بلغت حرائق غابات الأمازون المطيرة في البرازيل هذا العام مستوى قياسياً، دفع بالعلماء للتحذير من تحولها إلى "ضربة قاضية" لجهود مكافحة تغير المناخ العالمي.
ويؤكد مركز أبحاث الفضاء في البرازيل، وهو معهد وطني متخصص يُعرف اختصاراً بـ(INPE)، أن الحرائق الحالية هي الأضخم منذ العام 2013، مشيراً إلى نشوب 72843 حريقاً في البلاد هذا العام، أكثر من نصفها في منطقة الأمازون، بزيادة تفوق حرائق العام الماضي في الفترة نفسها بحوالى 83%.
وصل الدخان إلى مدينة ساو باولو (جنوب شرقي البرازيل)، التي تبعد أكثر من 1700 ميل، بل غطى نحو نصف مساحة البلاد، وامتد إلى بيرو وبوليفيا وباراغواي المجاورة.
تدمر هذه الحرائق في كل دقيقة قرابة مساحة ملعب كرة قدم. ويحذر نشطاء ومنظمات حماية البيئة مثل الصندوق العالمي للطبيعة (مؤسسة غير ربحية تعنى بقضايا البيئة وحماية الحياة البرية) من وصول غابات الأمازون إلى نقطة اللا عودة، إد تتحول الغابات المطيرة إلى "السافانا الجافة"، التي لم تعد صالحة للسكن في معظم أنماطها البرية، وهذا ما يعني تحولها من مصدر رئيس لإنتاج الأكسجين إلى مصدر لانبعاث الكربون، العنصر الأساسي لتغير المناخ.
لكن، ما أهمية غابات الأمازون؟ وما الذي يجب علينا كعرب معرفته عنها؟
"رئتا الكوكب"
غابات الأمازون "رئتا الكوكب" تحترق بمعدل قياسي غير مسبوق، لكن لماذا ينبغي أن نرتعب، نحن العرب، جراء ما يحدث في تلك البقعة البعيدة؟ إليكم 10 أمور عليكم معرفتها عن الأمازون
الرئيس البرازيلي غير المهتم بحماية غابات الأمازون يتهم جماعات ونشطاء الدفاع عن البيئة بإشعال حرائق الأمازون عمداً لإلقاء التهم عليه، في المقابل يتهمونه هم بإعطاء الضوء الأخضر لمن أشعلوا الحرائق... لماذا تعنينا حرائق الأمازون؟ هذه 10 أمور عليكم معرفتها عن تلك الغابات المطيرة
الجفاف وأنشطة البشر التخريبية
8-معدلات إزالة غابات الأمازون هذا العام بلغت مستوى غير مسبوق، إذ يُزال في الدقيقة الواحدة نحو مساحة ثلاثة ملاعب كرة قدم، وهذا ما هدد بوصولها إلى مرحلة تحول لا يمكن التعافي منها أو استرداد المفقود، وفق إحصاءات رسمية صادرة نهاية تموز/يوليو الماضي.
مسؤولية السلطات البرازيلية
10-يوجد مخطط حكومي برازيلي لـ"تقليص قوة الأقليات التي تسكن منطقة الأمازون وتنفيذ مشاريع خطرة على الطبيعة قد يكون أثرها مدمراً على البيئة" عبر مشروع "Triple A" المتمثل في إقامة سد كهرومائي وجسر وطريق سريع بحسب وثيقة كشفت عنها في 21 آب/أغسطس الجاري DemocraciaAbierta وهي منصة عالمية معنية بنشر القضايا الخاصة بحقوق الإنسان في أمريكا اللاتينية وأوروبا.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...