"نحبك في إسرائيل. لديك جمهور كبير هنا وفي الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم"... بهذه الكلمات واسى نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير نتنياهو، ملكة جمال العراق لعام 2017، سارة عيدان، بعدما أعلنت في 10 يوليو أن لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي قررت دعم دعوات تطالب بإسقاط الجنسية عنها ومنع دخولها البلاد لدعمها إسرائيل في كلمة لها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف يوم 26 يونيو الماضي.
بعد تمجيدها إسرائيل، ملكة جمال العراق السابقة تندد بحرمانها من حرية التعبير وتهديدها بإسقاط الجنسية العراقية عنها، داعيةً الأمم المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتدخل.
ماذا قالت في الأمم المتحدة؟
وقالت في كلمتها: "الصراع العربي الإسرائيلي ليس مبنياً على خلافات سياسية حقيقية، وإنما متجذر بعمق في أنظمة معتقدات معادية للسامية تدرس في الدول الإسلامية وأن الكراهية والتعصب يعززهما إعلام منحاز".
وتابعت: "لماذا لم يتحدث الإعلام المنحاز الشهر الماضي عن 'منظمة حماس الإرهابية' التي أطلقت أكثر من 700 صاروخ على المدنيين الإسرائيليين في عطلة نهاية أسبوع واحدة أو أنها تستخدم الفلسطينيين في غزة كدروع بشرية؟ لماذا لا يدينون حماس على بدء إطلاق الصواريخ، ويلومون إسرائيل دائماً؟".
وقالت إنه يطلق عليها لقب "خائنة"، لدعمها "السلام"، مضيفةً: "أود أن أذكر الدول العربية بأن مصالح مشتركة تربطها اليوم مع إسرائيل أكثر من تلك التي تربطها مع المليشيات الإرهابية. التفاوض على السلام لكلا البلدين ليس خيانة للقضية العربية بل خطوة حيوية لإنهاء الصراع ومعاناة الجميع".
قد يكون هذا السبب؟
تطبيعٌ قديم
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...