صباح الخميس 25 أيار/ مايو 2023، اقتحم مسلحون حوثيون ملثمون يحملون بنادق الكلاشينكوف، منزلاً في العاصمة صنعاء، كان يجتمع فيه عدد من أبناء الطائفة البهائية، واعتقلوا 17 شخصاً منهم، بينهم خمس نساء ثم اقتادوهم إلى جهة مجهولة بعد أن صادروا الهواتف والكتب وأجهزة الكمبيوتر من المكان.
أظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واقعة الاعتقال، وكان مصدره شخصاً من الطائفة البهائية كان حاضراً الاجتماع عن بعد عبر تطبيق "زووم"، ووثّق جانباً مما حدث قبل أن يوقف أحد المداهمين البث. أكد الأمر ممثل مكتب الشؤون العامة للبهائيين في اليمن، نادر السقاف، الذي قال إن "المجتمعين مسالمون، وكانوا يتناقشون من أجل اختيار من يرعى شؤونهم الإنسانية والاجتماعية لا غير".
وأشار إلى أن من بين المعتقلين، زوجين شابين، لديهما طفل رضيع يبلغ من العمر 18 شهراً، وهو متروك الآن من دون رعاية والديه، وأبوين وابنتهما الكبرى، بقي أطفالهم الآخرون في المنزل بلا رعاية.
وحذّرت الجامعة البهائية (BIC)، في بيان صدر عنها يوم 27 أيار/ مايو 2023، من أن تكون "هذه المداهمات ضمن سلسلة من الإجراءات التعسفية التي تحاول الأجهزة الأمنية بواسطتها استهداف البهائيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن"، ودعت إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين.
وتحدث البيان عن تعرض البهائيين في اليمن ولسنوات عديدة لـ"الاعتقالات والسجن والتعذيب والتحريض العلني على العنف ضدهم، واستيلاء الحوثيين على ممتلكاتهم من دون وجه حق، ونفي عدد منهم إلى خارج البلاد، والسلطات الحوثية ما زالت تقاضي 24 بهائياً بتهم باطلة"، وفقاً لما جاء في البيان.
عن البهائيين في اليمن
يؤمن البهائيون بوحدانية الله، وبجميع الأديان، وبالإنسانية بنحو عام، وذلك بناءً على فكرة وجود إله واحد، يكشف تعاليمه من خلال مختلف الرسل، بما في ذلك محمد وموسى وعيسى وبوذا وكريشنا وزرادشت والباب وبهاء الله، ويساوون بين الرجال والنساء وبين جميع الأعراق والأجناس، انطلاقاً من فكرة "وحدة البشرية" التي تُعدُّ من المبادئ الأساسية في ديانتهم.
يؤمن البهائيون بوحدانية الله، وبجميع الأديان، وبالإنسانية بنحو عام، بناءً على فكرة وجود إله واحد، يكشف تعاليمه من خلال مختلف الرسل، بما في ذلك محمد وموسى وعيسى وبوذا وكريشنا وزرادشت والباب وبهاء الله، ويساوون بين الرجال والنساء وبين جميع الأعراق والأجناس
والبهائية ديانة حديثة نسبياً، مقارنةً ببقية الديانات المعروفة، إذ نشأت أواسط القرن التاسع عشر، ووجدت في اليمن منذ نشأتها، لكن مع تطور التصعيدات الحادة ضد البهائيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، أصبح معتنقوها يخفون معتقدهم ويمارسون شعائرهم سرّاً، لذا من الصعب الحديث عن إحصائية دقيقة لأعداد البهائيين في اليمن.
مع ذلك، حددت دراسة نشرها مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، في تموز/ يوليو 2021، أعدادهم بنحو ألفي شخص في عموم البلاد، ومعظمهم في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين.
وتشير مصادر تاريخية إلى أن علاقات سلميةً نسبياً ربطت أتباع البهائية بالسلطات اليمنية والجماعات الدينية الأخرى خلال العقود المنصرمة، غير أن تلك العلاقات تغيّرت بعد الثورة اليمنية في 2011، وما أعقبها من تداعيات على المشهد السياسي، إذ تم الزج بحامد بن حيدرة، وهو من الشخصيات البهائية البارزة، في السجن سنة 2013، وشكّل ذلك، وفقاً لما يقوله البهائيون في اليمن، "بداية الاضطهاد" الذي يواجهونه قبل أن يصبح أمراً ممنهجاً ضدهم بعد استحواذ الحوثيين على السلطة في صنعاء ومناطق أخرى في أواخر 2014.
ويشبّه المقرر الخاص لحرية الأديان أو المعتقد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أحمد شهيد، نمط اضطهاد البهائيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون بالنمط الذي شهدته إيران، إذ يقول إن البهائيين استُهدفوا هنالك على نحو ممنهج.
وورد في تقرير نُشر في 22 أيار/ مايو 2023: "يبدو أن الموجة الجديدة من أوامر الاستدعاء والتوقيف هي أعمال ترهيب للضغط على البهائيين اليمنيين من أجل التخلي عن عقيدتهم"، ودعا ما وصفها بسلطات الأمر الواقع الحوثية في صنعاء للتوقف عن استدعاء البهائيين أو اعتقالهم والإفراج الفوري عن المحتجزين.
ويؤكد ناشطون بهائيون، لرصيف22، أن العشرات من أبناء جلدتهم قد تم اعتقالهم منذ 2016، "وفقاً لتهم ملفقة"، على حد تعبير بعضهم، وأنهم سُجنوا وحُرموا من الإجراءات القانونية المستحقة لهم في محاكمات قضائية استمرت لسنوات وصدرت عنها أحكام بالإعدام في بعض الحالات، كان أبرزها قضية حامد بن حيدرة، الذي حكم عليه الحوثيون بالإعدام في كانون الثاني/ يناير 2018، لكن لم يتم تنفيذ الحكم، وبدلاً من ذلك تم نفيه إلى خارج البلاد مع خمسة سجناء بهائيين آخرين في تموز/ يوليو 2020، بعد أن أصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، عفواً عن جميع السجناء البهائيين.
استهداف لجميع البهائيين
وبالعودة إلى ما حدث في 25 أيار/ مايو 2022، ذكر طارق الزكري، وهو والد أحد المعتقلين البهائيين في حديثه لرصيف22: "ابني إنسان مدني يعرفه الجميع بمبادئه وأخلاقه العالية ولا يمارس أي نشاط سياسي. صباح يوم الحادثة خرج من المنزل مع زوجته، وطفلهما الذي لا يتجاوز عمره العام ونصف العام. حاولنا التواصل معه ظهراً كالعادة وقت الغداء، لكن هاتفه كان مغلقاً، وليلتها فوجئنا بخبر اعتقاله هو وزوجته. أرسل لنا أحد الأقرباء الفيديو المنتشر فرأيناه ظاهراً لحظة الاقتحام".
يضيف الوالد: "نشعر بقلق بالغ، فلغاية اليوم لا نعرف شيئاً عن مصيرهما، وزوجتي طريحة الفراش مذ علمت بالاعتقال ولا تكفّ عن البكاء مطلقاً، أما حفيدنا الرضيع، فبالكاد نهدّئه بسبب طلبه الدائم لأمه".
ويبدو أن الحادثة لم تستهدف المعتقلين وعائلاتهم فحسب، بل جميع أبناء الطائفة البهائية، وقد تلمسنا ذلك من خلال تواصلنا مع العديد منهم، وتعبيرهم لنا بأنهم يعيشون حالةً من الرعب والقلق من مصير مجهول ينتظرهم، وكانوا مترددين في إعلامنا برأيهم عن الاعتقالات على الرغم من تأكيدنا لهم بأننا مستقلون وبأننا سنتحفظ عن ذكر أسمائهم.
"البهائيون يعيشون في صنعاء في قلق وخوف دائمين، فجميعهم أصبحوا مستهدفين. أحد أصدقائي البهائيين المقربين يشتغل بأجر يومي، لكن منذ يوم الحادثة وهو يلازم بيته ولا يجتاز عتبته خوفاً من الاعتقال"
أحدهم قال والخوف بادٍ من نبرة صوته: "ماذا تتوقع من أشخاص معرضين للاعتقال والموت في أي لحظة؟".
محمود علي (اسم مستعار)، بهائي يسكن في صنعاء، يعبّر عن ذلك بقوله لرصيف22: "حملة الاعتقالات هذه لم تستهدف من كانوا في الاجتماع فقط، فمن طريقة الاقتحام المرعبة تجاه مدنيين مسالمين، واضح أن الهدف هو التخويف وبث الرعب في أوساط الطائفة. منذ يوم الحادثة وأنا في قلق وتوتر، أمشي في الشارع وأنا خائف وأجلس في البيت وأنا خائف".
يفكر قليلاً، ثم يضع يده على صدره ويتابع: "أنا لست خائفاً على نفسي من الاعتقال، بل خوفي هو على أطفالي، فمن سيعيلهم من بعدي؟".
ويكرر: "البهائيون يعيشون في صنعاء في قلق وخوف دائمين، فجميعهم أصبحوا مستهدفين. أحد أصدقائي البهائيين المقربين يشتغل بأجر يومي، لكن منذ يوم الحادثة وهو يلازم بيته ولا يجتاز عتبته خوفاً من الاعتقال".
تحريض علني
لم يتضح بعد ما هي التهم الرسمية الموجهة إلى البهائيين السبعة عشر المعتقلين، لأن أي جهة حوثية لم تعلّق بعد على الأمر، لكنها ظاهرة في خطب ومحاضرات شخصيات مرتبطة بالحوثيين، وهي ذاتها التي تم توجيهها إلى معتقلين بهائيين سابقين: "الردة والجاسوسية والعمالة لأمريكا وإسرائيل، والدعوة للبهائية".
المجلس الوطني للأقليات في اليمن، نشر على حسابه الخاص في تويتر تسجيلاً من خطبة لمفتي الحوثيين شمس الدين شرف الدين، حرّض فيها ضد البهائيين ووصفهم بقوله إنهم "صناعة بريطانية وعملاء لليهود". وحذّر الناس من الطوائف التي تتبناها بريطانيا حسب ما جاء في خطبته.
ومن جملة ما قاله: "اليوم البهائية تنتشر بدعم سخي من بريطانيا وأمريكا واليهود من ورائهم"، وأضاف: "إن مقرّ البهائية في أحضان اليهود في فلسطين المحتلة"، واستنكر شرف الدين، في خطبته معتقدات البهائيين التي تُحرّم الجهاد وتساوي بين الرجل والمرأة: "يساوون المرأة في كل شيء حتى في المواريث"، وهو يعدّ ذلك مخالفةً صريحةً للقرآن والسنّة النبوية.
ويظهر شرف الدين ذاته في مقاطع أخرى متداولة على تويتر. يقول في أحدها: "الاهتمام الكبير من منظمات المجتمع المدني، ومنها منظمة هيومن رايتس، بالطائفة البهائية والضغط على الأنظمة للإفراج عن المعتقلين من الطائفة، يفسّر مدى علاقة هؤلاء البهائيين باليهود والنصارى ومدى خطورتهم على الإسلام والمسلمين لو تُركوا ليفعلوا ويمارسوا ما يشاؤون".
ودعا الدولة والمجتمع إلى مواجهة البهائيين الذين يصفهم بـ"الظالمين والمفسدين"، وطالب بعدم الرأفة بهم لأن "الدين عند الله الإسلام"، ومعنى قوله هذا، الدعوة إلى قتل البهائيين، بل أشار إلى ذلك صراحةً: "الحكم الشرعي فضلاً عن النص القانوني اليمني هو الاستتابة ثلاثة أيام، فإن لم يتُب يُقتل وتوزَّع أمواله على ورثته".
في الثاني من حزيران/ يونيو 2023، أي بعد أسبوع من حادثة الاعتقال، نشر رئيس الجبهة التعبوية التابعة للحوثيين أحمد مطهر الشامي، عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، محاضرةً بعنوان "حقيقة البهائية"، قال فيها: "لا توجد في اليمن أقلية اسمها البهائية"، وإنما "هم مجرد مجموعة من الأفراد معدودين على الأصابع تريد القوى الكبرى أن تصنع منهم أقليةً بالضجيج الإعلامي". وأضاف أن "هذه الجماعة البهائية هي صنيعة الصهيونية واليهود"، ووصفهم بـ"الكفار غير المسلمين".
ويُظهر الفيديو الشامي، وهو يتهم البهائيين بترويج أن "القرآن منسوخ"، وأن معتقدهم يمنع الجهاد وحمل السلاح إلا لضرورة الدفاع عن النفس، وقال عن ذلك: "الديانة البهائية تريد تدجين الشباب، يريدون أن يحولونا إلى دجاج لا نحمل السلاح ولا نجاهد"، واتهمهم كذلك: "لديهم عقائد كُفرية، ومفاسد أخلاقية، قبلتهم نحو عكّا، وصلاتهم مختلفة عن صلاتنا، وصيامهم مختلف عن صيامنا".
ومن الناحية السياسية، اتهمهم بأنهم "يتواصلون مع الكيان الصهيوني بما في ذلك الاجتماع الأخير الذي كان مرتبطاً بالمحفل المركزي في عكّا في فلسطين المحتلة، فاتصالهم بالكيان الصهيوني واضح وعلاقتهم باليهود واضحة"، وبناءً على ذلك فهو يرى أنه من حق جهاز الأمن والدولة ملاحقتهم والقبض عليهم.
وأدان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان صدر عنه في 9 حزيران/ يونيو 2023، "استخدام أي لغة تحرّض على التمييز والعنف، لا سيما ضد الأقليات، والتي غالباً ما تؤدي إلى النفي والتهجير القسري".
وأعرب عن القلق البالغ بشأن احتجاز "سلطات الأمر الواقع في صنعاء (الحوثيين)، مجموعةً من أتباع الطائفة البهائية، وأن الخطبة اللاحقة التي ألقاها مفتي صنعاء، وحرّض فيها على الكراهية ضد البهائيين والطوائف الدينية الأخرى، تثير مخاوف جمةً". ثم أشار البيان إلى خطبة مفتي صنعاء شمس الدين شرف الدين، الذي دعا فيها إلى قتل البهائيين إذا لم يتوبوا، ووصفه المحتجزين البهائيين بالخونة.
تهم مفبركة
وعن التهم الموجهة إلى الطائفة البهائية من قِبل الحوثيين. يقول ممثل مكتب الشؤون العامة للبهائيين في اليمن نادر السقاف، إن "جميعها مفبركة وتتركز حول إيماننا بالدين البهائي وغيرها من التهم مثل الجاسوسية برغم علم الحوثيين بأن من أهم التعاليم البهائية، عدم التدخل في الشؤون السياسية والحزبية، وعدم السعي إلى الحصول على أي مكاسب سياسية، وعدم المشاركة في أي نشاط يؤدي إلى التحزب والشقاق".
ويؤكد السقاف على أن "الحق في التجمع وإدارة الشؤون الدينية والمجتمعية، هو من حقوق الإنسان الراسخة والمشروعة وغير القابلة للتصرف بموجب المواثيق الدولية التي تحمي حرية الدين أو المعتقد"، وأن الحوثيين انتهكوا هذا الحق في مناسبات عدة خلال السنوات العديدة الماضية، على حد قوله.
ويعتقد السقاف بأن هنالك نمطاً منهجياً للممارسات التي تنتهجها سلطات الحوثيين ضد الطائفة البهائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، إذ يقول: "من الطريقة التي حدثت بها المداهمة، من الواضح أن الحوثيين كانوا يراقبون اتصالات البهائيين في الاجتماع، وأنهم خططوا لتعطيل الاجتماع الذي كان هدفه فقط اختيار من يرعى الشؤون الإنسانية والمجتمعية للبهائيين في اليمن. جاء المسلّحون الملثمون في بداية الفعالية، وهم يعرفون التاريخ والوقت وعدد الأشخاص الذين كانوا هناك، إذ أتوا مع عدد كافٍ من الحراس المسلحين -رجال ونساء- ليتمكنوا من السيطرة على جميع الحاضرين".
وهذه التطورات من وجهة نظهره تشكّل "تصعيداً حاداً للنمط المنهجي للممارسات التي تقوم بها السلطات في صنعاء لقمع البهائيين اليمنيين"، وطالبها بالتراجع عما تقوم به، وقال بحدّة: "لقد تضاعفت وتيرة اضطهادها للأقليات الدينية. الحوثيون ينتهكون حقوق الإنسان مع البهائيين وغيرهم، مراراً وتكراراً، ويجب أن يتوقف ذلك الآن".
ويُذكّر السقاف باعتقالات أخرى كانت قد طالت في نيسان/ أبريل 2017، أكثر من عشرين شخصاً وصفهم بالبارزين في المجتمع البهائي اليمني، كما ذكّر بـ"إعلان المحكمة في كانون الثاني/ يناير 2018، بشأن إعدام السيد حامد بن حيدرة علناً، تعزيراً".
وكذلك يذكّر باعتقالات طالت عدداً آخر من البهائيين في فترات مختلفة، بمن فيهم أعضاء في المؤسسات البهائية، فضلاً عن 60 شخصاً كانوا يشاركون في تجمع تربوي وتعليمي نظّمه البهائيون في آب/ أغسطس 2016.
تقول الناشطة البهائية اليمنية روحية ثابت، التي كانت من بين أولئك المعتقلين، ةاحتُجزت في معتقل الأمن القومي التابع لجماعة الحوثيين لرصيف22، إن إحدى التهم التي وُجّهت إليها كانت الدعوة للسلام في زمن الحرب والصراعات، وعبّرت عن استغرابها الشديد مضيفةً: "يعدّون ذلك جريمة، أي أن ندعو للسلام والمساواة، ويجعلون منها تهمةً يعتقلون الناس بسببها".
وتستدرك: "قلت لهم: إذا الشمعة لا تضيء في الظلام، ففي أي وقت تضيء؟".
وأكدت روحية، التي طُردت هي وأفراد عائلتها مع عائلات بهائية أخرى إلى خارج البلاد في 2017، أن المواطنين البهائيين يتألمون مثل غيرهم من المواطنين اليمنيين، بسبب الحرب والصراعات التي قالت إنها "مزّقتنا ودمّرتنا". وذكّرت بأنهم، أي البهائيين، يعملون بجدّ مع "بقية إخواننا المواطنين لتحقيق السلام، رجالاً ونساءً، وخاصةً النساء، إذ يُعددن صانعات السلام ويساهمن في بناء مجتمع يتسم بالتفاهم والعدالة. ونعتقد بأن تحقيق السلام ليس جريمةً، بل هو حق أساسي لكل إنسان وتَجِب على كل مواطن ومواطنة يمنية المساهمة في تحقيقه".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه