نود الإشارة إلى أن فريق التحرير تدخّل في المقال وغيّر أو حذف كلمات وجملا لا تتفق بمضمونها وشكلها مع خطه التحريري
تحيّرني هذه الصورة النورانية الطاهرة للمجتمع العربي، مجتمع الملائكة الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه، ويحيرني أكثر أنّ هذه الصورة ليست سوى زيف ترتديه العامة والخاصة وتبطن ضده تماماً. تقفز في ذهني هذه الصورة كلّما نشبت في بلاد العرب جدالات عقيمة عن فنان أوحى إيحاء جنسياً بالحركات أو بالقول – أو حتّى بالنيّة – فيسحله المجتمع سحلاً ويرميه المتأسلمون مباشرة في سَقَرَ وبئس المصير، لإظهار عفافهم وطهارتهم والمزايدة بتقواهم أو برقيّهم المفترض، والحال أن الحقيقة غير ذلك في مجتمع يعاني سكيزوفرينيا حادة عن بكرة أبيه.
ثراء اللّغة العربية وفقرنا المدقع
وبما أنّني كاتب، وبما أن الكتابة أصبحت لعنتي المشتهاة منذ زمن، فقد تعاملت في أكثر من مناسبة مع محرّري بعض المجلات العربية، يسارع كثيرون منهم وهم يحررون قصة من قصصي إلى محو أقصى ما يمكن من العبارات الجنسية، أو تعويضها بالإشارة إليها بطريقة غير مباشرة كأن يعوّض فرج المرأة بعبارة فيها كثير من التّذاكي الذي يضحك منه إبليس نفسه، فيصبح فرج المرأة "ما بين فخذيها"، ويتحول هذا الـ"ما بين" من كلمة واحدة إلى ثلاث كلمات إذا كان المحرّر على قدر من الذكاء، أما إذا كان يريد أن يبعد "الشّبهة" أكثر، فسيسميه ربما كما يلي:
ذاك العضو الذي هو سبب في إنجاب الإناث للأولاد والبنات الذي لا نستطيع ذكره باسمه... لأسباب يطول شرحها.
"ذاك العضو الذي هو سبب في إنجاب الإناث للأولاد والبنات الذي لا نستطيع ذكره باسمه لأسباب يطول شرحها".. كلّ ذلك من أجل أن يصمت عن تسمية هذا العضو الذي عددت له العرب عشرات الأسماء، ذكرها الشيخ النفزاوي في كتابه المرجع "الروض العاطر في نزهة الخاطر"، وقبله استعملها القرآن والفقهاء والأدباء والشعراء دون حرج.
وإذا كانت العرب قد تفننت في تسمية الأعضاء الجنسية حسب أشكالها وطبائعها وألوانها وكناياتها وتعدد صورها، فإنك وأنت تقرأ نصّاً حرره محرر عربي تشعر بكم الفقر الذي أصبحت عليه اللغة العربية في تسمية الأشياء بمسمياتها، كأنها فقيرة حقاً فقراً مدقعاً. وتستشعر ذلك الجهد الجهيد الذي بذله في "تطهير" النص من هذه العبارات "الخادشة للحياء" أو "المتنافية مع الذوق العام".
رحلة في دماغ محرّر عربيّ
أذكر أنّني أرسلت قصة قصيرة إلى مجلة عربية معروفة، فجاءني الرد بعد زمن طويل بأن القصة "مجازة للنشر" وأخبرني المحرر، رضي الله عنه، أنه أجرى جملة من التعديلات الضرورية على القصة وقبولي بها هو شرط لنشرها. ولما فتحت القصة بعد التحرير لأقارنها بصورتها الأولى – كما ولدتها أمها – وجدت أن مكابح المحرّر اشتغلت منذ أول جملة في النص، ولكنني لم أفهم سبب حذفه للجملة الأولى، وظننت أنه حذفها لأنها زائدة سردية أو هي حشو مضادّ "لخرافة التكثيف" التي لم يفهم العرب معناها إلى حد الآن، وتلك مسألة أخرى.
قصة تروي حياة ضنكاً لرجل لم يمارس الجنس يوماً في حياته مطلقاً غير أن امرأة ترتمي عليه في الشارع ذات يوم وتدفع نحوه طفلاً مدّعية أنّه ولدُه... كيف نحررها لنحذف كلمة الجنس منها؟
غير أن المصيبة أن النص كله تقريباً مبني على المفارقة بين الجملتين الأولى والثانية من النص، فالقصة تروي حياة ضنكاً لرجل لم يمارس الجنس يوماً في حياته مطلقاً غير أن امرأة ارتمت عليه في الشارع ذات يوم ودفعت نحوه طفلاً مدّعية أنّه ولدُه منها، واجتمعت عليه الخاصة والعامة وجاء رجال البوليس فأخذوه إلى المخفر حيث اعترف مُكرهاً بأن الولد له، وسيكتشف فيما بعد مفارقة أخرى عجيبة.
تبدأ القصة كما يلي:
تيسارع كثيرون منهم وهم يحررون قصة من قصصي إلى محو أقصى ما يمكن من العبارات الجنسية، أو تعويضها بالإشارة إليها بطريقة غير مباشرة.
"لم أضاجع فتاة في حياتي قطّ، ومع ذلك ارتمت عليّ امرأة في الشّارع وصاحت في وجهي، وهي تدفع نحوي طفلاً يبدو أنّه في الخامسة من العمر: خذ! هذا ابنك أيّها اللّعين!".
ولكن المحرر جعلها بهذه الرداءة: "ارتمت عليّ امرأة في الشارع وصاحت في وجهي، وهي تدفع نحوي طفلاً يبدو أنه في الخامسة من العمر: خذ! هذا ابنك أيها اللعين!".
فزيادة عن اختفاء الإيقاع الذي أردته لمطلع النص وهي مسألة لا جدال فيها بالنسبة إليّ لأن النصوص التي تبدأ بداية باردة مكانها الثلاجة في رأيي لا كتب الأدب، فقد نسف المحرر المفارقة التي ستدفع القارئ إلى متابعة القراءة وحوّل النص من مجال الإبداع إلى مجال المقبول "أخلاقوياً"، وقضى على العقدة التي سيتبع القارئ المفترض خيوطها حتى نهاية النص، بحذف الطعم الكامن في مطلعه.
ظللت أفكر في سبب حذف الجملة وقلت ربما هي مسألة فنية، فتابعت القراءة لأرى بقية التعديلات، وبدأت أكتشف أن مشكلة المحرر هي تسمية الأعضاء الجنسية بتسمياتها العربية الفصيحة القحة، ذلك أن المرأة بطلة القصة أخذت تعدد للراوي جملة الأمارات التي تثبت أنها مارست معه الجنس فقالت له: "وماذا عن الخال الّذي نبت بين خصيتيك الكريهتين، هل ستنكره أيضاً أيّها التّيس القذر؟"، وتخيلت المحرر مصعوقاً وهو يقرأ جملة هذه المرأة الوقحة لأول مرة، ويسارع إلى تغيير الجملة بما يلي: "وماذا عن الخال الّذي نبت بين رجليك، هل ستنكره أيضاً أيّها التّيس القذر؟"، فانخرطت في نوبة ضحك مرّ حقاً، وعجبت كيف تحولت الخصيتان إلى أسفل نقطة ممكنة في جسم الإنسان وتخيلت – بخيال القاص الملعون – وضعية الراوي وهو يرى أيره وحيداً يطل على خصيتيه من مسافة أكثر من متر بعد أن فارقتاه مكرهتين لتستقرّا بين رجليه في سابقة عجائبية خطيرة!
تخيلت المحرّر مصعوقاً وهو يقرأ جملة هذه المرأة الوقحة لأول مرة: "وماذا عن الخال الّذي نبت بين خصيتيك الكريهتين، هل ستنكره أيضاً أيّها التّيس القذر؟" وكيف حولها إلى "وماذا عن الخال الّذي نبت بين رجليك، هل ستنكره أيضاً أيّها التّيس القذر؟"
ولكن المحرر، ما إن سوّى مسألة الخصيتين حتى تعثّر في مطب جديد هو "المؤخرة" التي وردت في النص اقتضاء لا ترفاً مرات عديدة، لأن الراوي تذكّر في محنته تلك محنه القديمة التي كان يواجهها بأن يغمس سيجارته مشتعلة في مؤخرته اليمنى. وقد ذكّرته بها هذه المرأة قائلة: "وكيف ستخفي تلك النّدبة العميقة على مؤخّرتك؟ اشتر لك مؤخّرة سليمة من إحدى المغازات لتكذّبني أمام المحكمة! لَأَفضحنّك!".
لم يجد المحرر عناء في التضحية بإيقاع النص وانسيابيته واتساق أفكاره وجمله وإيقاعها فمحا المقطع وكتب مكانه: "وكيف ستخفي تلك النّدبة العميقة على ظهرك؟ اشتر لك مؤخّرة سليمة من إحدى المحلات لتكذّبني أمام المحكمة! لأفضحنّك!"، والغريب في الأمر أنه غيّر المؤخرة الأولى بالظهر ونسي المؤخرة الثانية التي بادلته كيداً بكيدٍ وظلت حاضرة تنتقم لأختها التي تحولت مكرهة إلى ظهر، فظلّت في كلام المرأة شاهدة على غياب صاحبتها ساخرةً من إعدام معلن مع سبق الإصرار والترصد!
