تعددت النصوص النقدية التي تتناول الجانب التقني من أعمال الفنان البصري، المصمم الرقمي وفنان التجهيز، دينو أحمد علي. فالفنان يوظف نظريات تيار الأوب آرت، الذي يبني العناصر البصرية والأشكال الهندسية بغاية توليد إيحاء نفسي فيزيولوجي عند الناظر إلى الشكل المعروض أمام العين. يكتب عن هذا الأسلوب الناقد محمّد عمران: "يشتغل الفنّان بطريقة الأوب أرت (Op Art) أي الأعمال البصريّة التي ترتكز في بنائها على أشكالٍ غالباً هندسيّة، تحمل تأثيرات متموّجة تحفّز العين وتحيّرها، لتوحي بحركة قائمة في الأساس على مبدأ خداع البصر، كما في تجارب المؤسّسين لهذا الاتجاه، كالفنّان الهنغاري فيكتور فازاريلي، والفنّانة البريطانية بريجيت لويز رايلي".
يوظف المصمم الرقمي وفنان التجهيز دينو أحمد علي نظريات تيار الأوب آرت، الذي يبني العناصر البصرية والأشكال الهندسية بغاية توليد إيحاء نفسي فيزيولوجي عند الناظر إلى الشكل المعروض أمام العين
لكن الفنان دينو لا يقتصر بغايته في تصميم التشكيل الهندسي أو موتيفات العناصر لمجرد الإيحاء بالحركة أو الألعاب البصرية الناتجة عن التكرار للعناصر بطريقة تقليلية مينيمالية، فهو يقود الإمكانيات المتاحة أمام هذه الأسلوب إلى أفق جديد. لم تعد الغاية مجرد التلاعب البصري أو الإيحاء الإيهامي بالحركة أو التكرار، بل وظّف الفنان هذه التقنيات بموضوعات لم تكن قد دخلت ميدان هذا الفن سابقاً. وبالتالي فإن ما يميز تجربته هو الموضوعات التي اختارها لمعالجتها بهذه التقنيات. فحوّل الأسلوب المعتمد للألعاب البصرية بغاية تشكيل مفاهيم، التعبير عن قضايا وتوليد انفعالات ومشاعر، أراد لها الوصول إلى المتلقي للتفاعل معها عبر العمل الفني. ويمكن توزيع الموضوعات التي يعمل عليها الفنان على عدة مستويات: الفلسفي، السياسي، الاجتماعي، النفسي- الذهني وبالطبع الأخلاقي.
شكل الكلمة يناقض معناها
من المفاهيم الفلسفية يطالعنا عمل بعنوان "الحرية، 2013"، نقرأ كلمة حرية التي تجمع بين الحروفية العربية وفن التكرار البصري، لكننا لا نشعر بأننا أمام رسائل اللوحات الحروفية الاعتيادية، حيث مضمون الكلمة هو المعنى المراد من اللوحة أو الصورة، ذلك لأن أسلوب تقديم الكلمة هنا يبدو مناقضاً لمعنى الكلمة. صحيح أن الكلمة "حرية"، إلا أن الأحرف بطابعها الهندسي تتكرر لتحتل كامل مساحة سطح الصورة، فيصبح الفضاء مغلقاً بالكامل، وهذا معاكس لمعنى الحرية. إن النظر إلى كلمة "حرية" في هذا العمل يمنحنا شعوراً معاكساً لمفهوم الكلمة، فالفضاء مغلق تماماً. ومن هنا يلعب الفنان على التناقض بين معنى الكلمة وتشكيلها ضمن فضاء الرسم التكراري غير القابل للتحرر.
كذلك عمله "حب، 2017"، أيضاً يقارب الحروفية والفن البصري، لكن معنى الكلمة يبقى هامشياً أمام التجربة البصرية التي تعيشها العين في النظر إلى الصورة. فهي أيضاً كسابقتها، تتضمن تكرار الأشكال الهندسية إلى درجة إلغاء الفضاء، أو فسحة الشعور، فميلان الحرفين فوق بعضهما البعض يوحي بالضمّ، بينما يستمر الفضاء من حولهما بحالة تكرارية فاقدة للقدرة على التأثير، إن لم توح بالجبرية والانغلاق.
القضايا الاجتماعية
إن التجربة الجديدة التي يقترحها الفنان على فن الأوب آرت، هي توظيف تقنيات هذا التيار في الدفاع عن قضايا اجتماعية. فلم يكن رائجاً أن تحمل فنون الإيهام البصري موضوعات وقضايا اجتماعية، وهذا ما ميّز إنتاجه. عمله "الصعود إلى السماء، 2013" والآخر "عاصفة من الموت، 2013"، يتخذان من موتيفة الجثة أو الكفن، عنصراً فسيفسائياً يتكرر أمام العين كما الزخارف النباتية في الفن الإسلامي. والعملان لا شكّ يتعلقان بتجربة الموت التي قاساها المجتمع السوري خلال السنوات الماضية. وفي عمله "بحر من الأحلام، 2014" نلمح أيادي بشرية تحاول التمسك بالخطوط السوداء والبيضاء في مقدمة الصورة. توحي الصورة بموضوع الاعتقال، لكن الفنان سيتناول هذه الموضوع بإسهاب ووضوح أشد.
يخصص الفنان دينو أحمد علي سلسلة من صوره لإدانة حضور السلاح في المدن وفي الجغرافية السورية كاملة. فمثلاً في عمله "صرخة امرأة، 2014"، نرى امرأة في عمق اللوحة بحالة من الصراخ والتألم، بينما تتحول ضفائر شعرها إلى طائرات عسكرية تخنق عليها الفضاء وتنقضّ عليها
كذلك خصص الفنان سلسلة من صوره لإدانة حضور السلاح في المدن وفي الجغرافية السورية كاملة. في عمله "صرخة امرأة، 2014"، نرى امرأة في عمق اللوحة بحالة من الصراخ والتألم، بينما تتحول ضفائر شعرها إلى طائرات عسكرية تخنق عليها الفضاء وتنقضّ عليها. ينقل هذا العمل معاناة الإنسان في ظل تسيّد وحضور السلاح الكثيف. المرأة الحاضرة في الصورة تصرخ ألماً، ولكنها أيضاً تصرخ اعتراضاً. أنواع أخرى من الأسلحة تطرق إليها وأدانها في أعماله، منها عمله "سقوط حر، 2013" و"في انتظار البرميل، 2014"، يكرر موتيف البرميل، وهو سلاح عرف بشكل خاص وقاس في الصراع السوري. الفنان هنا يحاول إدانة هذا الحضور القاتل بعدد من الصور، كلها تقدم البرميل كعنصر وحيد، يملئ الصورة بشكل إهليلجي، ما يوحي بحتمية الضرر المترتب عليه. في صورة "ياسمين إرهابي، 2014" تحضر القذائف، لكننا نرى في عمق الصورة، في قلب الدوامة المشكلة من القذائف، ياسمينة بيضاء. كذلك يدين الفنان الأسلحة الكيميائية بعمل آخر بعنوان "ياسمين كيمياوي، 2013"، فتتشكل أزهار الياسمين في الصورة على شكل جمجمة، بينما يوحي اللون الأصفر بخطر المواد السامة.
كذلك في إطار القضايا الاجتماعية، كان عمله بعنوان "هجرة عبر البحر، 2013" من الأعمال التي عالجت باكراً مسألة الهجرة عبر البحر ونُشرت عبر الإنترنت. في أعلى الصورة نشعر أن الخطوط توحي بطيران السنونو في الهواء، في منتصف الصورة نشعرها أقرب إلى أمواج البحر المتسلسلة، أما في القسم السفلي من الصورة فيوحي الشكل ذاته بحضور إنساني.
المفاهيم النفسية-الذهنية
هذا النوع من المفاهيم هو الأكثر حضوراً في أعمال الفنان دينو، وأمتنها بنية في التعبير عنها مفاهيمياً وتشكيلها بصرياً وفقاً التقنيات المستعملة من قبل الفنان. تأتي عناوين هذه الأعمال مثل "عزلة، 2015" حيث يتربع حضور إنساني يخفي وجهه داخل الفضاء الممتد المكون من خطوط سوداء وبيضاء، لكنها توحي بأسلاك المعدن، وبالأدق، توحي بأنها فضاء مغلق على الحضور الإنساني المعزول إرادياً، أو بفعل الشكل الهندسي الذي وجد فيه. هل العزلة هي خيار؟ أم أن الفضاء والمساحة تفرضها فرضاً؟
كذلك عمله "الانطواء، 2015"، ينطوي فيه جسد إنساني على حضوره ويتكرر بطريقة لولبية. إن الإنطوائية هي الحركة اللولبية التي تجعل الأجساد المكرورة جسداً واحداً. وربما، أمكن للتحليل النفسي أن يؤكد على تشخيص مماثل لحالة العزلة والانطواء، أي هي الحركة الداخلية، الباطنية، الجوانية، التي تنوس على نفسها، الذات التي تضيع داخل مراياها أو متاهتها، كما يبدو من صورة الانطواء التي يقدمها الفنان هنا.
مفهوم نفسي آخر يحضر مع عمل بعنوان "ضغط، 2015"، حيث نجد أيضاً ظلَّ حضور إنساني خلف خطوط عمودية بالأبيض والأسود، يقارب العمل موضوع الاعتقال، لكن العنوان الذي اختاره الفنان يجعل العمل أقرب للتعبير عن حالة نفسية شعورية. إن الضغط هنا أيضاً ينتج عن الأسلوب. فالمكان بتشكيلاته الهندسية وألوانه يحتشد ليجعل الحضور الإنساني مسجوناً خلف الخطوط التي توحي بالقضبان، فيتأتى مفهوم الضغط من إدراك المتلقي للتصميم الهندسي للصورة. يقارب البنية وأسلوبية التعبير نفسها في عمل بعنوان "مخرج، 2014"، حيث نرى مجموعة خطوط في مقدمة الصورة توحي بقضبان السجن، لكن السجين في هذه الصورة هي الطيور التي تعجز عن الخروج، لا خروج في صورة "مخرج"، هناك فقط استمرارية في البنية البصرية المصممة بدقة للتعبير عن القيد المستمر على الطيور وعلى الحضور الإنساني.
القيد المصمم بصرياً
نميز بدقة هذا الأسلوب في المزاوجة بين المفهوم والأسلوبية في مجموعة صور حملت عناوين "سلك شائك، 2015" و"نفق، 2015"، لهما بنية متقاربة، حيث نرى الحضور الإنساني في عمق ووسط الصورة، تحيط به موتيفات السلك الشائك، أو جدران النفق. إن المراد إيصاله إلى المتلقي هي حالة اللاخلاص، القيد المفروض عبر المنظور وعبر العلاقة مع الأشياء. إنها صور لا تسعى للتعبير فقط عن حالة شعورية أو انفعالية، بل هي تسعى لمقاربة مفهوم القيد، النفق والسلك الشائك. وبالمزاوجة نفسها بين الغرض – الشيء وبين الحضور الإنساني فيه، يقارب دينو أحمد علي موضوع السجن، وذلك في صورة "سجن منفرد، 2014"، هذه المرة المنظور من الأعلى، بينما تنطلق القضبان أو الخطوط من أطراف الصورة باتجاه العمق، هناك حيث لا نرى إلا الحضور الإنساني من رأسه. وقد خصّ الفنان عملاً آخر للسجن حمل عنوان "سجن مؤقت، 2015" يلغي فيه الحضور الإنساني لصالح الحضور الطاغي للشكل المرسوم المكرر برتابة الانتظار، برتابة اللاجدوى.
يقدم الفنان دينو أحمد علي في معرضه "حرية التوهم" (2015)، مفهوم الولادة بطريقة فريدة، عبر تصوير جنين في حالة إنطواء لتشكل الصورة كاملة الرحم القابع فيه
في معرضه "حرية التوهم، 2015"، والذي أقامه في غاليري أوربيا في باريس، قدم الفنان دينو عملاً بعنوان "صرخة صامتة، 2015"، هذه الصرخة لا تشبه صرخة المرأة التي تحيط بها الطائرات، هي صرخة وجودية أكثر: الوجه الصارخ، الفم المفتوح يغير من اهتزازت الفضاء من حوله. يتشكل الفضاء على شكل الفم الصارخ، ويتكرر الوجه إلى عمق الصورة. لن تخرج صرخة صاخبة من صورة، فأية صرخة مصورة أو مصممة بصرياً ستكون صامتة. ما يميز معالجة الفنان دينو أن الوجه الصارخ، أو بالأدق الذات الصارخة، هي قبر صرختها، هي طريقها الذي لا خروج منه. كذلك قدم عملاً في هذا المعرض عن مفهوم "الولادة، 2015"، حين نرى جنيناً في حالة إنطواء لتشكل الصورة كاملة الرحم القابع فيه.
غائب عن الرؤية، حاضر في الخطاب
يجرب الفنان دينو في احتمالات التواصل بين العمل والفني والمتلقي، فيبدأ بتوظيف عنوان العمل الفني كخطاب مباشر مع المتلقي، في عمله المعنون "أنا هنا، أنا المعتقل، 2012"، يدلّ عنوان الصورة على حضور بصري للمعتقل، إلا أنه غير مرئي في الصورة، فهو متوار تماماً خلف التموجات اللونية للخطوط، ويصعب على العين الناظرة التيقن من حضوره. لذلك نرى في هذه الصورة عبارة مخطوطة داخل الصورة بالإنكليزية: I’m Here، وهي خطاب مباشر للناظر إلى الصورة. إن المعتقل غائب عن الرؤية رغم أنه مستمر في الوجود. لكن المثير للاهتمام في هذا العمل، بالإضافة إلى تغييب المعتقل عن رؤية الناظر إلى الصورة ليتشكل غيابه كمفهوم، الرسالة الموجهة إلى المتلقي عبر العنوان.
كذلك، عمله بعنوان "أنا كنت هنا، 2013" يطور الفكرة بوضوح، نجد في الصورة عبارة بالإنكليزية: I was There، تمتد بتكرار من أسفل طرف الصورة، لتصل للمنتصف، ومن ثم تتجه إلى الزاوية العلوية النقيضة. هناك العبارة فقط، والتي تعلن أن حضوراً كان هنا، لكنه الآن غير موجود. لكن من الذي يخاطبنا إذن؟ صوت من يخبرنا عن وجوده هنا الآن، أو عن رحيله؟ احتمال أن يكون صوت المعتقل، وتمنح اللعبة أمكانية أن يكون الفنان نفسه، إن الصوت الذي يخاطبنا من خلال العمل الفني يعود إلى ذات معبرة، والإنصات إليها يمكننا من إدراك مفهوم العمل الفني الذي نراه.
كل ما سبق يهيئ الإمكانية للكتابة عن العملين الأخيرين من أعمال الفنان المختارة لأجل هذا النص. يعود تاريخ إنتاج هذين العملين إلى مرحلة سابقة عن كل الأعمال الأخرى التي ذكرت، فكلاهما يعود للعام 2012، لكنهما يشكلان ذورة العلاقة التي تحدثنا عنها بين رسالة العمل الفني وبين المتلقي.
العين الناظرة، الأذن السامعة
في هذين التصميمين تمتد مساحة حمراء على كامل سطح الصورة، في الأول تخرج عين وحيدة من خلف الستارة الحمراء، والعمل بعنوان "كذاب يلي بيقول ما عم شوف، 2012"، هذه العبارة مكتوبة بخط رفيع أسفل الصورة. جعل الفنان الصورة مقتصرة على عين واحدة لا غير، وهي بحالة النظر، التلصص، المراقبة أو الاختفاء. هي متناقضات، ليس الإيحاء وحده حامل المعنى هنا، وإنما عنوان العمل الفني والعبارة المخطوطة داخل الصورة. تحضر الكلمة بأكثر فأكثر في أعمال الفنان دينو، فبينما كانت في الأعمال الأولى حروفية، هي الآن عبارة داخل الصورة وتمتلك دوراً أساسياً في إيصال المعنى وتشكيله. والعمل الثاني على تماثل تام مع الأول، وبدلاً من العين، تخرج أذن من الصورة، وحيدة، والعبارة المكتوبة تتغير للتعلق بالسمع، "كذاب يلي بيقول ما عم يسمع، 2012".
ينطوي مضمون "العين الناظرة" و "الأذن السامعة" على درجة عالية من ثقة التواصل بين المتلقي والعمل الفني، حيث أراد دينو من خلالهما أن يبرهن أن من يدعي أنه لا يرى ولا يسمع هو كاذب، والدليل عينه في الصورة، وأذنه التي تسترق السمع
ينطوي مضمون هذين العملين على درجة عالية من ثقة التواصل بين المتلقي والعمل الفني، فالفنان ينتظر من الصورة أن تبرهن أن من يدعي أنه لا يرى ولا يسمع هو كاذب، والدليل عينه في الصورة، وأذنه التي تسترق السمع. إن الصورة هنا هي المعطى وهي الحكم. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن المقصود من هذين العملين هو قضية المشاركة السياسية أو الآراء المتعلقة من أحداث الثورة السورية، العنف القمعي أو أية تجربة أخرى عايشها المجتمع السوري، فتاريخهما يعود إلى عام 2012، بينما كان النقاش عن الأحداث والمشاركة أو التجاهل موضوع أساسي، ومهما كان الاحتمال دقيقاً أو بعيداً عن الصواب، إلا أن الرسالة المضمرة في هذين العملين هي أخلاقية بوضوح على أقل تقدير.
في الكتاب الذي أصدره غاليري أوربيا بالتزامن مع معرض الفنان، يرد اقتباس للفيلسوف جاك رانسيه، من كتابه "مشاركة الحسي"، تقول العبارة: "الابتكار ليس ضرباً من السحر أو الصدفة، بل هو محاولات تطوير وابتكار بنية ذهنية – حسية". وذلك تماماً، ما نتلمسه من التجارب الفنية المستمرة للفنان دينو. فمسيرته الإبداعية تبين سعيه الحثيث للتجريب في الإشارات البصرية وأثرها على الناظر، في أسلوبية التعبير بين الرسالة والمرسل إليه. كل ذلك أيضاً مرتبط بالمفهوم الذي يتناوله العمل الفني. ينوع الفنان في موضوعاته كما رأينا بين الفلسفي، السياسي، القضايا الاجتماعية، الموضوعات النفسية والذهنية. إن أعمال الفنان دينو، تؤكد أن كل عمل فني تجربة وجدانية ذهنية يعيشها المتلقي لإدراك مفهوم أو تكوين رؤية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...