هي اللوحة الأغلى في العالم، بيعت من مالك إلى آخر واختفت فجأة تاركة لغزاً حير أوساط الفن. لوحة “المخلص” للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، التي تقول عدة مصادر إنها بيعت لولي العهد السعودي محمد بن سلمان يبدو أنها عند مالكها إذ كشف موقع بلومبيرغ الأمريكي عن أن لوحة "المخلص” التي بيعت بمبلغ خيالي لبن سلمان عبر وسيط، موجودة على متن اليخت "سيرين" المملوك له، والذي يرسو على شاطئ في البحر الأحمر قرب مدينة شرم الشيخ المصرية.
وكان موقع آرت نت العالمي المتخصص في الفنون، قد نقل عمن وصفهم بأنهم مسؤولون ضالعون في صفقة الشراء التي تمت قبل نحو عامين، أن اللوحة موجودة على متن يخت بن سلمان.
لكن الموقع قال إن مركز التواصل الدولي التابع للحكومة السعودية لم يرد على اتصالات الموقع بهدف الحصول على تأكيد بمكان اللوحة.
ولم يذكر الموقع السبب الكامن وراء وجود اللوحة على متن يخت ولي العهد السعودي، لكنه يقول إن هذا المكان ليس الأنسب على الإطلاق لوجود لوحات هشة يمكن أن تتأثر بالمياه المالحة، كما أنه من غير المألوف أن يزين أثرياء العالم يخوتهم بلوحات أصلية غالية.
ويقول موقع آرت نت إنه من المتوقع أن تظل لوحة “المخلص" على متن يخت ولي العهد السعودي الذي يبلغ طوله 439 قدماً (134 متراً) إلى أن ينشئ السعوديون مركزاً ثقافياً في منطقة العلا بالمملكة، حيث يحتمل أن تنقل اللوحة إليه.
وفي مارس الماضي، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن لوحة "المخلِّص"، اختفت تماماً من دون أن يُعرف مكانها، منذ أن اقتناها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤكدة أنه كان من المفترض أن تُعرض اللوحة في متحف اللوفر أبوظبي، بحسب ما أعلنته إدارة المتحف آنذاك، لكن هذا لم يحدث.
وفي نوفمبر 2017، أُعلن بيع اللوحة في مزاد، بنحو 450.3 مليون دولار، لتصبح أغلى لوحة في التاريخ، لكن هوية المشتري بقيت مجهولة بعض الوقت حتى ترددت أنباء عن شراء جهة وسيطة اللوحة لحساب ولي العهد السعودي.
وكشفت صحف أمريكية عن أن مشتري اللوحة في مزاد في نيويورك هو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وهو أحد أفراد العائلة المالكة في السعودية، لم يعرف عنه يوماً عشقه للفن، كما لا يعتبر من المهتمين بشراء اللوحات العالمية، وهو صديق مقرب لولي العهد، عُيّن وزيراً للثقافة بعد فترة من شراء اللوحة.
مرت أشهر على اختفاء أغلى لوحة في العالم لوحة “المخلص” للفنان ليوناردو دافنشي لكن موقع "آرت نت" المختص في الفن يقول إنها موجودة على متن يخت مالكها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وعقب إتمام عملية الشراء، أعلن متحف اللوفر في أبوظبي أنه سيعرض اللوحة، من دون أن يذكر كيف حصل عليها من السعوديين، وهل هي هدية أم قرض أم بيعت له. لكن في سبتمبر الماضي أعلن المتحف عدم عرض اللوحة من دون أن يوضح أسباب ذلك أو يكشف عن مكانها.
ونقلت نيويورك تايمز في تقريرها عن خبراء في عالم الفن قولهم إنهم قلقون من عدم معرفة مكان اللوحة، التي يعتبرونها كنزاً فنياً من حق جميع البشر، وليست من حق مالكها فحسب.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...