"ذلك الخطاط كتب ثلاثة خطوط؛ واحد قرأه هو وليس الغير، واحد قرأه هو والغير، واحد لا هو قرأه ولا الغير. أنا ذلك الخط الثالث". (شمس الدين التبريزي) — صفحة تحررها مريم حيدري
"في العادة كلّما عاد الرّئيس من زيارة فجئيّة إلى إحدى مناطق البلاد، اختلى بنفسه في مقصورته ليداعب خصيته مزهوّاً. غير أنّه في الزّيارة الأخيرة عاد بخصية واحدة".
هكذا قال الحكواتي في مسرح القصر أمام الرّئيس ومستشاريه ووزرائه، وتابع: "طلب من طاقم القصر منعَ الزّيارات، وعطّل كلَّ برامجه، وألغى اجتماعاته، وانزوى في مقصورته موصداً الباب على حيرته وذعره.
كثيراً ما كان يفخر بخصيتيه ويعتبرهما هبةً ربّانيّة رفعتْه على العالمين، فيداعبهما في خلوته جذلانَ. فكيف وقد فقد إحداهما الآن؟ فقدَ أعصابه أيضاً. اهتزّ في وحدته. صرخ عالياً. بكى بكاءً مُرّاً، ولكنّه أظهر جَلَداً صلباً. استدعى طبيبَه الخاص، فأثبت له بالصّور أنّ خصيته اليمنى مفقودة.
- اللّعنة! ماذا سيقولون عنّي؟
- هوّنْ عليك سيّدي. رحلتُنا في الحياة هي رحلةُ فَقْدٍ. فكّرْ في الخصية اليسرى الآن، واسعدْ!
أطلق الرئيس النّارَ على الطبيب فوراً. جمَع قادة الجيوش ووزراء الدّفاع والدّاخليّة والصّحّة في مجلس أمنٍ قوميّ طارئ.
- أيها السّادة، لقد فقدتُ خصيتي".
أطلق الرّئيس النّار على الحكواتيّ الّذي ظلّ يتخبّط في دمائه على خشبة المسرح الرّئاسيّ. انفضّ الجمع، وعاد الرّئيس إلى مقصورته، غارقاً في صمته. غير أنّ الحكواتي واصل حكايته في ذهن الرّئيس الّذي ظنّ أنّ الرّصاصة قد قتلتْ حكايته الملعونة وأوقفتها:
"نظر المجتمعون في مجلس الأمن القوميّ إلى بعضهم بعضاً. كادت الضّحكات تنفجر على أفواههم. تماسكوا خوفاً. حسبوا أنّ كلام الرّئيس مزحةٌ أو مجرّد استعارةٍ ثقيلة لا أكثر. فأكّد لهم:
- أنا الآن بخصيةٍ واحدة.
في العادة كلّما عاد الرّئيس من زيارة فجئية إلى إحدى مناطق البلاد، اختلى بنفسه في مقصورته ليداعب خصيته مزهوّاً. غير أنّه في الزّيارة الأخيرة عاد بخصية واحدة... عيسى جابلي في مجاز الخط الثالث
حينها لم يعد هناك مجال للمزاح أو للتراخي. وبينما كان الرئيس يستمع إلى مقترحاتهم وقراراتهم، لم يتخلّ عن عادته في مداعبة خصيتيه. كلّما وقعتْ أصابعه في التّجويف الشّاغر كبَح صرخة، غير أنّ الصّرخة دوّت في قاعة الاجتماع لمّا أحسّ أنّه فقد الخصيةَ الثّانية أيضا".
***
في القصر كان الرّئيس يحاول النّوم عسى أن يتخلّص من صوت الحكواتي الّذي بات صوته أكثر وضوحاً في صمت اللّيل:
"انتفضَ كالمجنون. قفز فوق طاولة الاجتماع. تعرّى أمامهم. سحب بقايا أيرِه الذّابل إلى الأعلى، ممسكاً صَفَنَهُ يرفسُهُ بيديه ليؤكّدَ لهم أنّه فارغ.