وحافظ المحرر على تلك الوتيرة يطارد المؤخرات في باقي النص، فمرة يعوّضها بالجسد: فجملة "ليلتها بتُّ أدخّن في الخربة الّتي أسكنها، وأطفئ السّجائر على مؤخّرتي اليمنى" تصبح "على جسدي"، ومرّة يتعثّر في تلك الأثناء بـ"القحبة" الواردة في خطاب الأب الغاضب يعنّف أم الراوي، فيحوّل المحرّر العبارة إلى "العاهرة"، ويحذف عبارة الكفر "يا دين الرّب" من الجملة نهائياً، مع أن توظيفها هو نقل أمين لخطاب الأب تعبيراً عن عجرفته وجبروته وطغيانه وبهائميته المبالغ فيها، وليست إضافات من الراوي.
كانت العرب قد تفننت في تسمية الأعضاء الجنسية حسب أشكالها وطبائعها وألوانها وكناياتها وتعدد صورها، فإنك وأنت تقرأ نصّاً حرره محرر عربي تشعر بكم الفقر الذي أصبحت عليه اللغة العربية في تسمية الأشياء بمسمياتها
وفي منتصف النص تقريباً رفع المحرر العلم الأبيض أمام المؤخرة معلناً هزيمته في حربه ضدها، وبات يسمح لها بالظهور كما أردتُها لأنه أدرك أخيراً أن النص لن يستقيم بأي حال من الأحوال إلا إذا حافظ على مؤخراته في أماكنها الطبيعية، ولو بحث خمس دقائق فقط عن رمزيات المؤخرة لفهم سبب تعمّدي استضافتها في نصي عن جدارة مستحقة وهي معززة مكرّمة.
فترك – بعد هزيمته بالضربة القاضية - فقرتي هذه كما هي: " نزعتُ سروالي حتّى ركبتيَّ. وجعلت أغمس عوداً يابساً في النّار حتّى تتّقد ذؤابته، ثمّ أغمسه في لحم مؤخّرتي اليمنى حتّى تبلغ أنفي رائحة شواء بشريّ سأتعوّده بمرور الأيّام. كان كُلِّي يصيح ويبكي في صمتِ تفّاحةٍ لم يقطفها". ولكنه عوضها في الجملة التالية بـ"الندبة عينها" ليخفّف من حضورها في النصّ.
وبتتبعي لبقية التغييرات الحاصلة فهمت سبب حذف الجملة الأولى من النصّ، ما دامت كل تغييراته متعلقة بالجسد، فتخيلته يبتعد عن شاشة الحاسوب وهو يقرأ كلمة "المضاجعة" الواردة في ثاني كلمة من النص، (ويسحب مسدّس الرقيب ليطلق عليها الرصاص دون تردّد) ويغيرها. وفهمت أيضاً أن تلك الرجّة عند مطلع النص قد ذابت تدريجياً وخف وقعها على الأقل لأنه سمح فيما بعد لكلمة "المضاجعة" العنيدة بالظهور، إذ ترك جملي "هل ضاجعت هذه المرأة؟" و"ما أنا متأكّد منه يا سيّدي أنّني لم أضاجع امرأة في حياتي قطّ" و"إنّها منذ اللّحظة زوجتي. ضاجعتها.. ضاجعتها.. ضاجعتها"، كما وردت. وبعد استسلامه للمؤخرة، انتهى أمره إلى استسلام نهائيّ ثان للمضاجعة.
ضحك كأنه بكاء
سافرت في دماغه سفرة جعلتني أضحك منه وهو (يغتصب) يشوّه نصاً يراه فاجراً بسبب حضور بعض الكلمات الملعونة أخلاقوياً، أقصد: التي جعلتها الثقافة المكرّة ممنوعة. وضحكت أكثر لمّا تخيلته حائراً أمام نص بُني أساساً على أعمدة الجسد بوصفه موطن استغلال حد الابتزاز، وسمعته يلعنني وهو يقارع الخصيّ والمؤخّرات والمضاجعات، وأبصرت بأم عيني خجله المصطنع وحياءه المزيّف يغادر مكتبه إلى الشارع (يلعق بعينيه مؤخرات النساء ويلحس نهودهنّ بنظراته الشبقة) محتارًا، حتى إذا ما عاد إلى المكتب استعاد وقار المحرّر السّيّاف الذي يطارد بسيفه الحادّ أعناق الأيور والمؤخرات والنهود وهي كائنات ورقية رامزة.
