بالرغم من أن اللباس يعدّ مرآة للشعوب وتعريفاً لهويتها، فهو في كثير من الأحيان يمثل أزمة كبرى. فبرغم التقدم الحالي وما تعيشه دول العالم من انفتاح على ثقافات عدة، يُصرّ البعض على الانغلاق على نفسه وتشكيل أزمة عنوانها اللباس.
إيران وصرخة النساء
في أحدث جرائم ما تُسمى بـ"شرطة الأخلاق" وبعد عقود من الظلام قضتها المرأة الإيرانية في دوامة الزيّ في إيران، أعلنت النيابة العامة في إيران حلّ "شرطة الأخلاق" التي وُجهت إليها أصابع الاتهام في مقتل الشابة مهسا أميني (22 عاماً) إثر اعتقالها على خلفية عدم التزامها قواعد اللباس الإسلامي.
كما أعلن المدعي العام الإيراني حجة الإسلام محمد جعفر منتظري أن "مجلس الشورى والسلطة القضائية يعملان" على مراجعة القانون الذي يفرض على النساء وضع غطاء للرأس.
وتم إنشاء الشرطة التي تعرف محلياً باسم "كَشت إرشاد" (أي دوريات الإرشاد) في عهد الرئيس الإيراني الأسبق المحافظ المتشدد محمد أحمدي نجاد من أجل "نشر ثقافة اللباس اللائق والحجاب".
وفي مصر، قررت إحدى المدارس أن تفرض على طالباتها ما يعرف بـ"الإسدال الإيراني" في واقعة شهدت حالة رفض كبرى من قبل كثيرين إلى درجة دفعت بوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمسح وزيارات بعض المدارس بالدقهلية لرصد المدرسة المخالفة للزي المخصص للطلاب، مؤكداً أن الزي المدرسي الخاص بــ«بالإسدال الإيراني هو تصرف فردي، وسيتم تغييره للزي المدرسي المخصص من قبل الوزارة".
وأيضاً أثار "الجلباب" البلدي ضجة تحت قبة البرلمان، وذلك بعد صدور قرار من المحافظ السابق للبحر الأحمر، يحظر ارتداءه لسائقي التاكسي بمدينة الغردقة، بدعوى الحفاظ على المظهر العام، وخطوة نحو تشجيع السياحة، ويتم مطاردتهم فى حال عدم التزامهم بالقرار، إذ يناقش مجلس النواب سؤالاً موجهاً لوزير التنمية المحلية حول هذا القرار، فكيف تحوّل زي شعبي معروف يدل على هوية بلد إلى وصمة عار.
ظل المجتمع السعودي لسنوات طويلة يعيش حالة من فرض كود محدد للباس المرأة، ويعرف الجميع مظهر المرأة السعودية المغلف بعباءة سوداء فضفاضة، معها غطاء الوجه "النقاب". أما الآن فتعيش الدولة المُنغلقة على نفسها حالة من الانفتاح المحدود، فبدا الوضع أكثر ارتياحاً من ذي قبل.
ولم تعانِ السيدات وحدهن من سياسة تحديد شكل ونوع اللباس، إذ كانت السلطات السعودية قد فرضت لائحة أسمتها "لائحة الذوق العام"، حددت فيها 19 مخالفة يعاقب مرتكبها بغرامات مالية متفاوتة؛ أهمها البصق، وإلقاء النفايات في غير الأماكن المخصصة لها، والكتابة والرسم على وسائل النقل وجدران الأماكن العامة، والأهم هو ارتداء اللباس غير اللائق في الأماكن العامة.
وعبر شباب سعوديون كُثر عن رفضهم لمخالفة ارتداء "ثياب النوم" في الأماكن العامة، وهي ما تعرف بالجلابيات ذات الألوان المختلفة والكم القصير، لاعتبارهم أنها ثياب ساترة وكثيرة الاستخدام، خاصة في أوساط الشباب.
وأما تونس فكانت لها انتفاضة من نوع أخر، إذ دعت الحركة الطلابية السلطات المعنية إلى توحيد الزي المدرسي بين الإناث والذكور من أجل نشر ثقافة المساواة بين الجنسين ضد ما سموه ثقافة الأبوية داخل المؤسسات التربوية، وبهذا يُستخدم الزيّ في قضايا جندرية أيضاً.
نفس الأمر وصل إلى ألمانيا التي تناقش مسألة تحديد زيّ المدرسي، وهل هو ضرورة لتحديد هوية الطلاب أم لا؟ فالبعض يعتبر هذا طريقة لإزالة الفوارق الاجتماعية بين التلاميذ وتحديد هويتهم، والبعض الآخر يعارض تركة الحقبة النازية، وينادي بالمحافظة على الحرية الشخصية.
