أضغط على الزر لتأكيد حجز تلك الرحلة، وأنا أبتسم ابتسامةً خفيفةً تصبح أكبر، وتتحول إلى ضحكةٍ هستيرية. عن أيّ نجاةٍ أتحدث؟ وأيّ إنقاذٍ هذا الذي أعتقد أني أقدّمه؟
في شتاء عام 2014/ 2015، وهو الأقسى على دمشق خلال سنواتي الـ28 التي عشتها فيها، إذ توالت عليها عواصف عدة بأسماءٍ مختلفة، كان هناك شعور واحد يرافقني خلال رحلة النجاة من الشتاء: "البرد".
نعم، كنت بردانةً ولم أتمكن من الحصول على الدفء. عملت ومياه الأمطار تتساقط من السقف المتهالك فوق رأسي، وتنقلت بين غرف منزلنا ببطانيةٍ تلفّني كأني دبٌّ قطبي إذ لا تدفئة من دون كهرباء أو مازوت. بكيت وأنا أزيح الثلج عن زجاج سيارتي الأمامي بكفّي. كنت أعتقد أنه البرد، لكنه لم يكن سوى الذل والقهر.
أعرف أن من يقرأ سطوري هذه يفكر الآن في الآتي: "عن أيّ بردٍ وذلٍّ تتحدثين وفي حياتك سيارة وعمل وسقفٌ متماسك فوق رأسك؟". أعرف أن ما كنت أشعر به يُعدّ امتيازاً. كانت لدي رفاهية الوقت لأشعر بالبرد والذل، بدلاً من البحث عن منزل أو طعام. كان ذلّي خمس نجوم مقارنةً بما مرّ به أي سوري، لكنه كان يؤلمني. كان يؤلمني لقسوته عليّ ولخفته في الوقت نفسه. نعم، وببساطة، مع كلِّ ألمٍ شعرت به جلدت نفسي لأنه كان أخفّ عليّ من غيري، لأني كنت أعيش سائحةً في دمشق ولم أرَ من قسوتها ما رآه الملايين في جميع أنحاء سوريا، لكني شعرت به، صدّقوني.
أعرف أن من يقرأ سطوري هذه يفكر الآن في الآتي: "عن أيّ بردٍ وذلٍّ تتحدثين وفي حياتك سيارة وعمل وسقفٌ متماسك فوق رأسك؟". أعرف أن ما كنت أشعر به يُعدّ امتيازاً. كانت لدي رفاهية الوقت لأشعر بالبرد والذل، بدلاً من البحث عن منزل أو طعام. كان ذلّي خمس نجوم مقارنةً بما مرّ به أي سوري، لكنه كان يؤلمني
بإمكانكم إتمام قراءة ما سأكتب، وبإمكانكم لعني وشتمي وإغلاق الكومبيوتر منزعجين، لكن لمن يريد أن يعرف لماذا أكتب هذه السطور، سأخبره عن الشعور الآخر الذي رافقني في ذلك الشتاء. كنت أستيقظ كلّ صباح والقيء قد وصل إلى حلقي، لأغادر سريري مسرعةً إلى الحمام، فأقتحمه بغضّ النظر عما إذا كان مشغولاً أو لا، وأحاول إخراج ما في معدتي.
كنت أصارع جسدي محاولةً إخراج سائل أصفر مُرّ من معدتي، مرّ كثيراً. أحاول اقتلاع أحشائي، وأُمضي صباحي في الحمام، أغادره من دون أن يغادرني شعور الغثيان الذي يرافق يومي، ويقطع نشاطاتي كلها.
تعوّد عناصر حاجز المزّة على رؤيتي أركن على جنب الطريق، وأمدّ رأسي من الشباك محاولةً إفراغ أحشائي، بينما زملائي في العمل رأوا أن هروعي فجأةً إلى الحمام كل ساعة تقريباً، أو الكيس المرافق لي لحالات الطوارئ، من هواياتي، وكانوا يعرّفون عني: "هواياتها الرماية والاستفراغ وركوب الخيل".
بينما زملائي في العمل رأوا أن هروعي فجأةً إلى الحمام كل ساعة تقريباً، أو الكيس المرافق لي لحالات الطوارئ، من هواياتي، وكانوا يعرّفون عني: "هواياتها الرماية والاستفراغ وركوب الخيل".
