شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
لا بسبب الجوع بل الجشع…زوجة نتنياهيو تعترف: أكلتُ بأكثر من 99 ألف دولار

لا بسبب الجوع بل الجشع…زوجة نتنياهيو تعترف: أكلتُ بأكثر من 99 ألف دولار

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الاثنين 17 يونيو 201902:42 م

اعترفت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإساءة استخدام المال العام الإسرائيلي حين دفعت أكثر من 99 ألف دولار لشراء وجبات طعام، وحكم عليها القضاء بدفع غرامة قيمتها 15 ألف دولار في إطار صفقة تسوية قضائية فأصبحت من أصحاب السوابق ولها "سجل جنائي".

وفي العام الماضي، واجهت زوجة نتنياهو اتهامات بإنفاق 99 ألفاً و300 دولار على شراء طعام من خارج المنزل، مدعيةً كذباً أنه لا يوجد طهاة في مقر إقامة رئيس الوزراء، رغم تأكيدات رسمية بوجود "طاهٍ متفرغ" بدوام كامل.

سجل جنائي لزوجة رئيس الوزراء

ووفق عريضة الاتهام، طلبت سارة وعائلتها وضيوفها بين عامي 2010 و2013 "عن طريق الاحتيال" مئات وجبات الطعام الجاهزة من بضعة مطاعم في القدس.

سارة اتهمت أيضاً بـ"الاحتيال وخيانة الأمانة". لكن محاميها زعم أن القضية لا تستهدف سارة في المقام الأول، بل هدفها إطاحة زوجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقبلت محكمة في القدس صفقة التسوية التي وقّعتها سارة (60 عاماً) مع فريق الادعاء العام. وبينما أقر القاضي الاتفاق، اتهمها بفعل جنائي آخر هو "تعمد استغلال إساءة شخص آخر لاستخدام أموال الدولة"،  تحقيقاً لمصلحتها الشخصية. وجاء ذلك بعدما أسقط المدعون المخالفة الأخطر التي كانت تواجهها، وهي الاحتيال.

وبعد توقيع الاتفاق القضائي، أوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن سارة سيكون لها "سجل جنائي" بسبب ما اقترفته من انتهاكات، في حين أكد المدعي العام الإسرائيلي، إيريز بادان، أنها ستدفع غرامة مالية لإنهاء القضية.

وبموجب الاتفاق القضائي ستسدد سارة ما يعادل 12 ألفاً و490 دولاراً أميركياً للدولة العبرية بالإضافة إلى دفع غرامة قدرها 2777 دولاراً.

اتهامات بسوء المعاملة 

سبق أن واجهت زوجة رئيس الوزراء اتهامات بسوء معاملة الموظفين، وحكمت محكمة إسرائيلية على إثرها بتعويضات بقيمة 47 ألف دولار لمدبرة منزل سابقة عملت في بيت زوجة نتنياهو في عام 2016 بعد اتهامها سارة وزوجها بإساءة المعاملة في مكان العمل.

وخدمت سارة في جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تتجه لدراسة علم النفس. وسبق لها الزواج بين عامي 1980 و1987، قبل أن تحصل على الطلاق وتلتقي نتنياهو خلال عملها مضيفة طيران في شركة “آل عال".

وتعليقاً على هذه التطورات، وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية عبر حساباته على مواقع التواصل، مساء السبت، زوجته بأنها "بطلة حقيقية" نجحت في التصدي لوسائل الإعلام.

يأتي هذا في وقت يواجه نتنياهو نفسه اتهامات بـ"الفساد والاحتيال والتربح من وظيفته" في ثلاث قضايا كما تُشاع أنباء عن توجيه اتهام رسمي له في إطار القضية المعروفة بـ"الملف 4000". لكن نتنياهو ينفي هذه الاتهامات ويصفها بـ"المؤامرة السياسية" من خصومه. وتتعلق تلك القضية بشركة "بيزك" للاتصالات، التي تعد أكبر شركة اتصالات في إسرائيل، والمساهم الأكبر في مجموعة الاتصالات الإسرائيلية،  الشرطة وجهت تهما لملاك الشركة بتقديم تغطية إعلامية إيجابية عن نتنياهو وزوجته بتسويق سمعته بشكل جيد للشعب اليهودي والحديث عن إنجازاته وتفادي نقل أخطائه للجمهور، مقابل خدمات من الهيئة المنظمة لعمل قطاع الاتصالات. وينتظر أن تبدأ محاكمة نتنياهو في هذه القضايا قريباً.

هو الجشع لا الجوع ما يجعل الإنسان يأكل بقيمة 99 ألف دولار ومن المال العام، فقد اعترفت سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"إساءة استغلال" المال العام لشراء وجبات طعام وتعهدت بسداد قيمتها ودفع غرامة للدولة.

 تذكر واقعة "طعام سارة نتنياهو"، بواقعة إنفاق محافظ البصرة العراقية ماجد النصراوي، 741 مليون دينار من المال العام لشراء "كباب" خلال يومين في العام 2017 ثم هرب إلى إيران.

واقعة الكباب

وتذكّر واقعة "طعام سارة" بإنفاق محافظ البصرة العراقية ماجد النصراوي 741 مليون دينار ( 618 مليوناً و365 ألف دولار أمريكي) لشراء كباب خلال يومين في العام 2017.



وكان عضو مجلس المحافظة أحمد السليطي، اتهم المحافظ بإهدار المال العام لدى إنفاقه المبلغ المشار إليه، مذكّراً بإنفاق ما يقارب 7  مليارات دينار على ضيافة المحافظة في العام 2014.

واضطر النصراوي للاستقالة عقب هذه الفضيحة، وهرب إلى إيران بعد صدور أوامر قضائية بمنعه من السفر والتحقيق معه بشأن ملفات فساد تورط فيها مع نجله.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image