ذُعر الحاضرون. حاولوا تهدئته. وسرعان ما أُعلنت حالةُ الطّوارئ في البلاد. أُغلقت الحدود البرّيّة والبحريّة والجوّيّة. تشكّلت فرقٌ متخصّصة من الأطبّاء والخبراء والممرّضين وعناصر الشّرطة تجوب البلاد بحثاً عن خصيتي الرّئيس".
في القصر كاد الرّئيس أن يطلق الرّصاص على الحكواتيّ الّذي استقرّ في رأسه مواصلاً حكايتَه، بالرغم من أنه قتله فعلاً. لكن الحكاية تواصلت غصباً عنه، بل تحوّلت إلى حقيقة، ودخل الرّئيسُ والبلاد بأسرها في أخطر منعرج في التّاريخ. لم يعد الرّئيس يفهم الحقيقةَ من الخيال، بل إنّه حمل الأمر محملَ الجدّ، وراح يتفقّد خصيتيه، فلم يجد أيّاً منهما. تمنّى لو يعيد الحكواتيَّ إلى الحياة من جديد ليقطّعه تقطيعاً، غير أنّه أمر بحرق جثته، وحَمَلتْ رمادَه طائرةٌ مروحية نثرتْه فوق المحيط.
***
في تلك الأثناء تسرّب الخبرُ، وسرى في المدن والقرى، عجيبةً من عجائب الدّهر.
- فقد الرّئيس خصيتيه.
قالت عجوز وهي تعجن الخبز.
وقال بعضهم:
- هذه إشاعة سخيفة.
غير أن النّاس باتوا على يقين من الخبر لمّا اصطدموا بفرَقٍ عنيفة تفتش سراويل الذّكور –والإناث أيضاً– بحثاً عن الخصيتين.
كان الخبر يسري خفيةً في زوايا المقاهي والحانات ووراء المناسج وفي المطابخ والملاعب والأسواق والحمّامات والغرف المغلقة.
***
كثّف الأطبّاء من البرامج التّوعويّة على التّلفزيون الوطنيّ مؤكّدين أنّ الأمر لا يؤثّر في صحّة الإنسان، داعمين ذلك بشهاداتِ من فقدوا خصيَّهم ولكنّهم "يزاولون حياتهم بشكل طبيعي" كما قال أحدُ المستجوبين باسماً. وإثر نشرة الأخبار الرّئيسية تقرّر عرض فقرة مسجّلة قارّة يظهر فيها الرّئيس بكامل لياقته في نادي الغولف أو في ملعب التّنس أو في المسبح يعيش حياةً طبيعيّة لا يكدّر صفوَها شيءٌ.
هوّنْ عليك سيّدي! رحلتنا في الحياة هي رحلة فَقْدٍ. فكّرْ في الخصية اليسرى الآن واسعد!
في خطب الجمعة أيضاً، وفي البرامج الدّينيّة الّتي ازدادت وتيرتها، كان الأئمّة والخطباء يرطنون بلغة عربيّة نظيفة أنّه لا فرق بين إنسان وإنسان سوى بالتّقوى والعمل الصّالح، مؤكّدين أنّه لا أثر لِتَيْنِك الكجّتين المخروطيّتين التافهتين في أفضلية أحد على أحد. وأمر الرّئيس بإعدام إمامٍ كان يريد أن يقول: "الإنسان بأصغريه"، فقال، لشدّة انشغاله بالموضوع: "الإنسان بخصيتيه"، فاستغفر واعتذر، وأخذ يطلق الأدعيةَ لخصيتي الرّئيس بالظّهور حتّى فاضت عيناه بالبكاء. غير أنّه بات ليلتها في المقبرة.
وأطلق ناشطون على وسائل التّواصل الاجتماعيّ حملة ≠تقدّست_خصيتا_السيّد_الرّئيس الّتي تصدّرت "الترند" العالميّ حال إطلاقها.
في القصر ظهر أكبر فيلسوف في البلاد يلقي محاضرة نقلتها كلَّ وسائل الإعلام مباشرةً بيّن فيها ماهيّةَ الخصيتين ونظرة الفلاسفة إليهما. وقلّل من شأنهما في تحديد ماهيّة الإنسان، وعدّد أسماء فلاسفة وهميّين نسب إليهم مقولات لا وجود لها تدحض أطروحة "الإنسان بخصيتيه".
***
كانت فرق التّفتيش خلال فترة الإغلاق الشّامل تواصل بحثها الدّقيق، وتعرّي كلّ الذّكور بحثاً عن خصية زائدة، وكلّ من تظهر عليه علامة ارتباك أو خوف يمرّ إلى سراديب التّعذيب، وإن لم يعترف يبيت على المقصلة.
***
أمر الرّئيس بإعدام كلّ حكواتيّ أو قصّاص أو روائيّ في البلاد، عسى أن يتخلّص من لعنةِ حكّاء القصر الّذي أدخل البلاد في دوّامةٍ لم يعد أحدٌ يميّز فيها الحقيقة من الخيال. لم ينجُ أحد.
***
في تلك الأيّام العصيبة، سرت شائعةٌ تجوب البلاد معيدةً الأمل في النّفوس. زعم أحدُ الأطفال أنّ الخصية تزقزق. روى لأترابِه وهم يلهون بالتّراب في أحد الأحياء البعيدة أنّه مرّةً سمع زقزقةً والرّئيسُ يخطب في عيد الشّجرة. وأكد لأصدقائه المبهورين أنّه تثبّت من ذلك بنفسه، وبات على يقين من أنّ الخصية تزقزق:
- ذات ليلة، قال لدهشتهم وفضولهم، تأكّدتُ من ذلك بنفسي. كنتُ تحت غطائي في آخر الليل. سرّبتُ يدي تحت سروالي، فأحسست ما يشبه الرّيش بين فخذيّ. ولمّا تحرّكتُ سمعتُ زقزقة.
بذل جهداً بسيطاً ليقنعهم أن الصّوت الّذي سمعه هو زقزقة حقيقيّة، وليس ضراطاً، كما زعم أحدُهم ساخراً. وحلف لهم أنّه يميّز جيّداً بين الصّوت إن كان ضراطاً أم زقزقة.
تناغماً مع السّياسات الجديدة وتوجّهاتها العامّة نشر فريق من الأطبّاء دراسةً علميّة حديثة تُجرّد الخصيتين من وظائفهما، مثبتين أنّ "التستوستيرون" إنّما مصدره كَعْبُ الرِّجلِ اليمنى، لا خصيتاه... مجاز الخط الثالث
انتشر الخبر من حيٍّ إلى حيّ. وظهرت حركة جديدة مستوحاة من الخبر، دشّنت مقرَّها في إحدى المدن، كانت ترى أنّ نسبة خصيتين إلى السّيّد الرّئيس أمر مخجِل يحطّ من منزلته. وذهبت إلى أنّ النّعيم الّذي غرقت فيه البلاد خلال الأعوام العشرة الماضية إنّما مردّه في حقيقة الأمر إلى زقزقة خصيتي الرّئيس في كلِّ مناسبة وحين.
***
ثمّ إنّ حركة "زقزقة" كما سمّتها مذيعةُ نشرة أخبار الثّامنة، شجّعت حركاتٍ أخرى لتظهر إلى العلن. فبعدها بأسبوع واحد ظهرت حركة "خصية" الّتي ابتكرت أحدث نظريّة في التّفاؤل ترى أنّ ضياع خصيتي الرّئيس كان سبباً في تغيير حياة النّاس نحو الأفضل، لأنّ الحادثة فتحت المجال لأسئلة لم تكن مطروقة سابقاً في أي مجال من مجالات المعرفة، بل إنّ ذلك "غيّر نظرة الإنسان إلى نفسه، وإلى منزلته في الكون، وجعل الشّعوب المجاورة تنتبه إلى أنّ الإنسان الحقيقيّ لا تتحدّد قيمته ولا منزلته بخصيتيه"، كما صرّح زعيم الحركة للإذاعة الوطنيّة.
***
كادت فرق التّفتيش تنهي عمليّة المسح الشّامل، غير أنّ الخصيتين ما زالتا قيد البحث. ولكنّ الحركة الثّقافيّة في البلاد نشطت كما لم تنشط منذ قرون. صدرت دوريّات جديدة تبشّر بنظريّة "الإنسان الجديد"، ونشرت كتب عديدة توضّح أبعادَ هذا التّيّار بالتّفصيل.
وكان الرّئيس قد اقتنع نهائيّاً بأنّ ضياع خصيتيه لم يكن مجرّد ادّعاءِ حكواتيٍّ ملعون، بل هو حقيقة واقعة لا جدال فيها، فأمَر بتغيير المناهج التّعليميّة، وخصوصاً المسائل المتعلّقة بالتّكاثر عند الإنسان والجهاز التّناسليّ البشريّ.
وتناغماً مع السّياسات الجديدة وتوجّهاتها العامّة نشر فريقٌ من الأطبّاء دراسةً علميّة حديثة تجرّد الخصيتين من وظائفهما، مثبتين أنّ "التستوستيرون" إنّما مصدره كَعْبُ الرِّجلِ اليمنى، لا خصيتاه. وأثبتت تجاربهم المخبريّة أنّ الحيوانات المنويّة إنّما تنتجها غددٌ دقيقة موقعها الإبط. كما بيّنت بما لا يدع مجالاً للشّكّ أنّ الخصيتين هما مجرّد "ترف طبيعيّ لا وظيفة له".
***
ولئن فشلت "حركة سلاح" النّاشئة حديثاً في إقناع الرّئيس بإعلان حرب شاملة لاسترجاع الخصيتين، فإنّها أقنعتْه بضرورة كتابة دستور جديد وقوانين جديدة "تتلاءم مع روح المرحلة وتتناسب مع المفهوم الجديد للإنسان"، كما أكّد زعيم الحركة للرّئيس، وهو ما تمّ فعلاً في غضون أيّام.
***
قبل أن تنتهي فرقُ التّفتيش من عملها بأيّام، كان الرّئيس جالساً في مقصورته يطارد بعينيه ذبابةً أزعجت وحدتَه، ويتأمّل الدّوّامةَ الّتي دخلها منذ ليلةِ الحكواتيِّ اللّعينِ. وانتهى في قرارة نفسه إلى أنّ هناك لعنةً ما أصابت البلد. غير أنّ وحدته تلك دفعتْه إلى خاطر غريب، فتخيّل نفسه ديكاً قويّاً بخصيتين كبيرتين ثَقُلَتَا حتّى تدلَّتَا على مرأى من دجاجِ البلد. ورأى نفسه يجمع دجاجَ البلاد في صحراء واسعة فَيَنْزُو عليها واحدةً واحدةً في همّةٍ ونشاط، وتخيّل الدّجاجَ يضع ملايينَ البيوضِ الّتي تتحوّل في غضونِ أسابيعَ إلى ملايين الدّيكة ذوات الخُصى الكبيرة. أخذه الحلمُ بعيداً، فهزّه الطّرب وتمطّط، فانزلقت يدُه إلى خصيتيه، واصطدمت أصابعه الطّويلة بالتّجويف الفارغ، فأحسّ السّيّد الرّئيس بالمرارة.
***
دخل وزير الدّاخليّة ووزير الدّفاع ووزير الصّحّة بالتّقرير النّهائيّ، في ذلك الصّباح الأغبر، فوجدا الرّئيس في عزلته ينتظر النّتائج بصبرٍ نافدٍ.
- سيّدي الرّئيس، قال وزير الصّحّة، إنّ النّتائج الّتي جمعتْها فرَقُ التّفتيش ستغيّر نظرتنا إلى قوميّتنا وهويّتنا نهائيّاً بالأدلّة العلميّة والبراهين والحُجج والأرقام.
أحدثت وزارة الدّاخليّة خانةً جديدة في بطاقة الهويّة خاصّة بعدد الخصى، لا تقبل غير الرّقم صفر. كما أعلن الرّئيس قراراً جمهورياً يقضي بإعدامِ كلِّ مولودٍ جديد يولد بخصيتين اثنتين
وتابع وزير الدّفاع، وهو يقلّب تقريراً من ألفي صفحة:
- لم يبقَ ذَكَرٌ في البلاد إلاّ فتّشناه وأحصينا خصيتيه.
وأضاف وزير الدّاخليّة:
- لقد تمّ تحيين بياناتنا في الوزارة حسب الإحصائيّات الجديدة التّالية: في البلاد ثلاثة ملايين ذكَر أكّدت الإحصائيّات أنّ واحداً في المائة منهم فقط لهم خصيتان منذ الولادة، وتسعين بالمائة بالضّبط يعيشون بخصية واحدة، فيما وُلد البقيّةُ بلا خصى.
وقال وزير الصّحّة، وسعادة مكتومة تغمره:
- لقد انتهت وحدات البحث العلميّ في الأنثروبولوجيا أنّ هذه النّتائج تؤكّد بلا شكّ أنّ سلالتنا الأصليّة من دون خصى. وأكّدت بالتّالي أنّ الواحد في المائة هم سلالة هجينة لا نعرف متى تسللت إلينا تاريخيّاً ولا كيف؟ وقدّمت فرقُ البحث توصيةً في نهاية التّقرير بضرورةِ الحدِّ من هذه السّلالةِ الهجينة، وتشجيع الفئتين المتبقّيتين على التّناسل بغزارةٍ لحفظ نقاء سلالتنا وتميُّزها على بقيّة الشّعوب.
سحب الرّئيس مسدّسه وأطلق الرّصاص على الوزراء الثّلاثة لفشلِهم في العثور على خصيتيه المفقودتين. وأمر بإعدام كلِّ من أثبت الفحصُ أنّه بخصيتين أو بخصية واحدة. وأحدثت وزارة الدّاخليّة خانةً جديدة في بطاقة الهويّة خاصّة بعدد الخصى، لا تقبل غير الرّقم صفر. كما أعلن الرّئيس قراراً جمهورياً يقضي بإعدامِ كلِّ مولودٍ جديد يولد بخصيتين اثنتين.
***
في الأيّام التّالية، استدعى الرّئيس فريقاً طبّياً جمع أمهرَ أطبّاءِ العالم وخبرائه ليجري فحوصاتٍ جديدة، ويبحث في ضوئها بدقّة أكبر عن خصيتيه. ولكنّ فريق الخبراء قد انتهى بعد حصصٍ متتالية من التّصوير الإشعاعي وتحليل الحمض النّوويّ للرّئيس إلى نتيجةٍ نهائيّة انتهت بهِمْ قتلى برصاصه:
- سيّدي الرّئيس، قال كبير الخبراء: لقد انتهت تحاليلنا بما لا يدع مجالاً للشّكّ أنّك لم تفقد خصيتيك مطلقاً.
ولمّا استفسر الرّئيس عن السّبب مستغرباً، تابع كبير الخبراء:
- سيّدي الرّئيس، أنت بلا خصيتين منذ الولادة.
• هوامش من وضع الحكواتي:
- هامش أوّل: حصلت هذه القصّة بالفعل، ولم أكن سبباً في ما حصل للرّئيس وبلده مطلقاً.
- هامش ثان: حادثة موتي على المسرح برصاص الرّئيس هي مسألة فيها نظر، لأنها حيلةٌ من وضع الكاتب عيسى جابلي، ولا علاقة لها بالواقع.
- هامش ثالث: قرأتُ منذ حين على موسوعة رقمية على شبكة الإنترنت أنّ بلد الرّئيس سينقرض بعد حادثةِ ضياع الخصية بحوالى خمسين عاماً.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...