يقع في مدينة رفح جنوب القطاع. أنشأته الدكتورة سهيلة شاهين بجهود فردية. يحتوي على أكثر من 200 قطعة تراثية، ومجموعة كبيرة من الملابس التراثية القديمة. قصفته طائرات الاحتلال ودمرته بالكامل.
متحف شهوان
يقع في مدينة خانيونس. أنشأه مروان شهوان، ويضم قرابة عشرة آلاف قطعة أثرية تعود لعصور مختلفة، وأدوات تراثية فلسطينية من حقب زمنية مختلفة. تعرض لأضرار جسيمة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Tester WhiteBeard -
منذ 18 ساعةtester.whitebeard@gmail.com
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 4 أيامجميل جدا وتوقيت رائع لمقالك والتشبث بمقاومة الست
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال مدغدغ للانسانية التي فينا. جميل.
Ahmed Adel -
منذ أسبوعمقال رائع كالعادة
بسمه الشامي -
منذ اسبوعينعزيزتي
لم تكن عائلة ونيس مثاليه وكانوا يرتكبون الأخطاء ولكن يقدمون لنا طريقه لحلها في كل حلقه...
نسرين الحميدي -
منذ اسبوعينلا اعتقد ان القانون وحقوق المرأة هو الحل لحماية المرأة من التعنيف بقدر الدعم النفسي للنساء للدفاع...