تضامن صحافيون ونشطاء مع مراسلة التلفزيون التونسي فدوى شطورو بعد تعرضها لحملة تنمر من بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي انتقدوا مظهرها أثناء تغطيتها، يوم الجمعة، وقائع تفجير قرب السفارة الأمريكية في تونس.
وقال الصحافي التونسي صغير الحيدري: "تهجم البعض على فدوى شطورو الصحافية في التلفزة الوطنية بسبب مظهرها خلال نقلها وقائع الحادث الإرهابي يبعث على الاشمئزاز من هذه البلاد".
وأضاف: "عملُ جنود الميدان يقتضي السرعة، خاصة في أحداث كهذه… ليست محل استعراض مقومات الجمال والبوتوكس. كل التضامن مع زميلتي".
وكتبت عبير البدوي: "جميلة راكي خاطر حبيت توصل المعلومة بمصداقية للمواطن المفجوع على حساب مكياجك ومظهرك الخارجي اللي ما يمثلك قد ما تمثلك حرفيتك وحرصك على المعلومة كصحافية".
وغرد الصحافي التونسي في قناة الجزيرة محمد كريشان: "كل التضامن مع الصحافية في التلفزيون التونسي فدوى شطورو في وجه الحملة الظالمة. حملة تفضح أصحابها وتعلّي من قدرها هي وقدر كل زملائها الحريصين على المهنة وجوهرها".
وكتب الصحافي السعودي صلاح الحمود: "في موقف كهذا، تحتاج المراسلة إلى المهنية والاحترافية في نقل الحدث وليس إلى عرض أزياء واستعراض مفاتن الجمال، شكراً!".
غضب واستياء عقب انتقادات البعض لمظهر المراسلة التونسية فدوى شطورو خلال نقلها وقائع تفجير انتحاري يوم الجمعة. كيف ردّ التونسيون؟
وعبّرت عدة مؤسسات تونسية عن دعمها لشطورو عقب حملة السخرية التي تعرضت لها. كتب موقع أرابسك التونسي: "الزميلة فدوى شطورو هي من أفضل إعلاميي التلفزة التونسية إذ كرست جهودها لإيصال المعلومة إلى المواطن من دون التركيز على المظاهر والشكل، خاصة في مثل هذه الأحداث".
وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في تونس صورة للمراسلة، منتقدين مظهرها.
ووصف آخرون المراسلة بـ"نعيمة الكحلة"، في إشارة إلى سوء مظهرها، فيما اكتفى مغردون بنشر صورتها والسخرية منها. كتب محمد سليم: "فدوى شطورو مراسلة قناة الوطنية تحسها تفجّرت مع الإرهابي".
وهاجم وليد زيتون التلفزيون التونسي في تغريدته الآتية: "مراسلة قناة الوطنية مثال عن أزمة مؤسسة التلفزة التونسية والقطاع العمومي في البلاد".
يُذكر أن انتحارييْن على دراجة نارية أقدما، الجمعة 6 آذار/مارس، على تفجير نفسيهما بحزام ناسف، مستهدفيْن دورية أمنية في الطريق المحاذي لمقر السفارة الأمريكية في منطقة البحيرة. وأسفر الهجوم عن مقتل ملازم أول متأثراً بجروحه، وجرح أربعة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
astor totor -
منذ 17 ساعةاسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ يومفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلماذا حذفتم اسم الاستاذ لؤي العزعزي من الموضوع رغم انه مشترك فيه كما ابلغتنا الاستاذة نهلة المقطري
Apple User -
منذ أسبوعوحده الغزّي من يعرف شعور هذه الكلمات ، مقال صادق
Oussama ELGH -
منذ أسبوعالحجاب اقل شيء يدافع عليه انسان فما بالك بحريات اكبر متعلقة بحياة الشخص او موته