الحديث مقرف، أعلم ذلك. كان يزعجني بقدر ما يزعجكم حالياً، لذلك بحثت عن سببٍ له، ولم أترك مختصاً لم أزره؛ أمراض المعدة، والأعصاب، والالتهابات، وخبير التغذية... أجريت أكثر من مئة تحليل. حتى أن أحد الأطباء اشتبه بأني أحمل فيروساً ما. سبقته وفحصت جميع الفيروسات بما فيها الإيدز. كنت سليمةً تماماً، جسدياً على الأقل. بالرغم من ذلك محاولة اقتلاع أحشائي لا تتوقف على مدار اليوم، لكني لم أجرؤ على زيارة مختصٍ نفسي، لأن ألمي لم يكن يرقى إلى أن يصير مشكلةً في نظري. لماذا؟ لقد كنت أفكر كما فكرتم قبل بضعة سطور، في ما الذي ينقصني وأنا الناجية وسط هذا الخراب؟ لماذا يجب أن أتأزم؟ عليّ أن أحتفل بالحياة وأفرح، لا أن أحزن، فمأساتي لا ترقى إلى مآسي الآخرين، والحديث عن ألمي غير جديرٍ حتّى بتعاطفٍ عابر.
لم يتوقف شتائي ذاك عند هذا الحد، إذ فوق ألم دمشق وشتائها الذي تآمر على السوريين، كان قلبي المكسور مشتتاً مؤلماً للألم نفسه. أتذكّر زاويتي التي لم أغادرها لأكثر من أسبوع بين عيدي الميلاد ورأس السنة 2014/ 2015. أجلس في الظلام ليس رغبةً منيّ، بل بأمرٍ من التقنين ووزارة الكهرباء ونقص الفيول والعقوبات على سوريا وإيران ومحور الشر وبوتين والأسد والخط البحري والظلم والقدر الذي وضعني في تلك البقعة، ملفوفةً ببطانية سميكة، أحتضن دلوي الفارغ محاولةً اقتلاع أحشائي. لم يعد صوت محاولاتي يسترعي انتباه أحد في العائلة لكثرة ما سمعوه، وأبكي بصمت. عندما يخفت صوت البكاء والاستفراغ قليلاً، أحاول فهم نفسي: لماذا البكاء في هذه اللحظات؟ لم أعرف لأي سبب: هل لعدد الضحايا الذين قرأت عنهم اليوم؟ أم لعيون الناس المرهقة ونظراتهم الميتة أحياناً التي كنت ألتقطها خلال تجوالي في دمشق؟ هل بسبب القهر الذي على وجوهٍ نساءٍ معتقلات خرجن بعفوٍ جماعي؟ أم لآخر فيديو لرجلٍ يبكي ابنه؟ أم لفزعي عند سقوط القذيفة القريبة؟ أم من أصوات المدافع؟ أم لعويل النساء وهن يغادرن منازلهن إثر الغارة الليلية؟
لا، أعتقد أن السبب هو قصة حبي الفاشلة وشعوري بالرفض، أو ألم معدتي، أو هرموناتي، أو شعوري بالفشل، أو ربما هذا كله.
كنت أختم طقسي هذا عادةً بالتلصص على حياة أصدقائي الذين أعتقد أنهم الناجون الفعليون، ممن خرجوا من سوريا باكراً. كنت أتمنى أن أكون مكانهم أو معهم، لا فرق. كنت أتمنى أن تصبح سوريا بالنسبة إلي أكثر من تجارب يومية، بل قصة تأتي من بعيد بإمكاني إسكاتها متى أردت بمجرد إغلاق الهاتف أو الفيديو
كنت أختم طقسي هذا عادةً بالتلصص على حياة أصدقائي الذين أعتقد أنهم الناجون الفعليون، ممن خرجوا من سوريا باكراً. كنت أتمنى أن أكون مكانهم أو معهم، لا فرق. كنت أتمنى أن تصبح سوريا بالنسبة إلي أكثر من تجارب يومية، بل قصة تأتي من بعيد بإمكاني إسكاتها متى أردت بمجرد إغلاق الهاتف أو الفيديو، من دون المخاطرة برؤيتها وجهاً لوجه في كل شارعٍ وسرفيس وطابور، بل حتى في كلّ زيارةٍ وحديثٍ تافهٍ مع الأصدقاء أو مشوار وإن كان للترفيه.
لم تعد سوريا الأفضل تعنيني. كان الخروج منها والنجاة هما همّي الأكبر كما هو حال غالبية من بقوا اليوم في الداخل. على ما أعتقد، يحتاج الحلم بغدٍ أفضل إلى حاضرٍ أقلّ ألماً، وإلى أدوات للتغيير لا إلى خطط للنجاة. كنت أريد توقف الألم، وانتظار اندمال الجروح. كانت أحلامي بهذه البساطة.
الحديث مقرف، أعلم ذلك. كان يزعجني بقدر ما يزعجكم حالياً، لذلك بحثت عن سببٍ له، ولم أترك مختصاً لم أزره؛ أمراض المعدة، والأعصاب، والالتهابات، وخبير التغذية...
