أوقف سنة 2014 ووجهت له تهمة "الإساءة للرسول" في مقال كتبه. حُكم عليه بالإعدام سنة 2016 بتهمة "الزندقة". خفف الحكم إلى السجن عامين وغرامة مالية عام 2017، بعد تغيير التهمة إلى الردة وقبول النظر في توبته. ولكن السلطات استمرت في احتجازه. هذه هي قصة المدون الموريتاني محمد الشيخ ولد امخيطير التي شارفت أخيراً على الانتهاء بإطلاق سراحه.
حكم المحكمة الأخير لم يعجب فقهاء المالكية في البلاد لأن أحكام المذهب الفقهي المالكي تقضي بإعدام المسيء للذات النبوية. ورغم أن صدوره كان يستدعي إطلاق سراحه بسبب قضائه مدة العقوبة، إلا أن السلطات الموريتانية استمرت في احتجازه بقرار إداري، في مخالفة للقانون. وبرر الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز الأمر بأنه يهدف إلى الحفاظ على حياته وعلى أمن واستقرار البلد، مذكراً بالتظاهرات التي خرجت للمطالبة بإعدامه بعد انتشار مقاله.
في الأيام الماضية، تحرّك ملف ولد امخيطر. آخر المستجدات كانت ظهوره في مقطع مصوّر على التلفزيون الرسمي الموريتاني وإعلانه "التوبة إلى الله"، و"ندمه وأسفه"، مقدماً اعتذاره للشعب الموريتاني عن "الذنب" الذي ارتكبه.
أتت هذه الخطوة بعد استدعاء ولد عبد العزيز في الثامن من يوليو أربعين ممثلاً لروابط واتحادات العلماء والأئمة في موريتانيا، واتفاق الجميع، باستثناء واحد منهم، على مخرج إعلان الشاب توبته على شاشة التلفزيون ليتم الإفراج عنه، وهو ما سرّ الناشطن الحقوقيين ولكنه أثار انتقاد شرائح واسعة من المواطنين.
في إطلالته على التلفزيون، قال الشاب إنه تاب مباشرة بعد كتابة المقال، واستدرك "خطأه" بمقال ثان، لكنه لم يلقَ الزخم الذي لقيه الأول، واتهم جهات أجنبية باستغلال جهات داخلية لتأجيج الشارع طيلة خمس سنوات، لتحقيق مآرب خاصة.
محمد الذي ينتمي إلى شريحة "لمعلمين"*** التي يقول نشطاء منها إنها تتعرض للتهميش في موريتانيا، ويؤكدون أنها تعرضت تاريخياً لتشويه صورتها من قبل نخب المجتمع الدينية، كتب عام 2014 مقالاً، كجزء من الجدل المتصاعد وقتها، قصد منه الدفاع عن مصالح الطبقات الاجتماعية المظلومة في موريتانيا، ما أودى به إلى السجن بتهمة "التحدث باستخفاف عن النبي محمد"، رغم أنه كتب، قبل اعتقاله، مقالاً ثانياً يوضح فيه عدم قصده الإساءة للنبي. فماذا كتب؟
المقال المثير للجدل بعنوان "الدين والتدين ولمعلمين"
لا علاقة للدين بقضيتكم أيها لمعلمين الكرام فلا أنساب في الدين ولا طبقية ولا "أمعلمين" ولا "بيظان" ولا هم يحزنون. مشكلتكم إنْ صح ما تقولون يمكن إدراجها في ما يعرف بـ"التدين". تلكم أطروحة جديدة وقد وجدت من بين لمعلمين أنفسهم مَن يدافع عنها. حسناً، دعونا الآن نعود إلى الدين والتدين حتى نتبين موقع الأنساب والطبقية من الدين.
ما هو الفرق بين الدين والتدين؟ يقول الدكتور عبد المجيد النجار "إن حقيقة الدين تختلف عن حقيقة التدين، إذ أن الدين هو ذات التعاليم التي هي شرع إلهي، والتدين هو التشرع بتلك التعاليم، فهو كسب إنساني. وهذا الفارق في الحقيقة بينهما يفضي إلى فارق في الخصائص، واختلاف في الأحكام بالنسبة لكل منهما" (كتاب الأمة). إذن: الدين هو وضع إلهي والتدين كسب بشري.
متى كان الدين ومتى كان التدين؟ مما لا شك فيه أننا إذا قسمنا الفترة الزمنية للإسلام إلى قسمين فسنجد: فترة حياة محمد وهي فترة دين، وفترة ما بعد محمد وهي فترة تدين.
تعالوا بنا لنأخذ بعض المشاهد من عصر الدين: الزمان: بُعيد معركة بدر، 624 ميلادية. المكان: يثرب. ماذا حدث؟ الأسرى من قريش في قبضة المسلمين، والحكم قد صدر بما يلي: قال المستشار الأول لرسول الله أبو بكر الصديق: "يا رسول الله، هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان، وإني أرى أن تأخذ منهم الفدية، فيكون ما أخذناه قوة لنا على الكفار، وعسى أن يهديهم الله فيكونوا لنا عضداً". ملاحظة: مَن هم الكفار إذاً هنا في رأي أبي بكر؟ ثم كان بعد ذلك قرار أبي بكر هو القرار النهائي مع إضافة عملية التعليم لمَن لا يملك المال. لكن مهلاً. لقد كانت هنالك حالة استثنائية فقد أرادت زينب بنت رسول الله افتداء زوجها أبي العاص بقلادة لها كانت عند خديجة، فلما رآها رسول الله رقّ لها رقّةً شديدة، وقال لأصحابه: "إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فوافقوا على ذلك"، رواه أبو داود. برأيكم ما هذا الاستثناء؟
الزمان: 625 ميلادية. المكان: أحد. الحدث: قتال بين المسلمين وقريش. قريش في مواجهة المسلمين انتقاماً لبدر ورغبة في القضاء على محمد وأتباعه. هند بنت عتبة تستأجر وحشي لقتل حمزة مقابل حريته ومكافأة مالية تتمثل في حليها. هند تصل إلى الهدف وتمثل في جثة حمزة. وبعد سنوات عدة وأيام ما يعرف بفتح مكة دخلت هند في الإسلام لتنال اللقب الشهير "عزيزة في الكفر، عزيزة في الإسلام". أما وحشي فأمره النبي أن يتوارى عن أنظاره عند دخوله الإسلام. هند قرشية ووحشي حبشي وإلا فما هو سبب التمييز بينهما وهم في الجرم على الأقل سواء أو إن شئتم الدقة فهند هي المذنب الحقيقي وما ذنب عبد مأجور؟ دائماً وفي نفس المعركة، أحد، ولنقارن ما حدث لـ"وحشي" مع دور شخص آخر هو خالد بن الوليد حيث أن هذا الرجل كان السبب الرئيسي في هزيمة المسلمين في أحد، وقتل عدد من المسلمين. ولكن عند دخوله الإسلام أخذ اللقب الشهير "سيف الله المسلول"، فلماذا لا يتم استقبال وحشي ويأخذ مثلاً لقب "حربة الله التي لا تخطئ الهدف"؟.
كتب عام 2014 مقالاً، كجزء من جدل طبقي متصاعد وقتها، قصد منه الدفاع عن مصالح الطبقات الاجتماعية المظلومة في موريتانيا، ما أودى به إلى السجن بتهمة "التحدث باستخفاف عن النبي محمد"... فماذا كتب؟
ذكر قصصاً من زمن النبي وقال إن "محاولة التفريق بين روح الدين وواقع التدين هي محاولات ‘طيبة لكنها لا تنافس’ فالحقائق لا يمكن طمسها"... ماذا كتب الشاب الموريتاني ولد امخيطير ليتهم بـ"الاستهزاء بالنبي"؟
المكان: مكة. الزمان: 630 ميلادية. الحدث: فتح مكة. ما هي النتيحة؟ نال أهلُ مكة عفواً عاماً رغم أنواع الأذى التي ألحقوها بالرسول محمدٍ ودعوته، ومع قدرة الجيش الإسلامي على إبادتهم. وقد جاء إعلان العفو عنهم وهم مجتمعين قرب الكعبة ينتظرون حكم الرسول محمد فيهم، فقال: "ما تظنون أني فاعل بكم؟"، فقالوا: "خيراً أخٌ كريمٌ وابن أخٍ كريمٍ"، فقال: "لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ"، وذكر عبارة "اذهبوا فأنتم الطلقاء". وقد ترتب على هذا العفو العام حفظ الأنفس من القتل أو السبي، وإبقاء الأموال المنقولة والأراضي بيد أصحابها، وعدم فرض الخراج عليها، فلم تُعامل مكة كما عوملت المناطق الأخرى.
المكان: حصون بني قريظة. الزمان: 627 ميلادية. الحدث: إبادة بني قريظة السبب: 1ـ تآمر رجالات من بني قريظة ضد المسلمين في حصار الخندق، هم القادة فقط إنْ عممنا مع العلم أن هنالك آية تقول: "ولا تزر وازرة وزر أخرى". 2ـ وقد ثبت أن النبي قال لليهود وهو مشرف على حصون بني قريظة وقد حاصرهم: "يا إخوة القردة والخنازير وعبدة الطواغيت أتشتمونني؟ قال فجعلوا يحلفون بالتوراة التي أنزلت على موسى: ما فعلنا ويقولون يا أبا القاسم ما كنت جهولاً ثم قدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الرماة من أصحابه". وقد ناداهم بذلك لشتمهم إيَّاه. (الطبري، 2/252، تحقيق الشيخ أحمد شاكر، وذكره ابن كثير، 1/207، تحقيق الوادعي).
أريد هنا قبل أن أواصل أن أشير إلى أننا في سياق الحديث عن النبي فنحن نتحدث عما يمكن تسميته بـ"العقل الشامل" بدليل أنه لا ينطق عن الهوى. ونعود إلى المقارنة بين الحالتين، مكة وبني قريظة: بنو قريظة هموا بالتمالؤ، والأمر لم يحدث مع قريش من أجل القضاء على محمد ودعوته. فتم العفو العام عن قريش ونفذ الإعدام في بني قريظة سيان من همّ بنقض العهد أو مَن لم يهمّ بذلك فقد تم الحكم على بني قريظة، فقتل مقاتلتهم وسبي ذراريهم، فكان يكشف عن مؤتزر المراهقين فمَن أنبت منهم قتل، ومن لم ينبت جعل في الذراري (الراوي: المحدث ابن الملقن، المصدر: البدر المنير، 6/670، خلاصة حكم المحدث: صحيح مشهور).
وهذا غلام ويُدعى عطية القرظي، لم يُقتل لأن المسلمين كشفوا عن عورته ولم يجدوا شعراً (دليل البلوغ) فنجا من السيف المحمدي. عن عطية القرظي، قال: "كنت من سبي قريظة، عرضنا على النبي، صلى الله عليه وسلم، فكانوا ينظرون، فمن أنبت الشعر قتل، ومن لم ينبت لم يقتل، فكشفوا عانتي، فوجدوها لم تنبت، فجعلوني في السبي" (عطية القرظي، المحدث: الألباني، المصدر: تخريج مشكاة المصابيح، 3901، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح).
قريش واجهت المسلمين في أكثر من معركة وحاصرتهم حصاراً شديداً في الخندق وفي بدايات الدعوة انتدبت أربعين شاباً لقتل محمد ليلة الهجرة وقبل الهجرة وفي مكة قتلوا وعذبوا المسلمين أشد تعذيب وفي فتح مكة وجدوا أمامهم أخاً كريما وابن أخ كريم فقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء. بني قريظة فقط همّوا بالتحالف مع المشركين فكان جزاءهم القتل الجماعي. أين راحت الرحمة؟ أم أن للأخوة و"أَتْبَنْعِيمَه" دورها في "العقل الشامل/ المطلق".
وكخلاصة: إذا كان مفهوم "بنو العم والعشيرة والإخوان" يجعل أبا بكر يحجم عن قتل المشركين؛ وعلاقة الأبوة بين زينب والرسول تمنحها إطلاق سراح زوجها مجاناً؛ والانتماء القرشي يعطي ألقاب البطولات للقرشيين ويمنعها عن الحبشيين؛ والأخوة وعلاقة الدم والقربى تمنح حق الرحمة لقريش في الفتح وتحرم بني قريظة من ذلك الحق؛ وكل هذه الأمور تتم في عصر الدين فما بالك بعصر التدين؟
إخوتي أريد فقط أن أصل معكم، وأخاطب لمعلمين أساساً، بأن محاولة التفريق بين روح الدين وواقع التدين هي محاولات "طيبة لكنها لا تنافس" فالحقائق لا يمكن طمسها، وهذا الشبل/ البيظاني* من ذاك الأسد. وإن الذي يعاني يجب أن يكون صريحاً مع ذاته في سبب معاناته مهما كان السبب، إذا كان الدين يلعب دوراً فلنقلها بأعلى صوت: يلعب الدين ورجال الدين وكتب الدين أدوارهم في كل القضايا الاجتماعية من: قضايا لحراطين** ولمعلمين*** وإيكاون**** الذين لا زالوا صامتين رغم أن الدين يقر بأن مأكلهم حرام ومشربهم حرام وعملهم حرام.
المقال التوضيحي بعنوان "توضيح حول مقال الدين والتديّن ولمعلمين"
لقد تابعت خلال الأيام الماضية ردات الفعل المختلفة حول مقالي "الدين والتدين ولمعلمين" والتي كانت في أغلبها ردات فعل تكفيرية وعنصرية إلى حد بعيد واتصالات هاتفية مشحونة بالتهديد والوعيد.
لقد ساعد في ردات الفعل تلك مجموعة عوامل منها: التحليل التآمري المتأصل لدى "أزواي" والمتمثل في تهويد وتكفير وتهميش كل ما هو "أمعلم" والأخذ بسطحيات الأمور من أجل قضاء حاجات في أنفسهم المريضة قضوا منها وطراً في ما مضى وذلك من خلال تلفيقهم للأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والرسول منها براء مثل: "لا خير في الحداد ولو كان عالماً".
إخوتي جميعاً، إن من يتجرأ على وضع الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف لن تمنعه أخلاق ولا دين عن القيام بتأويل مقال لشخص بسيط في عالم مغمور ولا سيما إذا كان هذا الشخص "أمعلم"، ولن يبخلوا جهداً في تحريك العاطفة الدينية لدى عامة المسلمين إذ وصلت بهم الوقاحة إلى إشاعة أن "لمعلمين" أساؤوا للرسول صلى الله عليه وسلم من خلال مقال كتبه "أمعلم"، وهكذا تماماً كما أشاعوا قبل هذا أن من أسقط ثنية الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد هو "أمعلم".
وفي هذا الإطار أريد أن أؤكد على ما يلي: 1ـ لم أسئ في ما مضى عن قصد أو عن غير قصد للرسول صلى الله عليه وسلم ولن أفعل مستقبلاً، ولا أؤمن أن في هذا العالم من هو أكثر مني احتراماً له صلى الله عليه وسلم. 2ـ إن جميع الأحداث والوقائع التي ذكرتها في مقالي السابق هي أحداث حقيقية وتاريخية وكجميع الأحداث لها مظاهرها السطحية ومغازيها العميقة. 3ـ هذه هي النقطة الأهم والتي شكلت سوء فهم لدى الكثيرين ممن قرأوا المقال وأود منكم الانتباه لها، فعكس ما روّج له البعض عن أنني أسأت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أريد هنا أن أوضح ما أردت تبيانه: وهو أنه أمام ثنائية المظهر السطحي والمغزى العميق فقد استخدم "أزواي" سطحية تلك الأحداث والوقائع التي حدثت في عصر الدين ليؤسسوا عليها ما يخدم مصالحهم في زمن "السيبة" من خلال تقديم تلك السطحية على شكل تشريع تديني انتقل مع الزمن إلى يومنا هذا، وكانوا يهملون المغازي العميقة للنبي صلى الله عليه وسلم.
إذن إخوتي جميعاً، إلى كل من أساؤوا فهمي عن قصد: تعلمون أنني لم أسئ للنبي صلى الله عليه وسلم وكفاكم طمساً للحقائق. إلى الطيبين الذين أوصل لهم الخبر الملفق فقط: اعلموا أنني لم ولن أسيء للنبي صلى الله عليه وسلم وأنني أتفهم جداً حجم غيرتكم للرسول الكريم والتي هي تماماً كغيرتي وحبي له، وأننا جميعاً في مستوى واحد للدفاع عن كل مساس بمقدساتنا.
إخوتي لمعلمين، يجب أن نعرف جميعاً أننا في صراع قديم متجدد مع ما يسمى "أزواي"، وأنهم لن يدخروا جهداً من أجل إرجاعنا إلى الوراء قدر الإمكان وسيستخدمون جميع الوسائل المشروعة واللامشروعة ويجب علينا أن نكون منتبهين حذرين وأن نعرف أن من بين أولويات الوسائل التي يستخدمونها هو عامل التفرقة الذي استوحوه من رفيقهم القديم: "المستعمر" والمتمثل في قاعدة "فرق تسد"، لذا يجب أن نعي جيداً هذا الأسلوب وأن نحافظ على وحدتنا وعلى وحدة نضالاتنا.
إخوتي المستضعفين جميعاً، علينا أن نعرف، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، أن قدرنا أن تكون هذه الأرض وطن لنا، لذا يجب علينا أن ندافع عن حقنا في وطننا، وحقنا في العيش الكريم، ذلك الحق الذي لن يمنح لنا وإنما سنناله بنضالاتنا، وبقدر ما تتوحد تلك النضالات بقدر ما سرع ذلك بالوصول للهدف المنشود.
ـــــــ
*البيظان هم أصحاب الهوية العربية في موريتانيا، بعضهم من أصل عربي وبعض آخر يتحدر من أصل أمازيغي لكنّه تعرّب، ويتحدثون باللهجة الحسانية وهي لهجة قريبة من العربية، ومنهم تاريخياً الأرستقراطيين والمحاربون والمهتمون بالعلوم الدينية والجوانب الثقافية.
**العبيد المحرّرون وأبناؤهم.
***الشريحة المختصة تاريخياً بالحدادة والأعمال الحرفية.
****الشريحة المختصة تاريخياً بالغناء.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...