شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!
فيسبوك يحذف مئات الحسابات المضللة… بعضها متصل بصحيفة

فيسبوك يحذف مئات الحسابات المضللة… بعضها متصل بصحيفة "الفجر" المصرية

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الجمعة 4 أكتوبر 201904:07 م

كشف موقع فيسبوك في 3 تشرين أول/أكتوبر عن أنه حذف مجموعتين منفصلتين من الحسابات الإلكترونية على موقعه وموقع انستغرام، لانخراطها في دعايات زائفة.

وقالت شركة فيسبوك في بيان إن "أصحاب هذه الصفحات استخدموا حسابات زائفة من أجل زيادة حجم التفاعل. وقد شاركوا أخباراً محلية واستهدفوا دولاً وروجوا لمحتوى عن الإمارات ونشاطها في اليمن وأول رائد فضاء إماراتي وانتقدوا قطر وتركيا وإيران والاتفاق النووي الإيراني وجماعة الإخوان المسلمين".
وشملت المجموعة الأولى 211 حساباً فردياً، و107 صفحات، و87 حساباً على انستغرام، بالإضافة إلى 49 مجموعة تواصل. وعملت تلك الحسابات من شركات "تشارلز" في الإمارات، و"فليكسيل" في مصر، و"مينتريتش" في نيجيريا.
للمرة الثانية خلال شهور... "فيسبوك" يحذف مئات الحسابات المرتبطة بمصر والإمارات بسبب التورط في "سلوك منسق" للترويج للإمارات وأنشطتها في اليمن، ولانتقاد قطر وإيران وتركيا
أما المجموعة الثانية فشملت 163 حساباً و51 صفحة و33 مجموعة و4 حسابات على انستغرام. وجميع هذه الحسابات تعمل من مصر، وهي على صلة بموقع صحيفة الفجر الأسبوعية، وركزت على نشر محتوى زائف منسق يدعم الإمارات والسعودية ومصر وينتقد قطر وإيران وتركيا والانفصاليين الجنوبيين في اليمن.
وكانت الشركة قد أعلنت مطلع آب/أغسطس 2019 حذف مئات الحسابات والصفحات من موقعي فيسبوك وانستغرام، وتفكيك "شبكتين زائفتين"، إحداهما على صلة بالحكومة السعودية.
وبحسب فيسبوك، فإن خطوتها جاءت "بعد تحقيق ومراجعة بالتعاون مع شركات أمن سيبراني" وضمن حملتها على "النشاط الزائف المنظم"، مشيرةً إلى أن المجموعتين "منفصلتان" لكنهما عمدتا إلى إنشاء شبكة حسابات "لتضليل الآخرين حول من هم وماذا يفعلون".

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image