في ربيع 2015، ومن دون أيّ تخطيطٍ مسبق، وبالصدفة البحتة، وصلت إلى ألمانيا، وبقيت فيها حتى يومي هذا. رحلتي أتفه من أن تُذكر. للأسف، سأخيّب توقعاتكم مرةً أخرى. كانت 5 نجوم مقارنةً بمشقة الطريق والبحر. لم أركب أمواج المتوسط، ولم أواجه الموت. كنت أجبن. حصلت على فيزا عمل ووصلت إلى ألمانيا بطائرة لم أدفع ثمن بطاقتها حتى.
حتى قرار بقائي في ألمانيا لم يكن شيئاً مزعجاً وإن كان خاطفاً. حزنت لأني لم أودّع دمشق، فقد كنت أحتاج إلى أسبوعٍ آخر لأذكّر نفسي بلماذا ليس بإمكاني العيش هناك، وعليّ اتخاذ الفرار. ثم أعود إلى برلين التي احتضنتني كأمٍ عاملة من الطبقة الوسطى. كانت حنونةً لكنها منضبطة، في البداية على الأقل. وجّهتني بلطف، وساعدتني على شقّ طريقي.
كل ما قلته عن ألم الغربة لم يكن مبالغةً أو دراما. كان حقيقياً لكنّه لا شيء أمام ما كنت أعيشه في سوريا، لذا ولرغبةٍ ما في داخلي، تمكّن عقلي من قذف تلك الذكريات المؤلمة إلى مكانٍ ما في زاويةٍ ميتة منه، أغلق عليها ومنعني من الوصول إليها. ترك لي بعض الصور، من دون رائحة أو صوت أو ذكريات. ترك مجرد صور لتذكّرني بأن هناك ليس مكاناً أفضل.
تعلمت العيش مع ذاكرتي المبتورة، واعتقدت أني بدأت حياةً جديدةً في برلين. رحت أراكم الذكريات، ووضعت حاجزاً بيني وبين سوريا، بينما تجاهلت دمشق كأنها لم تكن. أصبحت سوريا بالنسبة إلي خبراً في الأخبار، وعصابةً كبيرةً حازت على اهتمام أوروبا مجدداً لظهور هايزنبيرغ الكبتاغون فيها، بعد أن أصبح موتنا غير مثيرٍ للاهتمام بالنسبة إلى العالم، وأصبحت مثل الأوروبيين أنظر إليها على أنها مادةٌ للعمل عليها وموضوعٌ للنقاش من دون مشاعر، كما أناقش غزو العراق تقريباً.
تعلمت العيش مع ذاكرتي المبتورة، واعتقدت أني بدأت حياةً جديدةً في برلين. رحت أراكم الذكريات، ووضعت حاجزاً بيني وبين سوريا، بينما تجاهلت دمشق كأنها لم تكن
علمت أني ظلمت أصدقائي بعدّهم ناجين، لأن غربتنا وضعتنا أمام مأساةٍ لم نكن قد حسبنا حسابها، ووضعتنا أمام أنفسنا. مجدداً، وبما أني شخصٌ حاصلٌ على امتيازاتٍ عديدة بحكم الحظ، كامتيازات البيض بالنسبة إلى أولاد العالم الثالث، كانت مواجهاتي مع نفسي أقل عنفاً، وأكثر حيرةً لمن حولي في التعامل معي، لأني بدأت جولاتي بالتعرف إلى نفسي وتقبّل مشكلاتها في سنٍّ صغيرة، بينما لا وقت هنا للناس أو لا رغبة عندهم في معرفتك.
عشت حيواتٍ مختلقَةً في رأسي، كآليةٍ دفاعية للنجاة. تخيلت أني أملك حياةً وأصدقاء. تخيلت أن لدي عائلةً اختياريةً، لأستطيع البقاء. مجدداً كان عليّ النجاة لكن في ظروفٍ أفضل، مع جهاز تدفئة، وبطاقة قطار، وعملٍ جيّد ومنزل، وسهر وحفلات وسفر. هذه المرة امتلكت أدوات النجاة فحسب.
في 25 شباط/ فبراير، فتحت عيوني على خبر بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. فجأةً شعرت بشيءٍ ما يرتفع إلى حلقي. حاولت إيقافه، لكني فجأةً فزعت، وركضت إلى الحمام حيث احتضنت كرسي المرحاض، ورحت أحاول إخراج أحشائي مجدداً.
أتذكر أني قبل رأس السنة بقليل، أو بعده، لم أعد أذكر، كنت أقرأ الأخبار فضولاً لا عملاً بحكم العادة. وقتها أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن روسيا ستغزو أوكرانيا قريباً. لم أصدق، ولم أعتقد أن روسيا ستكون بهذه الوقاحة. سذاجةٌ جديدة بعد كل ما فعلته في سوريا. تناسيت على ما يبدو، ولكني تعاملت مع الموضوع كخبر، وناقشته مع أصدقاء في إحدى السهرات، بهذه السطحية.
في 25 شباط/ فبراير، فتحت عيوني على خبر بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. فجأةً شعرت بشيءٍ ما يرتفع إلى حلقي. حاولت إيقافه، لكني فجأةً فزعت، وركضت إلى الحمام حيث احتضنت كرسي المرحاض، ورحت أحاول إخراج أحشائي مجدداً. مسحت دموعي التي تنزل من ألم الضغط تلقائياً، ووقفت ونظرت في مرآة الحمام. رأيتني في دمشق، وسمعت صوت أمي قادماً من الخارج، وشممت رائحة معجون حلاقة أبي في تلك الصباحات. فزعت من الفكرة، وجفلت.
لأني أعمل في الأخبار، كانت حرب أوكرانيا شراً لا يمكنني تجاهله كما فعلت مع دمشق. كان يجب أن أرى الجرحى والدمار، والنساء الأوكرانيات يبكين، وأن أقابل اللاجئين الأوكرانيين في محطات القطارات في برلين.
واجهت هذا كله بفعلٍ واحد؛ محاولةٌ يومية تتكرر مرات عدة لإفراغ ما في داخلي. عاد ذلك الطعم المر مجدداً. أصبح يعرقل حياتي مجدداً. عدت أركض إلى الحمام مراتٍ عدة في اليوم. بالطبع لم يكن هناك سببٌ عضوي بعد تحاليلٍ مكثفة. لكن هذه المرة كانت لدي الجرأة لاستشارة مختصٍ نفسي. أخبرتني معالجتي بأن هذه تراوما دمشق، تراوما سوريا. بعدها شرح لي من كسر قلبي لاحقاً، لماذا ظهرت الآن وكيف؟
على مدى 5 أشهر تقريباً، تمكنتُ من صنع زاويةٍ جديدة، وامتلكت جميع مكوناتها؛ ألم المعدة، وحرب جديدة وقلب مكسور. رحت أبكي فيها وأحمل دلوي لأستخرج ألمي، من كاسر قلبي ومن الحرب، ومن الظلم والقهر. وفي كل يوم ألتقط تفصيلاً جديداً عن شتاءٍ قاسٍ ستشهده أوروبا، وعن دعوات الحكومة لتخفيف الاستهلاك، وعن كارثة شتاءٍ بلا غاز.
كلّ هذا كان يجب ألا يحرّك فيّ أي شيء. كان يجب أن أستقبله كما يفعل أصدقائي السوريون باستهتار. فمن عاش التجربة الأقسى لن تهزّه التجربة الجديدة، لكني لم أقوَ. كل ما يحدث كان يعيد ألمي، ويعيد إثقالي بسوريا، وإثقالي بما اعتقدت أني هربت منه.
اليوم أنا مثقلةٌ بتراوما حرب، وشبحِ ذلٍّ جديد، بالإضافة إلى ألم غربةٍ ووحدةٍ وخيبات أملٍ كثيرة يتربع عليها قلبٌ مكسور. أحمل كل هذا اليوم على ظهري. أصبحت حركتي أبطأ. أتنقل بين غرفة النوم والكنبة في الصالة من دون هدف، وأجترّ مسلسلاتٍ مكررةً. أحاول تضييع الوقت لأعرف هل يجب أن أهرب، وكيف ستكون نجاتي الأخرى؟ وإلى أين؟
وسط هذا كله، أفتح كومبيوتري لأحجز بطاقة سفرٍ لشقيقي القادم للعيش معي في ألمانيا من سوريا. قبل أشهر عدة، عقدت اتفاقاً مع الحكومة الألمانية. أثبتّ لهم أني قادرةٌ على التكفل بمعيشته مقابل إقامة له وتصريح عملٍ. كنت أعتقد أني أريد إنقاذه. اليوم أخشى أني لست قادرةً على إنقاذ نفسي. أيُّ نجاةٍ تنتظره؟ أيّ ألمٍ هذا الذي سيواجهه قبلي؟
وسط هذا كله، أفتح كومبيوتري لأحجز بطاقة سفرٍ لشقيقي القادم للعيش معي في ألمانيا من سوريا. قبل أشهر عدة، عقدت اتفاقاً مع الحكومة الألمانية. أثبتّ لهم أني قادرةٌ على التكفل بمعيشته مقابل إقامة له وتصريح عملٍ. كنت أعتقد أني أريد إنقاذه. اليوم أخشى أني لست قادرةً على إنقاذ نفسي. أيُّ نجاةٍ تنتظره؟ أيّ ألمٍ هذا الذي سيواجهه قبلي؟
مثقلةٌ بالمشكلات التي تنتظر حلولاً. مثقلةٌ بنفسي. لا أريد عيش الألم take 2، لقد اكتفيت بالمرة الأولى.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومينتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 4 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه