شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!
7 جرائم هزت مصر أيام عيد الأضحى

7 جرائم هزت مصر أيام عيد الأضحى

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الثلاثاء 13 أغسطس 201904:43 م

في أغنيتها الشهيرة "أهلاً بالعيد"، التي لا تتوقف القنوات والإذاعات المصرية عن عرضها طوال أيام العيد، تردد الفنانة المصرية صفاء أبو السعود بصوتها الطفولي "العيد فرحة.. وأجمل فرحة"، لكن العيد قد لا يكون قرين الفرح حين يتحول إلى مناسبة للقتل وبوحشية.

في ما يلي أبرز 7 جرائم قتل هزت مصر في السنوات الأخيرة.

جريمة في المنوفية

أحدث الجرائم التي هزت مصر كانت قبل ساعات قليلة، وبالتحديد ثاني أيام عيد الأضحى، يوم 12 آب/أغسطس الجاري، حين قام معطل عن العمل بإحدى القرى التابعة لمحافظة المنوفية، بإلقاء "مادة كاوية" على زوجته وأسرتها احتجاجاً على قيام زوجته بخلعه عن طريق المحكمة، الأمر الذى تسبب بمصرع زوجته وإصابة 13 من أفراد أسرتها، بينهم ثلاثة أطفال.

ونقلت وسائل الإعلام المصرية، عن عبد المنعم ناصف ، المدير العام لمستشفى منوف بمحافظة المنوفية، قوله إن طوارئ المستشفى استقبلت 14 مصاباً بحروق نتيجة مادة كاوية (يرجح أنها مياه نار)، بينهم قتيلة نتيجة الإصابات بالحروق، وهي الزوجة.

ضحى بوالده في العيد

جريمة قتل وقعت ثاني أيام عيد أضحى هذا العام في محافظة أسيوط، جنوب مصر، حيث أقدم شاب على قتل والده طعناً بسكين حاد خلال مشاجرة بينهما بجوار مسجد إحدى القرى. الحادث سبب صدمة كبيرة لسكان مصر بصفة عامة، وسكان محافظة أسيوط بصفة خاصة.

“أرسلت أطفالي للجنة"

وفي الأعوام السابقة، جدت جرائم قتل بشعة اقترنت بأيام عيد الأضحى. على سبيل المثال في أول أيام عيد الأضحى الماضي، 2018، هزت مصر جريمة الضحية فيها طفلان من محافظة الدقهلية، الطفل الأول عمره خمسة أعوام، والثاني عامان ونصف العام، اصطحبهما والدهما للاحتفال بالعيد داخل الملاهي، حسب رواية الأب في محضر الشرطة، ليظهرا بعد 18 ساعة من اختفائهما جثتين طافيتين في نهر النيل في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، التي تقع على بعد 30 كيلومتراً من مكان اختفاء الطفلين.

قد يتحول العيد إلى فاجعة… جرائم قتل فظيعة هزت المجتمع المصري أيام عيد الأضحى في السنوات الأخيرة هذه أبرزها
7 من أبشع جرائم القتل التي حدثت في عيد الأضحى وهزت الشارع المصري

وزعم الوالد للشرطة أن أحد الأشخاص استوقفه داخل الملاهي "وأقنعه بأنه زميل دراسة له ليلهيه عن الطفلين حتى جرت عملية الخطف"، لكن اتضح في النهاية أن الأب هو من قتل الطفلين، إذ قال في محضر الشرطة إنه قتل طفليه بسبب مروره بضائقة مالية، وإنه تخلص منهما بإلقائهما في النيل أمام الملاهي حيين، وانتظر حتى تأكد من وفاتهما وذهب إلى القسم واختلق واقعة الخطف"، مبرراً ما فعله بأنه "يريد أن يسبقاه للجنة".

"بسبب كوب شاي"

كذلك في عيد الأضحى 2018، ذبح موظف من إحدى قرى محافظة القليوبية زوجته بسبب كوب شاي.

بدأت الواقعة، بتلقي الأمن إشارة من مستشفى النيل فى شبرا الخيمة، بوصول ربة منزل فى العقد الثالث من العمر، مصابة بعدة طعنات فى الرقبة، ولقيت مصرعها أثناء محاولة الأطباء إسعافها.

