شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
أكبر حصيلة لضحايا الاحتجاجات العراقية… ودعوات إلى الإفراج عن مصوِّر مختطف

أكبر حصيلة لضحايا الاحتجاجات العراقية… ودعوات إلى الإفراج عن مصوِّر مختطف

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الجمعة 6 ديسمبر 201907:14 م

كشفت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق، في 6 كانون الأول/ديسمبر، عن أن قرابة 460 شخصاً قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في البلاد قبل نحو شهرين.

وبحسب العضو في المفوضية علي البياتي، بلغت  أيضاً حصيلة الجرحى 20 ألفاً، فيما اعتقل 2650 شخصاً، أطلق سراح غالبيتهم، وبقي منهم في السجون نحو 160.

كذلك تحدث البياتي عن اختطاف أو فقدان حوالى 23 شخصاً، ومقتل مسعفيْن وجرح 15.

لكنه أشار إلى أن حالات الطعن بالسكاكين التي تردد أنها شملت عدداً من المتظاهرين في ساحة التحرير في اليومين الأخيرين لم تتأكد للمفوضية بعد.

وكانت تقارير إعلامية وتغريدات ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد أشارت إلى اقتحام موالين لقيادات سياسية ودينية ساحة التحرير في بغداد وطعن عدد من المتظاهرين بغرض التخويف وثنيهم عن المشاركة في التظاهرات.

وتشهد العاصمة العراقية بغداد ومحافظات الجنوب احتجاجات واسعة منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، للمطالبة بمحاربة الفساد وتحسين ظروف العيش وإجراء إصلاحات دستورية ووزارية وتوفير فرص عمل وإلغاء المحاصصة والطائفية.

وأدت التظاهرات إلى استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قبل عدة أيام.

المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق تتحدث عن مقتل 460 وجرح نحو 20 ألفاً منذ بداية الاحتجاجات
عدد المختفين قسرياً والمختطفين في العراق بلغ 23، آخرهم المصور زيد محمد خفاجي الذي كان "ناقلاً أميناً لثورة تشرين"، بحسب ناشطين ورفاق له

الحرية لزيد

وازدادت وتيرة عمليات اختطاف الناشطين في الاحتجاجات الشعبية. وقد اختطف المصور زيد محمد الخفاجي (22 عاماً) من منزله فجر 6 كانون الأول/ديسمبر، على مرأى من والدته ومسمعها.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان: "تلقينا تقارير مقلقة عن اختطاف المصور زيد محمد الخفاجي من أمام منزله في بغداد على يد مجهولين بلباس مدني بعد عودته من الاحتجاجات".

وأوضحت أن السلطات المحلية نفت لأسرته علمها بمكانه، ودعت إلى الإفراج عنه.

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعا العديد من العراقيين إلى الإفراج عن زيد عبر وسم #الحرية_لزيد_الخفاجي، مؤكدين أنه كان من "أبرز المخلصين لثورة تشرين" و"ناقل أمين لأحداثها".

كذلك نفّذ رفاق له مسيرات ووقفات مطالبةً بالكشف عن مكانه والإفراج عنه، أُشعلت خلالها الشموع.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image