شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!

"مربوحة" متهمة بـ"الإزعاج الفني"... ماذا عن ويزو وشيماء سيف؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة نحن وحرية التعبير

السبت 25 مارس 202312:51 م

بعد النجاح الكبير الذي حققته في الموسم الرمضاني 2022، انتقد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أداء الفنانة رحمة أحمد (مربوحة)، صاحبة البطولة النسائية في مسلسل "الكبير أوي" في جزئه السابع، الذي يُعرض حالياً على قناة "ON"، إذ رأوا فيه "أفورة وبهرجة وإزعاج" قد تؤثّر على نجاح العمل الذي يحظى بشعبية واسعة.

في العام الماضي، ظهرت "مربوحة" لأول مرة بديلة للشخصية النسائية الرئيسية - زوجة الكبير- التي كانت تقوم بها الفنانة دنيا سمير غانم (هديّة)، وحظيت بقبول واسع رغم المخاوف من أن يظلمها الجمهور بمقارنتها بدنيا/ هديّة التي بنت علاقة قوية مع الجمهور على مدار خمسة أجزاء من العمل حققت جميعها نجاحاً مبهراً.

راجت "إفيهات" مربوحة بقوة، لا سيّما "يا خالي يا عوض ودوني الورشة" و"المرأة الكهربائية المثيرة"، وظهرت في لقاءات إعلامية عديدة، وكانت من الشخصيات التي ظهرت هذا العام على فوانيس وزينة رمضان.

لكن بعد عرض حلقتين فقط من الجزء السابع لـ"الكبير أوي"، علت الانتقادات لأداء رحمة، على نحو خاص الصوت والملابس، ووصفا بأنهما "مزعجان" و"يتناسبان أكثر مع الأداء المسرحي لا التلفزيوني"، وقيل إن الفنانة "لم تطور نفسها" وكرّرت نفس "الكاركتر" الذي أعجب الناس دون تغيير فأصابتهم بـ"الملل".

مع ذلك، شكّك البعض في الانتقاد الواسع لـ"مربوحة"، لافتين إلى وجود "حملة ممنهجة" ضدها، محذرين من "خسارة موهبة كوميدية حقيقية".

"واقفة في منطقة لازم تفصل فيها بين شغلها قبل كده على المسرح وبين التلفزيون"... انتقادات لأداء الفنانة #رحمة_أحمد (#مربوحة) في #الكبير_أوي_7، تُثير تساؤلات عن الحملات المدفوعة لتشويه/ تمجيد فنانين/ ات، والكوميديا الرائجة 

"نقطة ضعف المسلسل"؟

عقب إذاعة الحلقة الأولى من المسلسل، ظهرت المنشورات المنتقدة لـ"مربوحة" دون غيرها من فريق عمل "الكبير أوي 7"، وكان هناك اتهام مكرر لـ"مربوحة" في هذه المنشورات بـ"تقل الدم" و"السماجة".

من هذه المنشورات: "مش مسامحة دنيا سمير غانم عشان طلعت لنا تقل دم مربوحة على الشاشة" و"حاسة أنكم مكسوفين تقولوا إن مربوحة مبالغ فيها ومبتضحكش" و"فكرت أجيب الكبير بس مربوحة قفلتني من المسلسل" و"حد يعرف برنامج يشيل مشاهد مربوحة؟". 

ومع عرض الحلقة الثانية، زادت الانتقادات التي تهاجم أداء رحمة أحمد في المطلق، مع ظهور انتقادات "موضوعية" من ناقدين وصحافيين فنيين تتناول جوانب محددة بينها نبرة الصوت وملابس الشخصية.

كتب الصحافي إبراهيم رياض: "مربوحة في مسلسل الكبير واقفة في المنطقة اللي لازم تفصل فيها بين طبيعة شغلها قبل كده على المسرح وبين التلفزيون. ممثل المسرح لازم يبقى صوته مسموع عشان يغطي القاعة، بس في التليفزيون الصوت العالي جداً والصريخ واللبس بألوان أوفر وكتير ومش متناسقة مابيعملش كوميديا بيعمل توتّر"، متمنياً ألا تكون مربوحة "نقطة ضعف تقضي على المسلسل".

واعتبرت الصحافية هبة الرفاعي أن "أداءها وحش جداً الجزء ده من الكبير أوي"، مذكرّةً بأنها "مكنتش واو الجزء اللي فات، بس مكنتش بالمستوى ده برضه... أوڤر قوي وتقيلة وحقيقي صريخها مزعج... بتصرخ طول الوقت!".

بدوره، نبّه صانع المحتوى الفني محمد طاهر إلى أن "مربوحة كراكتر جميل ضحكّنا كلنا وكان ليه فضل كبير أن الجزء السادس من الكبير ينجح. وعادي برضه لو ماعجبناش أدائها السيزون ده نروّش عليها شوية وننتقدها ونرمي عليها إفيهات زي ما بنعمل مع أي حد. دي حاجة ماتقلّلش منها خالص".

"لجان الإخوان، وكتائب التشكيك والتسخيف، الكارهة لكل ما هو ناجح ومبهج في مصر، صارت بائسة وتعيسة وفقيرة ومثيرة للشفقة. حاولوا في سكريبت موزّع نصاً، تشويه مسلسل #الكبير_أوي_7"... وسائل إعلام تابعة للدولة في #مصر  تدافع عن #مربوحة والسبب #المتحدة

حملات تشويه ممنهجة؟

ذهب كثيرون إلى أبعد بالقول إنها تتعرض لـ"حملات تشويه ممنهجة"، بعضهم ألقى باللوم على "فانز دنيا سمير غانم" ملمحين إلى غيرة من نجاح "مربوحة" لدرجة قد تُنسي الجمهور "هديّة"، وبعض آخر تكهّن بأنها حملات مدفوعة من فريق عمل برنامج المقالب الشهير الذي يقدمه سنوياً رامز جلال ويتنافس مع "الكبير أوي 7" على تحقيق أكبر مشاهدات وقت الإفطار.

رأى الكاتب المسرحي محمد عويس أن هناك "حملات ممنهجة لإسقاط ممثلة بدأتها من الصفر سحبت منهم البساط أخر موسمين الكبير أوي"، في إشارة إلى رحمة أحمد التي شدد على أنها "ممثلة مسرح تعرف الصنعة من الألف للياء… كان ليَّا شرف التمثيل معاها في فترة من الفترات وكانت الأكثر اجتهاداً فينا".

وبينما اعتبرها "أفضل ممثلة كومديانة في مصر ومستقبل مصر في الكوميديا" و"موهبة نادرة"، قال عويس إن رحمة أحمد هي "انتصار لمواهب مسرح الجامعة اللي مش لاقي فرصة طول عمره وفلوسه رايحه ع البروفات ويقاطع أهله ويسيب شغله علشان يعمل الحاجة اللي بيحبها" و"انتصار للاجتهاد" و"انتصار للفن النضيف وغير المتكلف"، لافتاً "لو نجحت في جزء ولم توفق في التاني دا النجاح بتاع ربنا مش أول ما الناس تظيط تمسكوا السكاكين".

وذكّر بأن "رحمة أحمد أبوها مش منتج ولا أمها مخرجة ولا جوزها صاحب شركة إنتاج علشان تمثل عافية (يقصد بلا موهبة)" وإنما "ممثلة تقيلة في بدايتها… اترفضت من المعهد ميأستش واتمرمطت وتعبت مع أحمد أمين واشتغلت على نفسها بدل المرة ألف علشان تكمل… رحمة احمد موهبة تستحق فرصة ومليون فرصة".

ودلل عويس على وجهة نظرِه بالإشارة إلى أن شخصية "نفادي (في نفس العمل) نفس الشخصية والإفيهات" ولم يتعرض لانتقاد، وأن "ريهام حجاج بتمثل غصباً عننا محدش طلع قال إنها أوفر ولا تعبانة ولا بتمثّل بفلوسها والواسطة" وأن "الأفورة نوع تمثيلي"، خاتماً بأن "الكبير اوي سبعة حرقه السيناريو بشكل مخزي. الكل فيه سقط بس الناس بيهاجموا واحدة بس ياتري لحساب مين وعلشان مين".

من جهته، قال الكاتب والصحافي وسام سعيد: "فيه تربص غير مفهوم برحمة أحمد (مربوحة)... البنت مش سيئة وبتأدي دورها حلو وبتسند إيفيهات صح ولايقة ع المسلسل. ممكن تكون بتقلش (لا تنجح في إضحاك الجمهور) كتير وبتجلي منها أحياناً لكن مش مطلوب منها تبقى دنيا سمير غانم!"، ملقياً اللوم على الفنان محمد هنيدي الذي اعتبر أنه "خلّص عليها بدورها في فيلمه الواقع!"، في إشارة إلى فيلم "نبيل الجميل" (إنتاج 2022) الذي لم يحقق أي نجاح يذكر ولام الجمهور رحمة على دورها فيه.

وحذّر إدمون لحظي من أن الهجوم الشديد قد يدمّر رحمة، مذكّراً بقصة لاعب كرة القدم المصري مؤمن زكريا الذي أصيب بمرض نادر بسبب الحالة النفسية السيئة الناتجة من هجوم الجمهور والنقاد الرياضيين عليه. وأضاف: "نفس الحوار حالياً بيتكرر بحملة ممنهجة مع رحمة أحمد اللي بتقوم بدور مربوحة فى مسلسل الكبير أوي. يا أخي ببساطة مش عاجبك متتفرجش… ياريت نراعي بعض نفسياً شوية ونرحم بعض".

أما وسائل الإعلام الموالية للحكومة المصرية، فلامت "الكتائب الإخوانية الإلكترونية" على الهجوم ضد بطلة العمل الذي أنتجته شركة سينرجي إحدى شركات الإنتاج الفني التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المملوكة لصندوق يتبع أحد الأجهزة الأمنية السيادية في مصر.

"هذا المسلسل وشخصياته تحولت إلى عود قصب اتعمل منه عصير لغاية ما جف. أتمنى مكي يخرج من عباءة الكبير أوي بشخصيات جديدة لأنه موهوب وقادر على هذا، ويتوقف عن الاستسهال!" #الكبير_أوي_7

قالت صحيفة "الدستور" عبر فيسبوك: "نجاح الكبير أوي يزعج كثيرين... لا سيما هؤلاء الذين خطف منهم مكي ورفاقه كل شيء حققوه لسنوات، ولأنهم غير قادرين على المنافسة في هذا الموسم"، واعتبرت أن "ما يفعلوه ‘مفضوح‘ وبلا أي اجتهاد ويمكن أن تلحظ ذلك من ‘البوستات الموحدة‘ المنشورة على صفحات و‘أكونتات مدفوعة‘ للسخرية من الفنانة رحمة أحمد (مربوحة)"، وختمت بـ"إلعبوا غيرها".

في منشور آخر، زعمت الصحيفة أن هناك "هاشتاغاً" جديداً داعماً لرحمة أحمد "يتصدر الترند" تحت عنوان "بنحبك يا مربوحة". بحث رصيف22 عن هذا الوسم عبر فيسبوك وتويتر ولم يجد شيئاً. 

وتداول الصحافي دندراوى الهواري، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، لقطات شاشة لمجموعة من المنشورات الناقدة، معلقاً عليها: "لجان الإخوان، وكتائب التشكيك والتسخيف، الكارهة لكل ما هو ناجح ومبهج في مصر، صارت بائسة وتعيسة وفقيرة ومثيرة للشفقة. حاولوا في سكريبت موزّع نصاً، تشويه مسلسل الكبير - أهم عمل كوميدي في السنوات الأخيرة - وبطلته المتميزة التى خطفت قلوب المصريين مربوحة. مسلسل الكبير، حظي بشعبية مدوية، وصارت مربوحة نجمة نالت إعجاب الملايين". 

كما استعان برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى في التلفزيون المصري بالناقدة الفنية دعاء حلمي لـ" الإشادة" بـ"جرعة الكوميديا المقدمة في المسلسلات التي أنتجتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" هذه السنة، وفي مقدمتها "الكبير أوي 7".

"حملة مدفوعة" وتحذير لـ"مكي"

واعتبر منتقدون أن الهجوم على شخصية "مربوحة" بمثابة تحذير لـ"الكبير أوي" - أحمد مكي- للتوقف عن استنساخ هذه الشخصية المكررة والبحث عن ثوب جديد في الموسم الآتي، على اعتبار أن الخطوة القادمة ستكون انتقاده هو نفسه لا الشخصيات المساعدة.

أوضح الكاتب والمستشار الإعلامي راجي عامر أن "معظم الصفحات الكبيرة بتبيع نشر التدوينات عليها بمقابل مادي وده معروف للجميع، ورمضان يعتبر موسم بالنسبة لهم. فلما تلاقي تكرار تدوينات بتمدح في فنان أو تدوينات بتشتم في واحد غيره.. فده بيكون في إطار المنافسة غير الشريفة بين الممثلين أو الأطراف المستفيدة من المسلسلات سواء شركات الإنتاج أو وكالات الدعاية أو غيرها".

وتابع: "كل هذا لا ينفي الآراء الحقيقية للمشاهدين والذي يعبر قطاع منهم عن نفسه من خلال المواقع الاجتماعية. وبالتالي وجود حملة ضد الفنانة رحمة أحمد على بعض الصفحات لا يعني أبداً أنها لم تتعرض لنقد حقيقي أو لم يستسغها هذا الموسم قطاع من الجمهور… أنا أصدق وجود حملة ممنهجة ضد رحمة أحمد على بعض الصفحات مثلما أصدق وجود حملات أخرى ممنهجة تشيد بأداء ممثلين آخرين أو تشيد بالباطل بمسلسلات لا تستحق!".

وفيما أكد أنه لم يستطع استكمال حلقة واحدة من العمل، شدد على أن "هذا المسلسل وشخصياته تحولت إلى عود قصب اتعمل منه عصير لغاية ما جف. أتمنى مكي يخرج من عباءة الكبير أوي بشخصيات جديدة لأنه موهوب وقادر على هذا، ويتوقف عن الاستسهال!".

وقال  المتخصص في مجال إدارة السوشال ميديا الفنية، خالد جوهر: "كفاية بقى يا جماعة سف (سخرية) على مربوحة خصوصاً أن اللي المفروض يُلام على مستواها في المسلسل هما ورشة الكتابة ومخرج المسلسل... عايزين بقي الفترة الجاية ننضج كدة ونطور من نفسنا ونسف على مكي". مع ذلك، استبعد أن تكون هناك "حملة ممنهجة" ضد مربوحة أو المسلسل، شارحاً "لما تلاقوا بوست متاخد كوبي بيست ومنتشر في أماكن كتير دي مش حملة أو لجان إلكترونية مدفوعة الأجر، ده بوست جاب ريتش فـ فيه ناس كتير نزلته علشان تلم بيه ريتش برضو، معظم بوستات الفيسبوك مبنية على الكوبي بيست اصلاً".

"فيه تربص غير مفهوم برحمة أحمد (مربوحة)... البنت مش سيئة وبتأدي دورها حلو وبتسند إيفيهات صح ولايقة ع المسلسل. ممكن تكون بتقلش كتير وبتجلي منها أحياناً لكن مش مطلوب منها تبقى دنيا سمير غانم!".

"السوق عايز كدا"؟

في غضون ذلك، اعترف فريق من المعلقين بأن أداء رحمة لشخصية "مربوحة" في هذا الجزء ليس جيداً. لكنهم رأوا أن اللوم يقع على عوامل أخرى لا تتعلق بالفنانة بما في ذلك "الاستسهال في كتابة السيناريو" و"عدم توجيه المخرج" و"غياب التوجيه من مكي نفسه". كثيرون أشاروا إلى أن هذا النمط من "الكوميديا" هو الرائج في الدراما المصرية منذ سنوات، لا سيّما من قبل فنانات الكوميديا الشابات مثل شيماء سيف وويزو.

وأعرب الناقد الفني محمود مهدي عن دهشته من "الحملة" ضد رحمة أحمد، ملمحاً إلى أن هذا سائد بين أهل الكوميديا. غرّد في تويتر: "جماعة مربوحة ممكن ساعات فعلاً تكون مزعجة وعندها مشاكل في الأداء. عارفين مين كمان؟! كل ممثل وممثلة شغالين حالياً سواء في المسلسلات أو غير المسلسلات! إحنا سوق مشاهدين متقبِّل علي ربيع وأوس أوس وويزو! مش مصدق أن مربوحة هي اللي بيتعمل عليها حملة!".

اتفق مع هذا الرأي الناقد الفني رامز عماد الذي تساءل عبر فيسبوك: "من إمتى يعني يا شباب الكوميديا المصري ‘النسائي تحديداً‘ مش بتعتمد على كوميديا الكراكتر والصوت العالي والأڤورة في كل حاجة؟".

رأى عماد أن ما حدث مع رحمة كان متوقعاً كأي "تريند" يصعد بقوة في مصر قبل أن يُسقطه "الترند المضاد"، معتبراً أن الحكم السريع عليها بالنجومية أو الفشل أمر خاطىء. 

كتب في منشور مطوّل: "الممثلين ماينفعش يتحكم عليهم فنياً من ظهورهم التلفزيوني/ السينمائي الأول ولا التاني ولا حتى التالت"، مضيفاً "أما عن رحمة تحديداً، أنا بشكل شخصي شوفتها في أكتر من عرض مسرحي، هي ممثلة جيدة ومجتهدة، طبيعي إنها تصيب وتخطئ في مراحلها الأولى". ورفض أن تتم "معاملتها معاملة نجوم الدرجة الأولى من مسلسل أو فيلم"، مشدداً على أنه "مش طبيعي إننا نرفعها لسابع سما أو ننزلها لسابع أرض في يوم وليلة".

بدورها، قالت ليلى فريد، المهتمة بالدراما المصرية، إنها "متعاطفة" مع رحمة أحمد التي تتعرض لهجوم حالياً "وغالباً العيب مش فيها. شخصية مربوحة مكتوبة تضحّك الأطفال أو فانز مسرح مصر. إنما أغلب الناس اللي بتشوف ليل ونهار كوميكس فيها كرياتيفتي (إبداع) وضحك، صعب يعجبهم الإفيهات المكررة والاستظراف ده".


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

منبر الشجعان والشجاعات

تكثُر التابوهات التي حُيِّدت جانباً في عالمنا العربي، ومُنعنا طويلاً من تناولها. هذا الواقع هو الذي جعل أصوات كثرٍ منّا، تتهاوى على حافّة اليأس.

هنا تأتي مهمّة رصيف22، التّي نحملها في قلوبنا ونأخذها على عاتقنا، وهي التشكيك في المفاهيم المتهالكة، وإبراز التناقضات التي تكمن في صلبها، ومشاركة تجارب الشجعان والشجاعات، وتخبّطاتهم/ نّ، ورحلة سعيهم/ نّ إلى تغيير النمط السائد والفاسد أحياناً.

علّنا نجعل الملايين يرون عوالمهم/ نّ ونضالاتهم/ نّ وحيواتهم/ نّ، تنبض في صميم أعمالنا، ويشعرون بأنّنا منبرٌ لصوتهم/ نّ المسموع، برغم أنف الذين يحاولون قمعه.

Website by WhiteBeard
Popup Image