وجرى تشكيل فريق بحث، توصلت تحرياته إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، زوج المجنى عليها، وأنه طلب منها إعداد كوب شاي، وعندما أعدته له، وجده بلا طعم نتيجة خفضها كمية السكر، فألقى بالكوب على الأرض ونشبت بينهما مشاجرة، أمسك خلالها السكين وطعنها في رقبتها.

وقُبض على الزوج "ب. س" 35 سنة، موظف وقد اعترف بالجريمة التي هزت مصر حينذاك.

ذبح أسرة كاملة ليلة العيد

وفي عيد الأضحى عام 2017، استيقظ المصريون أول أيام العيد على جريمة قتل بشعة، وتلقى الأمن المصري بلاغاً بالعثور على أسرة مكونة من الأب والأم وطفل وشاب مذبوحين داخل منزلهم في قرية الحاوي التابعة لمدينة كفر الدوار.

وظلت قوات الأمن تحقق لضعة أسابيع في الجريمة، حتى توصلت للجاني، الذي قتل الأسرة بهدف السرقة، وأظهرت التحقيقات أنه تسلل إلى المنزل عبر القفز على السور، وأثناء بحثه عن نقود، شعرت به الزوجة، وتعرفت عليه فقتلها، وبعد ذلك بدقائق عاد الأبناء من العمل، فدخل الإبن الأصغر (11 عاماً)، فقتله المتهم، فيما تأخر شقيقه (20 عاماً) في الخارج بعض الوقت، وعند دخوله لقي المصير نفسه الذي لقيه الابن وأمن، ثم دخل الأب، فقُتل هو أيضاً.

المستغرب أن القاتل خرج مع بزوغ نهار يوم عيد الأضحى، وصلّى مع أهالي القرية، وذهب لذبح الأضاحي، وتقديم التهاني بالعيد، وعندما جرى اكتشاف الكارثة بعد صلاة العصر، وقف مع الأهالي عند منزل المجنى عليهم، وظل يبكيهم، إلى أن جرى القبض عليه بعد ذلك بفترة، وحكم عليه بالإعدام.

جثة داخل مسجد

جريمة أخرى حدثت أيضاً في عيد الأضحى 2017، إذ عثر على جثة طفل مشوهة في أحد حمامات مسجد شهير بالقاهرة الجديدة، أثناء صلاة العيد، وبعد أيام من التحريات، توصل الأمن المصري إلى أن الجثة عائدة لطفل عمره 4 أعوام، وأن من ألقاه في الحمام هو والده، أما من قتل الطفل فهو والدته، والسبب أنه أزعجها أثناء غسيل السجاد وتنظيف شقتها، استعداداً للاحتفال بالعيد.

وأظهرت التحريات أن الأم بعدما قتلت الطفل، اتصلت بزوجها وأخبرته بما حدث، وعلى الفور حضر الزوج إلى المنزل وحاول التستر على زوجته بإخفاء ملامح وجه طفله حتى لا يتعرف عليه أحد، وفعلا ذلك، ووضعا الطفل داخل "ملاية" جديدة، وحمل الأب الجثة وألقاها داخل حمامات المسجد. لم تمر ثلاث ساعات حتى اكتشفت الجريمة وقت أداء صلاة العيد، وهذا ما دعا مسؤول المسجد لإبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور ووجدت "الملاية" الجديدة وتم التعرف على المتجر الذي تم شراؤها منه، وبعد ذلك اعترف الزوج وزوجته بالجريمة.

قتلت حنان بسبب قرطها الذهبي

وفي عيد الأضحى 2016، اختفت الطفلة حنان، وعثر على جثتها في مكب قمامة بعد سبعة أيام من البحث، وكشفت التحريات عن قيام جارتها بقتلها ووضعها في كيس جمع القمامة لسرقة قرطها الذهبي.

واعترفت المتهمة خلال التحقيقات أن الطفلة حنان كانت دائمة اللعب مع صغارها أمام مسكنها، ونظراً لمرورها بضائقة مالية قررت الاستيلاء على القرط الذهبي التي تتحلى به والتخلص منها خشية افتضاح أمرها، وأضافت المتهمة استدرجت الطفلة إلى منزلها واستولت على القرط وخنقتها ثم وضعتها في كيس من البلاستيك وأخفتها داخل دولاب ملابسها وقامت بإخفاء القرط الذهبي وحذاء المجنى عليها وفي صباح اليوم التالي أخرجت الكيس بعد وضع كمية من القمامة بداخله وربطه ووضعه أمام منزلها.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard