شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
جيروزاليم بوست: طائرة خاصة أجرت رحلة

جيروزاليم بوست: طائرة خاصة أجرت رحلة "غامضة" بين تل أبيب والرياض

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الخميس 24 أكتوبر 201912:55 م

أكدت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، في 24 تشرين الأول/أكتوبر، أن طائرة خاصة أجرت رحلة "يكتنفها الغموض" بين تل أبيب والرياض في ساعة متقدمة من مساء 22 تشرين الأول/أكتوبر، في حدث وصف بـ"النادر للغاية".

وأوضحت الصحيفة أن طائرة غير معلومة ملكيتها ومسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية من طراز "تشالنجر 604"، غادرت مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل قبل أن وحطت مدة دقيقتين في العاصمة الأردنية عمان، ثم استأنفت رحلتها إلى العاصمة السعودية الرياض.

تساؤلات وغموض 

وعادت الطائرة إلى تل أبيب بعد أقل من ساعة من هبوطها في الرياض.

ونشر الصحافي العراقي زيد بنيامين، عبر تويتر، ما قال إنه "سجل الرحلة"، مبيناً أن الطائرة وصلت إلى مطار الملك خالد في السعودية في الثانية عشرة وخمس دقائق فجر 23 تشرين الأول/أكتوبر، وغادرته في الواحدة إلا خمس دقائق إلى مطار ماركا الأردني (مطار عمان المدني) قبل العودة إلى "بن غوريون".

ولفتت "جيروزاليم بوست" إلى وجود تساؤلات عديدة حول هوية من كان على متن الطائرة أو الغرض من الرحلة المثيرة، وحول هوية الإسرائيلي الذي قرر دفع مقابل زيارة "خاصة" للسعوديين.

جيروزاليم بوست ونشطاء إسرائيليون وعرب يتحدثون عن رحلة "غامضة" لطائرة خاصة مجهولة الملكية بين تل أبيب والرياض


وقامت الطائرة نفسها برحلات في الأشهر الأخيرة بين تل أبيب والقاهرة.

وتزامنت الرحلة الإسرائيلية إلى السعودية مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر للرياض، بحسب ما كتبه مراسل صحيفة هآرتس آفي شارف في تغريدة على تويتر.

وتساءل شارف هل ذهب مسؤولون إسرائيليون لملاقاة إسبر في الرياض.

في الأثناء، رجح مراسل صحيفة معاريف الإسرائيلية يوسي ميلمان، في تغريدة، أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو رئيس الموساد يوسي كوهين على متن هذه الرحلة.

التوحد بوجه إيران 

ليس هنالك علاقات دبلوماسية رسمية أو علنية بين السعودية وإسرائيل. لكن الفترة الأخيرة شهدت تقارباً في العلاقات الخليجية الإسرائيلية ولا سيما السعودية بسبب التوحد خلف اعتبار إيران عدواً مشتركاً وأكثر خطورة على المنطقة.

وفي تموز/يوليو الماضي، زار وفد غير رسمي من المدونين والصحافيين العرب إسرائيل وكان في عدادهم المدون السعودي محمد سعود الذي كشف عن هويته في خطوة نادرة.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، صرح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون لجيروزاليم بوست بأن إسرائيل وبعض الدول العربية، بما فيها تلك التي ليس لإسرائيل علاقات رسمية معها، تعمل معاً في الأمم المتحدة وفي أماكن أخرى ضد إيران.

وقال آنذاك: "بينما كان الأوروبيون يركضون لعقد لقاء بين (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب و(الرئيس الإيراني حسن) روحاني، كانت إسرائيل وبعض الدول العربية تنسق الجهود للكشف عن الوجه الحقيقي للإيرانيين".


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image