قُتل فلسطيني وأصيب اثنان، يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر، جراء غارات جوية إسرائيلية على غزة، قُصفت خلالها مواقع زُعم أنها خاصة بمسلحين، رداً على وابل من الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل من الجيب الساحلي.
وتسبب القصف الإسرائيلي بإنهاء حالة الهدوء الذي دام شهراً عند الحدود المتقلبة.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً تظهر غزة أثناء القصف الإسرائيلي.
ونشرت حسابات أخرى ما قالت إنه سماء الأراضي المحتلة بعد الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل من غزة.
وبحسب بيان أصدرته وزارة الصحة في غزة، فإن الفلسطيني أحمد الشهري، البالغ من العمر 27 عاماً، توفي متأثراً بجراح أصيب بها أثناء القصف الإسرائيلي الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح 2 تشرين الثاني/نوفمبر، فيما أصيب فلسطينيان آخران.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم إن الثلاثة أصيبوا إثر غارة جوية استهدفت موقع تدريب عسكري لحماس غرب خان يونس. وكان دوي الانفجارات مسموعاً في كل أنحاء قطاع غزة.
أما جيش الاحتلال الإسرائيلي فقال في بيان إن طائراته الحربية استهدفت "مجمعات عسكرية تابعة لحكام حماس في غزة"، زاعماً أن الأهداف شملت منشآت تصنيع أسلحة وتخزينها، وقاعدة بحرية ومجمعاً يخدم أغراض الدفاع الجوي لحماس.
وتابع الجيش الإسرائيلي أنه "ينظر إلى الهجوم الصاروخي الذي استهدف الأراضي الإسرائيلية بقسوة شديدة وهو مستعد لمواصلة العمل حسب الضرورة ضد محاولات إيذاء المدنيين الإسرائيليين".
بعد حالة الهدوء الذي دام شهراً عند الحدود المتقلبة.. مقتل فلسطيني وإصابة اثنين آخرين جراء غارات جوية إسرائيلية على غزة
وفي وقت متأخر من يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر، قالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم إطلاق زختين شملتا عشرة صواريخ على جنوب إسرائيل في غضون دقائق، وهذا ما تسبب بأضرار لمنزل، لكن لم ترد تقارير عن وقوع جرحى.
ووفق شرطة إسرائيل، فإن الشظايا ألحقت أضراراً بمنزل في بلدة سديروت الجنوبية وأظهرت لقطات مصورة سيارة بالقرب من مبنى محطمة.
وقال جيش الاحتلال إنه تم إطلاق سبعة صواريخ في الحادث الأول واعترضها نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي. بعد دقائق، تم إطلاق ثلاثة صواريخ وجرى اعتراض صاروخ واحد فحسب.
لم تعلن أي جماعة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، لكن قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حماس" هي المسؤولة في نهاية الأمر عن الهجوم.
كيف علقت حماس؟
في موازاة ذلك، حمّلت "حماس"، في بيان، يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر، "العدو الصهيوني، تبعات التصعيد الخطير بحق الشعب الفلسطيني، والذي كان آخره استشهاد مواطن وإصابة آخرين".
واعتبر المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم أن "قصف واستهداف الاحتلال الإسرائيلي مواقع المقاومة وأهلنا في غزة، استمرار لمسلسل العدوان والإجرام الصهيوني بحق شعبنا ومقاومته الباسلة، وتصعيد خطير بحق المدنيين الأبرياء".
ورأى برهوم أن حجم الاعتداءات التي شملت العديد من مواقع المقاومة "يعكس نيات الاحتلال المسبقة بالتدمير والتخريب"، مؤكداً أن "قتل الأبرياء وتفجير الأوضاع مع المقاومة الباسلة لن يرتدا إلا في وجه الاحتلال".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين