نفى رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، في 11 تشرين الأول/أكتوبر، أن يكون قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ضمن الأهداف المدرجة على قائمة اغتيالات الموساد.
وقال كوهين: "لم يرتكب (سليماني) بعد الخطأ الذي سيُدخله إلى قائمة أهداف الموساد"، مشيراً إلى أنه، أي سليماني، "يدرك جيداً أن اغتياله ليس أمراً مستحيلاً".
"نعلم نشاطاته ونعلم كيف نوقفها"
وجاءت تصريحات كوهين التي أدلى بها لصحيفة باميشباحا العبرية، ونقلتها هيئة البث الإسرائيلي، رداً على مزاعم إيرانية بأن وكالات استخبارات إسرائيلية وعربية وغربية حاولت اغتيال سليماني.
ولفت كوهين إلى أن إسرائيل "على علم تام بنشاطات سليماني" و"تعلم كذلك سبل إحباط هذه النشاطات"، مشيراً إلى أن "تصفيات الأعداء مردها إزالة التهديدات وليس الانتقام".
وتابع: "كل من يهدد أمن إسرائيل في خارج البلاد سيشعر بقبضة جهاز الموساد".
وأضاف في هذا الإطار أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قررت إخفاء عمليات الاغتيال التي استهدفت كبار قادتها في أنحاء العالم ولا تسارع إلى اتهام إسرائيل بالمسؤولية عنها.
رئيس الموساد الإسرائيلي ينفي إدراج قاسم سليماني على قائمة الاغتيالات، مؤكداً أنه "لم يرتكب بعد الخطأ الذي يدخله هذه القائمة"
رئيس الموساد: سنبذل قصارى جهودنا لإحباط المشروع النووي الإيراني وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة
وكان رئيس الجهاز الأمني بالحرس الثوري حسين طيب قد صرح، في 3 تشرين الأول/أكتوبر، بأن طهران أحبطت مؤامرة دبرتها وكالات إسرائيلية وعربية لاغتيال قاسم سليماني، موضحاً أن المتآمرين خططوا لشراء عقار ملاصق لقبر والد سليماني وزرعه بالمتفجرات لقتل "القائد".
وأوضح طيب أن عدداً لم يحدده من الأشخاص، اعتقلوا على خلفية "مؤامرة الاغتيال" التي قال إنه "يجري التحضير لها منذ سنوات". كما لم يحدد الدول العربية الضالعة في المؤامرة المزعومة.
ماذا تريد إسرائيل من إيران؟
في ما يتعلق بالنشاطات النووية الإيرانية، اعتبر رئيس الموساد أن طهران "لم تتخل عن سعيها للحصول على قدرة نووية عسكرية"، مشدداً على أن إسرائيل "ستبذل قصارى جهودها لإحباط هذا المشروع".
وبيّن كوهين أن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لإحباط النشاط النووي الإيراني".
وعلى الرغم مما سبق، قال كوهين: "ليست هناك مصلحة لإسرائيل في خوض مواجهة مع إيران إلا لمنع طهران من الحصول على السلاح النووي".
وتابع: "لا نريد إسقاط النظام في طهران ولا الانتقام من العلماء النوويين ولا قصف قواعد في طهران... كل ما نريده هو جلب الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات وإبرام اتفاق من شأنه أن يزيل أي إمكانية لتطوير الأسلحة النووية في طهران".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ 23 ساعةكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومينراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ 3 أيامعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ أسبوعاسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ اسبوعينانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...