يرتبط حلول شهر رمضان في كل عام ببعض المصطلحات والمأكولات والعادات التي يكفي ذكرها لاستعادة الكثير من الذكريات والطقوس الرمضانية المبهجة.
في هذا التقرير، ضوء على أصل تسمية 10 أشياء ارتبطت بـ"شهر الصوم"، وتقف خلف بعضها أصول غير عربية وقصص مثيرة.
1- رمضان
كلمة "رمضان" مشتقة من الجذر "ر م ض"، وهناك عدة تفسيرات لأصل التسمية أبرزها:
أن كلمة رمضان مأخوذة من الرَّمَضُ وهو في اللغة العربية الفصيحة شدّة الحَرّ. لذا تُسمى الحجارة المحماة بحرارة الشمس الشديدة "الرمضاء".
أثر الشمس وشدّة الحرارة على الحجارة والرمل بـ"الرمضاء". ويقال "رَمضت الغنم" أي "قرحت أكبادها لرعيها في الحَرّ الشديد". وقيل عن "حُرقة الغيظ" مجازاً "الرَّمَض" - فلان أرمَضه الأمر، أي أغاظه وأوجعه. على نفس المنوال، وُصِفَ كل شيء حادٍّ بأنه "رَميض" - سكين رميض ونصل رميض.
أما الصائم، فيرمَض في شهر "رمضان" ويصيب الحَرُّ جوفه من شدّة العطش، وهو أحد أكثر التفسيرات ترجيحاً ورواجاً.
قيل أيضاً إن العرب كانوا يسمون الشهور بالأَزمنة وأحوال الطقس فيها، فسمّوا موسم الندى والمطر "ربيع"، وسمّوا من واكب رَمَضِ الحرّ وشدّته أيامه "رمضان". وهو تفسير رائج أيضاً.
قيل كذلك إن العرب كانوا "يرمضون" أسلحتهم في هذا الشهر (يدقونها ويشحذونها بين الحجارة) تأهباً للحرب في شوال قبل حلول الأشهر الحرم.
قيل أيضاً إن القلوب تتأثر فيه بحرارة الموعظة والتفكير في الآخرة كما يتأثر الرمل والحجارة بحرارة الشمس.
قيل أيضاً إن "رمضان" مشتقة من "الرمض" أو المطر الذي يأتي قبل الخريف فيجد الأرض حارة محترقة.
ورد في أحد التفسيرات أن "رمضان" هو اسم من أسماء الله. لكن لا دليل موثوقاً به على هذا الزعم.
ورمضان هو تاسع أشهر التقويم الهجري، ويرتبط بعبادة الصوم أحد أركان الإسلام الخمسة.
يقف خلف بعضها أصول غير عربية وقصص مثيرة… تعرفوا/ تعرفن على أصل تسمية شهر الصوم بـ"رمضان"، وكيف جاءت تسميات الكنافة والقرقيعان والخشاف
2- الفانوس
جذر الكلمة هو "فَنَسَ" ويعني في اللغة العربية "نَمَّ ووَشَى". سُمّيَ الفانوس بهذا الاسم لأنه بإضاءته ينمّ عن صاحبه ويشي به وسط الظلام.
وأورد المقريزي في كتابه "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" أن الفانوس كان يوجد في مصر من قبل دخول الإسلام، وكان مرتبطاً باحتفالات أقباط مصر بعيد الميلاد. وهناك عدة روايات لارتباطه بشهر الصوم لدى المسلمين، بينها:
يقال إن القاهريين صنعوا فوانيس (مصابيح) لإنارة الطريق بينما كانوا ينتظرون وصول الخليفة الفاطمي المعز لدين الله ليلة الخامس من رمضان عام 358 هجرياً، ومنها تحوّلت إنارة الفوانيس في ليالي رمضان إلى طقس.
يقال إن أسر وعائلات القاهرة اعتادت أن تحمل "الفوانيس" وهي تغني احتفالاً بقدوم شهر الصوم خلال مرافقتها الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في رحلته عبر المدينة إلى المقطم لاستطلاع هلال رمضان.
يقال إن الخليفة الحاكم بأمر الله كان قد حرّم خروج النساء من منازلهن طوال العام، عدا شهر رمضان على أن يقود غلام يحمل فانوساً أي امرأة أو مجموعة من النساء تغادر منزلها إلى المسجد حتى ينتبه الرجال ويفسحوا لهن الطريق.
ومن المرجّح أن "الفانوس" كتقليد مرتبط برمضان ازدهر في العصر الفاطمي وانتقل من مصر إلى عدد من الدول العربية والإسلامية.
3- سمبوسة/ سمبوسك
هناك دائماً حيرة وتساؤل حول النطق/ التسمية الصحيحة لهذه الأكلة التي تحضر كأحد أشهر المقبلات الرمضانية على الموائد العربية.
تُطلق هذه التسمية على الطعام الذي يُصنع من عجين يُطوَى على شكل مثلَّث ويُحشَى بالجبن أو اللحم ونحوهما. وأغلب الظن أنها أكلة فارسية وحين انتقلت إلى بلاد العرب، قلبوا النون ميماً، لأن اللسان العربي يقلب النون الساكنة ميماً إذا تلتها باء، كما يقولون "جَمْب" عندما يقصدون "جَنْب"، و"مِمْبَر" عندما يقصدون "مِنْبَر" وفق حساب "نحو وصرف".
"أما حرف ‘گ‘ الفارسي فهو في منزلة بين الجيم القاهرية (غير المعطَّشة التي تشبه في نطقها حرف G الإنجليزي) والغين العربية، لهذا عرّبها بعضهم بالكاف كعادتهم مع حرف G الإنجليزي فقال ‘سمبوسك‘، وبعضهم بالجيم القاهرية غير المعطشة فقال ‘سمبوسج‘. وبعضهم رآها مخففة بين الحرفين فنطقها هاءً فقال ‘سمبوسهْ‘ بالبناء على السكون، وبعضهم رأى الهاء تأنيثاً فنطقها ‘سمبوسة‘" وفق المصدر ذاته.
وبحسب "نحو وصرف"، فإن كل هذه التسميات "صواب، لأنها كلها تعريبات لكلمة أجنبية".
وهناك تأويل آخر لأصل الكلمة في الفارسية إذ قيل إن أصلها مكون من شقين هما: "سه" وتشير إلى الرقم ثلاثة، و"بوسته" وتعني القشرة ويقصد منها ترقيق العجين. ويقصد بالشقين معاً ترقيق العجين لصنع مثلثات محشوة. علماً بأن النطق الدقيق لها وفق هذا التفسير بالعربية هو "سنبوسج وسنبوسق".
وأشار ابن بطوطة إلى "السمبوسة/ ك" في إطار حديثه عن رحلته في الهند كطعام صغير يصنع من العجين واللحم المدقوق واللوز والجوز والبصل والبهارات الحارة. علماً بأن أقدم ذكر لها هو في كتاب تاريخ البيهقي (1035 - 1045) كطعام في خراسان التي يُرجح أنها انتقلت منها عبر التجّار إلى الهند ثم بقية مناطق العالم.
"الفانوس" من الجذر "فَنَسَ" ويعني في اللغة العربية "نَمَّ ووَشَى". وقد سُمّيَ بهذا الاسم لأنه بإضاءته ينمّ عن صاحبه ويشي به وسط الظلام. لكن كيف ارتبط الفانوس بشهر رمضان؟
4- كنافة
من الشائع أن كلمة "كنافة" مشتقة من إحدى الكلمات الشركسية، وهي "تشنافة"، المكونة من مقطعين هما: "تشنا" وتعني البلبل، و"فه" تعني لون، وبجمعهما معاً يكون القصد "لون البلبل". وهناك تأويل آخر باعتبارها كلمة يونانية الأصل.
لكن أصواتاً عديدة تقول إن "كنافة" هي كلمة عربية من الجذر "ك ن ف"، والكنف في اللغة العربية هو جانب الشيء أو ظله. وكنف الله يقصد به "رحمته وستره وحفظه"، وكنف الطائر جناحه. و"الكنفاني" هو "صانع الكنافة وبائعها".
والكنافة في المعجم الوسيط هي "حلوى تتخذ من عجين الحنطة، يجعل على شكل خيوط دقيقة، ويتم إنضاجها بالسمن في التنور أو نحوه ثم يُضاف إليها السكر المعقد، وأكثر ما تؤكل في شهر رمضان".
وبحسب الأديب السعودي الراحل أحمد عبد الغفور عطار، فإن من أكل الكنافة "خفّ ظله وعذب منطقه وكثر بهاؤه وربا لحمه وصفا شحمه وزال سقمه" إذا اعتدل في أكلها.
وتختلف الروايات كذلك في أصل الكنافة. فيقال إنها أول ما ظهرت كان في عهد الفاطميين، إذ قُدِّمت للخليفة معاوية بن أبي سفيان، حين كان والياً للشام كوجبة سحور لتمنع عنه الجوع. في رواية أخرى، قيل إنها ظهرت في عهد الخلافة الأموية إذ ابتكرها طباخ الخليفة سليمان بن عبدالملك.
5- خشاف
هناك أيضاً عدة تفسيرات لأصل كلمة كلمة "خشاف"، هذا المشروب الرمضاني الشهير والصحي. لكن هناك ثلاث روايات رائجة لأصل "الخشاف"، هي:
أنها مشتقة من اللغة التركية إذ يُشار بها إلى "منقوع التمر".
أنها مشتقة من الكلمة الفارسية "خوش آب"، وهي مقسّمة إلى مقطعين: خوش بمعنى لذيذ، وآب وهي الماء. ويشار بالكلمة إلى المشروب الحلو.
والخشف فى اللغة العربية هو "الثمار الجافة أو اليابسة"، ويُشار به إلى "شرابٌ يُعمل من الزبيب والتِّين ونحْوهما من الفواكه بعد نَقْعها أو غليها في الماء".
وقد تختلف طريقة إعداد الخشاف ومكوناته. غالباً، يتكون من التين والمشمش والزبيب والقراصيا المنقوعة التي يضاف إليها قمر الدين والتمر والمكسرات بأنواعها. فريق يتخلى عن بعض هذه المكونات حسب تفضيله للطعام أو لأسباب اقتصادية. ويكتفي فريق آخر بالتمر المبلل في قمر الدين أو الماء فقط.
6- ياميش
يوجد اختلاف أيضاً حول أصل كلمة "ياميش". فهناك رواية تنسبها إلى اللغة التركية تقول إنها تعني "الفواكه المجففة". وذلك في موازاة رواية أخرى تنسبها إلى اللهجة المصرية ترجح استخدامها منذ العهد الفاطمي.
ويُقصد بـ"ياميش رمضان" المكسرات (الفستق، والبندق، واللوز، والكاجو، والجوز) و"الفواكه المجففة" (الزبيب، والمشمش المجفف والتين المجفف، وقمر الدين).
7- قمر الدين
أغلب الظن أن شراب "قمر الدين" صُنع للمرة الأولى في قرية سورية اسمها "أمر الدين" من فاكهة المشمش، اعتاد أهل القرية شربه ووصل صيته إلى الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، فطلب أن يتذوقه، لكنه لم يصله إلا في شهر رمضان، فبات مشروباً رمضانياً مميزاً راج في دول الخليج ومصر وعدة دول عربية أخرى.
وهناك رواية أخرى تقول إن أصل التسمية هو ارتباط شراب المشمش بهلال شهر رمضان، الذي جرت العادة تناول المشروب فيه يومياً. علماً أن الصائمين عرفوا، إلى جانب شراب قمر الدين، مهلبية قمر الدين التي يُضاف إليها الحليب والنشا.
هناك اتفاق على أن أصلها فارسي. لكن الحيرة في طريقة نطقها "الصحيحة". هل هي سمبوسة أم سمبوسك أم سنبوسج أو سمبوسق؟
8- القرقيعان
كلمة "قرقيعان" من الجذر "قرقع"، ويعني أَسْمَع صَوْتاً جافياً كصَوْت وُقُوع الحديد على الحديد ونحو ذلك. وهي عادة اجتماعية تنتشر في الخليج والعراق على نحو خاص، وليس واضحاً أين ظهرت للمرة الأولى. ولها أسماء مختلفة أخرى، منها "قرنقشوه" في سلطنة عمان، و"قرقاعون" في البحرين، و"حق الليلة" في الإمارات، و"قرنقعوه" في قطر، و"ما جينا" في العراق. ويُستبدل حرف القاف بالكاف أحياناً في نطق الكلمة في بعض المناطق.
ويُعتقد أن الكلمة اشتُقت من كلمة قُرْعٌ وقُرْعَانٌ وجمعها قرقعة وقرقيعان، وتعني ضرب أو دق الشيء. كما أن القرنقعوه أو القرقيعان يُشار بها إلى الشيء المخلوط المتعدد الأصناف من المكسرات والحلوى لأنها مشتقة من القرقعة، أي الصوت الناتج عن ضرب الأواني والسلال الحاوية للحلويات والمكسرات.
رواية أخرى تقول إن أصل الكلمة هو "قرة العين" في شهر رمضان، وإن "القرة تعبّر عن سرور الإنسان وفرحه بما يملك،ولكن الاسم تغير مع مرور الزمن ليشير إلى قرع الأطفال للأبواب أثناء الاحتفال".
وتُشير هذه التعابير المختلفة إلى احتفال تراثي يقام مع انتصاف شهر رمضان في دول الخليج لإسعاد الأطفال ومكافأتهم على صيام النصف الأول من الشهر و/ أو تشجيعهم مواصلة صيام ما تبقى منه. علماً بأنها تستمر ليالي 14 و15 و16 رمضان من كل عام.
وخلال "القرقيعان"، يجوب الأطفال الشوارع، عادةً وهم مرتدون ملابسهم التراثية، حاملين أكياساً قماشية أو بلاستيكية أو علب كرتون ويقرعون الأبواب للحصول على الحلوى والمكسرات، وأحياناً النقود، وهم يرددون أغنيات وأهازيج، منها "قرقاعون عادت عليكم".
9- الغبقة
"الغبقة" هي كلمة عربية ترتبط بحياة البادية، وتطلق على "العشاء الرمضاني المتأخر"، ومنها اشتقت كلمة "الغبوق" التي تطلق على حليب الناقة الذي يُشرب ليلاً، على العكس من "الصبوح"، وهو حليب الناقة الذي يُشرب صباحاً.
"الغبقة" هي عادة اجتماعية موروثة في منطقة الخليج العربي لا تكون إلا في إحدى ليالي شهر رمضان، من بعد العشاء حتى قبل السحور، لذا قد تُغني عن السحور. ويُختلف حول منبتها، فيروج الكويتيون أن"الغبقة كويتية" والسعوديون أن "الغبقة سعودية" إلخ.
والغبقة هي عبارة عن مائدة طعام تقام للعائلة والأصهار وأحياناً للجيران وحديثاً لزملاء العمل. والغرض منها تواصل الأهل وصلة الأرحام ونشر المحبة بين الأصدقاء وزملاء العمل. وقد تُقام للرجال خاصة أو للنساء خاصة.
وتتكون هذه المائدة من الأصناف المشهورة في رمضان، مثل التشريب، والهريس، والجريش، والفطائر والمعجنات، والسمبوسك والكبب المحشية وورق العنب. علاوة على أصناف الحلوى المرتبطة برمضان مثل اللقيمات، وصب القفشة، والخنفروش، والمحلبية والزلابية.
عادةً تُقام "الغبقة" في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أو الأسبوعين الأخيرين من رمضان، بحيث يعبر الأشخاص عن سعادتهم بشهر الصوم وعدم رغبتهم في انتهائه، وحرصهم أيضاً على التواصل الاجتماعي.
لكن بعض مظاهر "الحداثة" و"المغالاة" حوّلت هذه العادة الاجتماعية إلى "حفل عشاء عام" يعتمد على أصناف طعام جديدة عربية وأجنبية، ما أخرجها عن غرضها الأصلي.
10- السوبية (السوبيا)
بالبحث عن جذر "سوب" في المعجم الوسيط يظهر أنه السفر البعيد. أما "السُّوبية"، فهي "شراب يُتخذ من الرزّ ويخمَّر قليلاً ويسكَّر، وكثيراً ما يشربه أهل مصر".
ويقال إن هذا المشروب انتشر من مصر قديماً، إلى الحواري والأزقة في مكة فتوارثوا صناعتها، ومن ثم إلى المناطق المجاورة في المدينة المنورة حتى أصبح المشروب الأساسي لأهل الحجاز في رمضان.
وهناك عدة روايات لارتباط السُّوبية برمضان، هي:
هذا المشروب راج في مصر في عصر المماليك وتحديداً في أوقات الشدة إذ كان بيت المال لا يكفي المحتاجين. فكانت حصة الفرد من الدقيق تقل وتزيد من السمن والسكر والأرز. وكانت الهند تبعث الجزية جوز هند وتوابل. ومن هذه المكونات المتوفرة صُنعت السوبية قبل أن تنتقل طريقة عملها إلى ربات البيوت ثم الباعة. علماً بأنه تحوّل مشروباً للأغنياء فقط في فترات قل ّمخزون بيت المال من الأرز، وفق الرواية نفسها.
مشروب السوبية راج كمشروب مرطب بين العائلات في مكَّة وجدة منذ أكثر من 50 عاماً، وارتبط تحضيره بعائلات معروفة في المدينتين توارثت سره، بينها عائلة الخشة، وعائلة الخضري، وعائلة الحسيني.
وفي مؤلَّف "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأَثير، ورد في حديث عن ابن عمر ذكْرُ السُّوبِيةِ وهي بضم السين وكسر الباءِ الموحدة وبعدها ياءٌ تحتها نقطتان نَبِيذٌ معروف يُتَّخذ من الحِنْطة وكثيراً ما يَشْرَبُه أَهلُ مِصر".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...