على سبيل المثال، لا يزال القفطان المغربي متماسكاً في وجه عواصف العولمة، بل على العكس وصل إلى العالمية وباتت تفضله نجمات عالميات، وفي اليمن تستمر النساء في ارتداء الزي الصنعاني والعدني المميز، كما يفضل العديد من الرجال ارتداء الزي الرسمي الذي يعبر عن وطنهم كـالدشداشة وعقال الرأس في العراق، والكوفية الفلسطينية، وغيرها.
من الحجاب والطرحة، إلى الأزياء الشعبية، والملابس التي نرتديها في المناسبات الرسمية، الزي وما نرتديه يعلنان هويتنا ويخبّران شيئاً عن ميولنا، وعن حالتنا الاجتماعية. وبعيداً عن كون هذا موضوعاً محايداً، فهو يصطدم "الزي" بقوانين تمتد إلى نظرة المجتمع لمكوناته وحدود حرياته: من تحريم الحجاب في المناطق العامة في فرنسا، إلى فرضه في السعودية، إلى فرض لباس موحد في الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش: غالباً ما يتماهى الزي مع إيديولوجيات تحدد هوية مرتديها.
مع استحداث تصاميم وأنواع وألوان متنوعة للملابس وإضافة التيجان والأكسسورات، أصبح الزي جزءاً من العُرف السائد، وفي نفس الوقت أداةً للتفريق بين الطبقات الاجتماعية المختلفة... نرصد هنا أشهر القوانين التي سادت في حضارات استخدمت العري والزي لتوضيح الفروق الطبقية
ومع استحداث تصاميم وأنواع وألوان متنوعة للملابس وإضافة التيجان والأكسسورات والأحذية، أصبح الزي جزءاً من العُرف السائد، وفي نفس الوقت أداةً للتفريق بين الطبقات الاجتماعية المختلفة، وهو موضوع هذه المقالة: رصد أشهر القوانين التي سادت في حضارات استخدمت العري والزي لتوضيح الفروق الطبقية.
العصر الإسلامي: واقعة تعرية عمر بن الخطاب لجارية
جاء في كتاب "طبقات بن سعد" (الجزء السابع، ص 127) أن "عمر بن الخطاب أمير المؤمنين كان يطوف في المدينة فإذا رأى أمة محتشمة ضربها بدرته الشهيرة حتى يسقط الحجاب عنها ويقول: فيم الإماء يتشبهن بالحرائر".
تلك الواقعة ذُكرت لتوضيح أن الملابس والتحشم للسيدات النبلاء فقط. ومن خلال الثقافة العامة والإنترنت تم تناقل العديد من الصور التي جاء فيها أن العبيد في بداية العصر الإسلامي كانوا لا يرتدون أية ملابس وسواء كانوا رجالاً أو نساءً. ففي أغلب الأحيان كانوا يكتفون بقطعة ملابس واحدة لنصفهم العلوي، أما طبقات الخلفاء والأمراء وزوجاتهم، فيرتدون العباءات المختلفة والعمامة، الأمر الذي انتهى مع ثورة محاربة الرق والعبودية.
بالإضافة إلى فرض الحجاب على نساء النبي بهدف تمييز زوجات الرسول وبناته عن سائر النساء، إعمالاً بالآية:"يا نساء النبي لستنّ كأحد من النساء"، التي تؤكد أن الحجاب أمر خاص بهن لا يجب على غيرهن، وهو دليل آخر على استخدام اللباس كعامل يميز الطبقات الاجتماعية.
هذا التمييز كان أمراً طبيعياً، فتلك الأحداث جاءت بداية العصر الإسلامي، ولذا مع بدء فرض الحجاب ونشر الإسلام، ظهرت بعض الامتيازات للرسول وأهل بيته وصحابته، خلافاً لباقي أفراد المجتمع وخاصة العبيد والفئات الأقل مكانة.
"كان عمر بن الخطاب أمير المؤمنين يطوف في المدينة فإذا رأى أمة محتشمة ضربها بدرته الشهيرة حتى يسقط الحجاب عنها ويقول: فيم الإماء يتشبهن بالحرائر"
قياساً على ذلك، فإن بعض الثقافات القديمة استخدمت "الزي" للتفريق الاجتماعي بين أبناء الطبقات النبيلة والطبقات الدنيا وكذلك بين أصحاب المهن المختلفة.
العصر الفرعوني: العبيد عراة ملطخون بالعسل
يعد من أطول العصور القديمة فهو بدأ من 4000 سنة ق.م إلى 30 سنة ق.م، ومع ذلك فقداتسم الزي فيه بسمات عامة قامت على التمييز، إذ جاء لبس الملوك والنبلاء نوعاً من الملابس يغطي الجسم ويبدأ من تحت الصدر مباشرة إلى منتصف الفخذ ويثبت بحزام مزخرف بالمعدن أو الخرز أو الجلد، ومع ظهور الإمبراطورية الجديدة أصبح من المعتاد على الطبقة الأرستقراطية أن تغطي الجزء الأعلى من الجسم ليظهر الرداء المكوّن من قماش وكان مخصصاً للملوك، واعتبرت التيجان حكراً لأعضاء الأسرة المالكة وأشهرهم "نمس".
أما أصحاب الطبقات الدُنيا فكانوا يرتدون نقبة صغيرة "سروال بدون ساقين" مصنوعة من الكتان، ومعظم العبيد في مصر الفرعونية القديمة عملوا عراة، ودليل ذلك قصة شهيرة للملك بيبي الثانى "نفر كا رع" الذي كان لكي يمنع الذباب من الوقوف على جسده ومضايقته، يصطحب معه مجموعة من العبيد العراة الذين كان يتم دهان أجسادهم بالعسل، وقد عُرف هذا الطقس لملوك فراعنة كثيرين كانوا يوصون الكهنة بأن يبقوا العبيد والخدم عراة وعليهم لطخات من العسل.
لهذه الأمور دلالة ليست بعيدة عن عصرنا الحالي، فالدارج حالياً بشكل كبير استعباد البعض لخدمهم وتعمدهم إلباسهم "زي" وضيعاً كنوع من التمييز الطبقي، كما أن المُغالاة في التأنق من أكسسوارات أو تيجان دلالة أخرى على الثراء، فهذه القطع تعدّ إضافة لا داعي لها بالنسبة للفقراء، كما هو الحال حالياً من ارتداء الأثرياء للذهب والألماس.
العصر البابلي والآشوري: طول الجلباب يحدد الحالة الاجتماعية
في آشور وبابل كانت الملابس الرجالية مكونة من جلباب أو قميص له كُم قصير وفتحة رقبة ويتحدد طوله حسب الحالة الاجتماعية، فالقميص القصير هو للعمال، والطويل للنبلاء الذين كانوا يضعون أحزمة: الأول من الجلد عريض والآخر رفيع ويزين القميص بالأهداب كما هو الحال في الزي الآشوري التقليدي، أما في الشتاء فكان الرجال يرتدون العباءة المصنوعة من الصوف الأبيض ويرتدي العمال ما يسمونه "كبنك"، وخاصة أثناء حراثة الأرض، و"الكبنك" على شكل سترة مصنوعة من اللباد. وانقسمت طبقات المجتمع البابلي إلى أحرار و"موشكينو" وهم أرباب الطبقات الوسطى، وعبيد. وظهرت القمصان بأكمام قصيرة، مصبوغة لعامة الناس، أما معطف الملك فكان بشراريب طويلة، ويلف على الجسم لولبياً.
فُرض الحجاب على نساء النبي بهدف تمييز زوجات الرسول وبناته عن سائر النساء، إعمالاً بالآية: "يا نساء النبي لستن كأحد من النساء" التي تؤكد أن الحجاب أمر خاص بهن لا يجب على غيرهن
فالعمال في عصور قديمة أو حديثة بحاجة إلى ملابس فضفاضة وبلا نقوش أو تفصيلات كثيرة، لكي تمكنهم من أداء عملهم بسهولة، وفي عصرنا الحالي، نرى حرفيين كُثراً يرتدون قمصاناً خفيفة، ومنهم من لا يرتدي سوى سروال، كالعامل في مجال الحدادة على سبيل المثال. ووفقاً لمهامه، فإن الملك أو الرئيس بحاجة إلى التأنق، فهو لا يتحرك كثيراً وفي أغلب الأحيان يترأس مجلساً ما أو اجتماعاً، لذا فقطع الملابس الكثيرة لن تضايقه.
العصر الروماني: تحديد ملابس العبد وفقاً لحرفته
اشتهرت في هذا العصر أسواق العبيد، التي كانت تعرضهم كالبضاعة، وحول كل عبد أو أمة لافتة مكتوب عليها أوصافه/ها، وكان يحق للمشتري أن يجردهما تماماً من ملابسهما للمعاينة قبل الشراء، وكذلك التجار كانوا يبيعونهما عاريين في عرض، وبعد شرائهما كان لصاحبهما الحق في استجلاب ملابس لهما من عدمه. وهناك العبيد الذين كانوا مقسمين وفقاً لمهنتهم، وملابسهم تختلف حسب الحرفة التي يجيدونها. المزارعون على سبيل المثال يحصلون على سترة كل عام وعباءة، وزوج من الأحذية الخشبية كل عامين، ومن لا يملكون حرفة يعملون بالمناجم والتنظيف، أو في المجاري، والحمامات العامة، وأغلب الإماء كن يعملن مصففات شعر للملكات ويرتدين العباءة الخفيفة.
كان الرداء الأساسي لرجال الطبقات الوسطى عبارة عن رداء ذي حزام مصنوع من قطعتين مستطيلتين من الصوف مربوطتين تصلان إلى الركبة، وتحت هذا الرداء يرتدون المِئْزَرُ وهو "قطعة قماش تلتف حول النصف الأسفل من الجسد"، أما الرجال من النبلاء فقد ارتدوا التوغا فوق الرداء العادي وكانت طويلة جداً تُلف حول الجسم عدة مرات وتغطي كتفاً واحدة، وقد كانت ثقيلة جداً ومقيدة للحركة ويتم ارتداؤها في المناسبات، وفي الأوقات الأخرى كانت تُلبس ولكن بخامات أخف قليلاً.
معظم العبيد في مصر الفرعونية القديمة عملوا عراة، ودليل ذلك قصة شهيرة للملك بيبي الثانى "نفر كا رع" الذي كان لكي يمنع الذباب من الوقوف على جسده ومضايقته، يصطحب معه مجموعة من العبيد العراة الذين كان يتم دهان أجسادهم بالعسل
بسبب انتشار العبودية، أصبحت ملابس هذا العصر أداة مميزة، يمنحها صاحب المال لعبده، وللتمييز بشكل أكبر يحصل عليها المجتهد أو صاحب الحرفة الأبرز. وعلى نفس المنوال، فإن الملابس الثقيلة مناسبة أكثر للمناصب التي لا تتطلب حركة بشكل كبير، والملابس الخفيفة تساعد العامل في تنفيذ مهامه بشكل سلس أكثر.
العصر الفينيقي: الأرجواني لأصحاب الطبقات العليا
كان أصحاب الطبقات الدُنيا يرتدون قطعة قماش ملفوفة حول أجسادهم من الخصر إلى أعلى قليلاً فوق الركبة، وكانت تصنع من الكتان أو القطن وهي غير مزينة.
عُرف عن التجار الفينيقيين شهرتهم الكبيرة بالصبغة ذات اللون الأرجواني، لذا تميّز أرباب الطبقات العُليا بارتداء الملابس المصبوغة به. أما الزيّ المتداول للطبقات العُليا فقد كان عبارة عن تونك بأكمام قصيرة حتى الركبة يتوسطه حزام أنيق مزركش، وأحياناً كانوا يرتدون زياً داخلياً يشبه الجلباب الخفيف، وفوقه قميص خارجي بأكمام تصل إلى الكوع، وتنورة طويلة ذات طبقات متعددة مطرزة، وفي المناسبات عباءة ملفوفة حول الجسد مفتوحة من الكتف اليسرى.
كانت الصبغة الأرجوانية اللون شيئاً مميزاً جداً في العصر الفينيقي وساهمت في إثراء التجار الفينيقيين. لذا من الطبيعي أن تكون حكراً على الطبقات العليا دونما الفقراء الذين لا يملكون المال الكافي لهذا المظهر الثري.
وهذا الأمر يشبه –في الوقت الحاضر- بعض أنواع الأقمشة التي لا يستطيع أن يقتنيها سوى الأثرياء، وتُباع بآلاف الدولارات مثل الأقمشة الطبيعية كالحرير الصافي أو الفرو الطبيعي، وجلود التمساح الخالصة، وغيرها.
دلالة الاهتمام بالملابس وتفضيل ثياب معينة
تعطي الملابس صورة عن الحالة النفسية كالحزن "بلبس الأسود" والأبيض "للدلالة على فرح"، وحمل بعض الرموز يدل أيضاً على المواقف السياسية "كالشارات بلون معين"، في حين يبتكر مصممو الأزياء في لندن ونيويورك وباريس وميلانو معظم موضات الأزياء في العالم، ويعملون في ظل مؤثرات وضغوط شديدة عليهم، خاصة فيما يتعلق بأزياء النساء، ويعزى ذلك إلى رغبتهم في مواكبة الموضة وأن يكونوا منبراً لها حول العالم.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...