دعوى قضائية جديدة رفعت ضد المفكر الإسلاموي السويسري المصري الأصل طارق رمضان بتهمة الاغتصاب أكدها محاميه في 25 آب/أغسطس الجاري.
وأوقف رمضان في السابق بتهمتي اغتصاب وأفرج عنه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لكن الدعوى الجديدة قد تسلبه حريته من جديد بعد أشهر قضاها خلف القضبان.
بحسب مجلة لوبوان الفرنسية في عددها الصادر بتاريخ 25 آب/أغسطس فإن الدعوى القضائية الجديدة ضد رمضان رفعت في 26 تموز/يوليو الجاري بتهمة الاغتصاب والتهديد لثني الضحية عن رفع شكاية، وهو ما أكدته صحيفة لوجورنال دوديمانش وإذاعة أوروبا1.
وقد أكد محامي رمضان إيمانويل مارسينيي لوكالة فرانس برس أن هناك بالفعل دعوى جديدة ضد موكله دون تقديم تفاصيل أوفر.
وتقول لوجورنال دوديمانش وإذاعة أوروبا 1 إن الضحية وهي سيدة في الخمسين من العمر تقدمت بشكوى نهاية أيار/مايو الفارط ضد رمضان، وهي بحسب المصدرين تعمل صحافية في إذاعة وتتهم رمضان وشخصاً آخر من فريق عمله باغتصابها حين كانت التقت به لإجراء حوار صحافي يوم 23 أيار/مايو 2014 في غرفة فندقية في ليون الفرنسية.
الضحية وهي صحافية إذاعية قالت للسلطات القضائية الفرنسية إن الأمور جرت بشكل سريع جداً وكانت "عنيفة جداً" مؤكدة أنها اغتصبت أكثر من مرة من قبل رمضان ورفيقه… دعوى قضائية جديدة ضد المفكر الإسلاموي طارق رمضان بتهمة الاغتصاب
الضحية قالت للسلطات القضائية إن الأمور جرت بشكل سريع جداً وكانت "عنيفة جداً" مؤكدة أنها اغتصبت أكثر من مرة من قبل رمضان ورفيقه. وحين أخبرت رمضان بأنها سترفع ضده قضية رد عليها بالقول “لا تعلمين إلى أي حد أنا قوي”.
وبحسب نص الدعوى اتصل رمضان بالضحية عبر تطبيق ماسنجر يوم 28 كانون الثاني/يناير 2019 أي بعد شهرين من مغادرته السجن ليعرض عليها “عرضاً” ذي “صبغة مهنية” لكنها لم ترد عليه.
وفي اليوم التالي زار الضحية رجلان لإخبارها بأن رمضان حاول الاتصال بها وبأنه على استعداد "لتصويب أي أفكار خبيثة تحملها”.
ويلاحق رمضان منذ شباط/فبراير 2018 بتهمتي اغتصاب واحدة منهما الضحية فيها “شخصية هشة” وهو ما ينفيه رمضان. ويلاحق رمضان في قضية ثالثة لكن لم يدخل السجن بسببها. وأفرج عنه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد أن أمضى 10 أشهر في السجن لكنه يخضع للمراقبة القضائية منذ ذلك التاريخ وهو ممنوع من مغادرة التراب الفرنسي وقد دفع رمضان غرامة مالية مقدارها 300 ألف يورو وكان عليه تسليم جواز سفره السويسري.
وسيستمع قاضي سويسري لرمضان في الخريف الجاري في ملف التهم ذاتها لكن في قضايا مرفوعة ضده في سويسرا.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Apple User -
منذ 9 ساعاتHi
Apple User -
منذ 9 ساعاتHi
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 3 أيامرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ 4 أيامحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ 5 أياممقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعمقال جيد جدا