وتخيلته ممزقاً بين جمالية النص من ناحية وعمق دلالاته والكم الهائل من المؤخرات والخصي الواردة فيه التي تنغّص عليه الاستمتاع به، وتضعه في ورطة سؤال حارق: بم ينبغي أن أضحّي: بجمالية النص أم بانضباطه للأخلاق؟ وتخيلته يصيح في وجهي: "لماذا لم تكن ندبة هذا اللعين بطلكَ في أصابع يده مثلاً؟؟ ولماذا تُنبت له خالاً بين خصيتيه تحديداً؟ عليك لعنات الآلهة".
ويزمجر في وجهي: "ولماذا كفر والد الراوي وسب الدين؟ لماذا لم يقل لها شتيمة عربية أصيلة راقية: "أنا غاضب منك أيتها المرأة"، أو يغضب منها غضبة عربية لطيفة كأن يقول لها: "مكياجك ليس متناسقاً مع حاملة أوراقك مثلاً؟ أو: "يا ذات الأقراط المغشوشة"؟ لماذا لم تجعله على عادات العرب في السب لطيفاً أنيقاً ذا أخلاق وتربية؟".
وأنا أكتب هذا، فكٍّت في مساعدته لإخراجه من هذه الورطة اللعينة في تسمية الأعضاء التناسلية البشرية، فقفزت إلى ذهني فكرة اقتراح سأعممه على كل الكتاب العرب في ندوة سأجمعهم فيها في صحراء الربع الخالي بعنوان "كيف نسمي أعضاءنا الجنسية في الأعمال الإبداعية؟" وسأقترح عليهم أن يترك الكاتب مكان كل كلمة "خادشة للحياء والذوق العام" رقم هاتفه.
حتى إذا ما رغب القارئ في معرفتها اتصل بالكاتب مباشرة ليهمس له بها همساً، وسأعرض عليهم اقتراحاً ثانياً وهو إرفاق علب مغلقة تحتوي على مجسمات الأعضاء التي نقصدها في النص، حتى إذا ما وصل القارئ فراغاً بعينه وأراد معرفة أيّ الأعضاء هو المقصود، فتح الرقم الموافق لرقم الفراغ، ورأى بأم عينيه العضو المحدد، فنبلغ بهذا الغاية والقصد، وتعم الفائدة على العرب والمسلمين قاطبة، ونتجنب كتابة الأيور والنهود وغيرها في نصوصنا مستقبلاً، ولا بأس في أن نعمم هذه التجربة الفريدة على بقية شعوب الأرض، خصوصاً تلك الشعوب المتخلفة التي مازالت تسمي الأشياء بمسمياتها في آدابها، وتكتب أدباً مارقا عن "الذوق" و"الأخلاق".
من هو المحرر العربي؟
إن صراع المحرر مع تلك العبارات ظاهر إذ تكشف مثلاً عبارة "العاهرة" التي اختارها بدلاً من "القحبة" لأسباب إيقاعية ترتبط في الوجدان العربي بسلّم الحدّة، فعبارته فيما يظنّ أقل وقعاً في المتلقي من عبارتي، مثلما أن "الثّديين" أقلّ حدّة من "النهدين"، و"الأير" أقلّ حدة من "الزُبّ" مع أنّها جميعاً كلمات فصيحة، وهي في المخيال العربي تعيّن المدلولات نفسها.
إن المحرر العربي إذن ابن شرعي أصيل للبيئة العربية الإسلامية التي تضغط بثقلها على كل شيء وتبرك على كل نواحي الحياة بقوانينها ومعتقداتها الواهية لتصنع صورة مزيفة عن وعي شقي وكاذب يقدس الجنس أيما تقديس ويحتقره في آن ولا يسمح له يأن يتمظهر في الفضاء العام، ويحوله إلى مكبوت. والمحرر خاضع إلى هذه السلطة حتى صار في داخله كائن ضديد له برتبة بوليس أخلاقوي دِينَويّ ليس مقتنعاً به، بل إنّه يثور عليه بينه وبين نفسه، في حين أنه يخضع له خضوع المغلوب على أمره لأسباب عديدة، منها الماديّ الذي قد يحرمه من مرتّب سخيّ مغموس في النّفط، وقد يحرمه وجاهة اجتماعية فيزج به في خانة الصعاليك والمنبوذين اجتماعياً، وقد يحرمه من لذّة ممارسة سلطة ما على النّصوص وأصحابها، فماذا سيغيّر في نصي المذكور إذا لم يطلق النار على أعضاء الجسد؟
وكيف سيشعر بأن له عليّ سلطة فوقية لا ينازعها فيها أحد إذا لم يغير تلك الجملة لأنها مارقة عن الأخلاق؟ إن المحرر العربي كائن بائس وشقيّ في عمومه إلاّ الذين/اللاّتي كسروا/كسرن جدار الزيف، وذهبوا في تحرير النصوص إلى جوهرها معنى وفناً لا إلى هذه الخزعبلات السخيفة التي تتزيّا بجبة الأخلاق المرقعة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ يومينعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامرائع