شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!
الحب بلغتين

الحب بلغتين

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

مجاز

السبت 7 مايو 202202:49 م

الأبدية، طريق طويل إلى إيثاكا


أنا المجتمع


كذب من قال

إن الله خلقني فتنة

وأنني خطر

تدق له نواقيس الحرب

وكذب من علمني

في كتب الفقه

والتوحيد

والحديث

والتفسير

أن الله يريد حماية المجتمع مني.

فأنا المجتمع

وجل عنايته، سبحانه

ابتسامتي...


نفاق


عندما تخدش بكارة رمضان

وتفضحك تفاصيلك

وانحناءة رأسك

فتتلحف عباءة الصلاة

وتصلي حتى تصدق أنك مريم العذراء

وتتحسس وجهك

خائفا أن تراه

جريمة... فصلاة

جريمة... فصلاة

جريمة... فصلاة


أوهكذا تصنع الأقنعة؟

كذب من قال إن الله خلقني فتنة وكذب من علمني في كتب الفقه والتوحيد والحديث والتفسير أن الله يريد حماية المجتمع مني. فأنا المجتمع... وجل عنايته، سبحانه، ابتسامتي... مجاز رصيف22

دروس في الحب من معتل نفسي


بردك

علمني أن أقدح شرارتي

دمارك

علمني أن أبني أسواراً

بنيت سلماً للسماء

التقيت الله

وقلت لا

عندما ظننت أن جسدي سلاحك

أنصت له فأصبح لي.


ومع كل طفل لك كبر داخلي

كبرت الطفلة فيّ

تعلمت أن ألعب

أن أضحك

أن أغني

أن أفرح

ولكن هل تراني كبرت في تربتك

ولن أقلع جذوري منها دون أن أتألم؟


مهمة سرية


من وضع حبك في قلبي

قبل أن أراك؟

بينما أمسك بتلاتي بين يدي أتأمل رقتهن نعومتهن، عذوبتهٌن خدودهن، ضحكاتهن غمازتهن، وأتساءل كيف صمدن أمام حريقك

تحت غطاء الليل

حملته الملائكة

وأودعته في قلبي

كريح باردة

لمست القاع

وسكنت هناك

أودعته بسرعة البرق

ولم تستأذني.

فلن تجد الحب إلا في عيني

ولن ترشف رعشته إلا من شفتي

فحبك

هبة مخبأة عندي

وعندي فقط...


نقاء


بينما أمسك بتلاتي

بين يدي

أتأمل رقتهن

نعومتهن

عذوبتهٌن

خدودهن

ضحكاتهن

غمازتهن

وأتساءل

كيف صمدن أمام حريقك

ومخالبك

وكأنك لم تلمسهن... 


كتاب "الحب بلغتين" كاملاً في الرابط


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image