شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
محمد الكرد يسلم نفسه إلى قوات الاحتلال بعد اعتقال شقيقته منى

محمد الكرد يسلم نفسه إلى قوات الاحتلال بعد اعتقال شقيقته منى

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الأحد 6 يونيو 202112:21 م

بعد ساعات قليلة من اقتحام منزله واعتقال شقيقته، أسلم الناشط الفلسطيني محمد الكرد نفسه إلى سلطات الاحتلال في القدس، بعد صدور مذكرة توقيف في حقه، على خلفية نشاطه وشقيقته في نشر ما يحدث يوميا من حصار وتعديات من الشرطة والمستوطنين الإسرائيليين على سكان حي الشيخ جراح والمتضامنين معهم والصحفيين العاملين على تغطية وقائع التعدي والحصار.

واعتقلت قوات الاحتلال صباح الأحد الناشطة الفلسطينية منى الكرد من منزلها بحي الشيخ جراح بالقدس العربية المحتلة. ونشرت شبكات إخبارية فلسطينية أن قوات الاحتلال كانت تبحث أناء عملية الاعتقال عن شقيها محمد الكرد، الذي سبق أن اعتقلته قوات الاحتلال مايو/ أيار الماضي.

كان لمنى الكرد وشقيها محمد دور كبير في لفت الأنظار إلى محاولات الاستيلاء على بيوت أهالي حي الشيخ جراح، ما أطلق تعاطفاً عربياً ودولياً مع أصحاب البيوت، ووجه الأنظار إلى التطهير العرقي الذي تمارسه دولة الاحتلال في فلسطين المحتلة، وبخاصة شرق القدس

وأظهر فيديو يسجل عملية الاعتقال التي جرت صباح الأحد 6 يونيو/ حزيران الجاري قوات الاحتلال وهي تصطحب منى من داخل المنزل وتراجع أوراق والديها المسنين، بينما يصطحبها جنود الاحتلال إلى جهة غير معلومة.

  وتوسعت قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية في اعتقال النشطاء والصحفيين والمتضامنين مع أهالي الشيخ جراح، الذين تسعى دولة الاحتلال إلى تسهيل استيلاء مستوطنين على مساكنهم. واعتقلت قوات الاحتلال مراسلة الجزيرة جيفارا البديري مساء السبت 5 يونيو/حزيران، وحطمت وصادرت معدات تصوير بصحبة طاقمها وأفرجت عنها بعد ساعات.

وتضيِّق قوات الاحتلال على كل من يقوم بنقل وضع الحصار المفروض على حي الشيخ جراح، الذي أغلقته قوات الأمن الإسرائيلية بالحواجز ومنعت الصحفيين من حاملي تصاريح العمل من نقابة الصحفيين الفلسطينية من دخوله.

وأظهر فيديو يسجل عملية الاعتقال التي جرت صباح الأحد 6 يونيو/ حزيران الجاري قوات الاحتلال وهي تصطحب منى من داخل المنزل وتراجع أوراق والديها المسنين، بينما يصطحبها جنود الاحتلال إلى جهة غير معلومة.


وكان لمنى الكرد وشقيها محمد دور كبير في لفت الأنظار إلى محاولات الاستيلاء على بيوت أهالي حي الشيخ جراح، ما أطلق تعاطفاً عربياً ودولياً مع أصحاب البيوت، ووجه الأنظار إلى التطهير العرقي الذي تمارسه دولة الاحتلال في فلسطين المحتلة، وبخاصة شرق القدس "القدس الشرقية". حيث يهدد المستوطنون والنظام القضائي الإسرائيلي بالاستيلاء على بيوت أهالي الشيخ جراح وقرية سلوان المهددتان بالتهجير القسري، ضمن خطة تهويد القدس.

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image