38 عاماً مرت على رحيله، لكنه يبقى حياً في ذاكرة الأجيال في الشرق والغرب. لم يكن بوب مارلي كاتب أغانٍ ومطرباً عادياً أو حتى استثنائياً، إنه ببساطة أسطورة “الفن والمحبة والسلام”.
يعد مارلي أشهر مغني ريغي في العالم. و"الريغي" هو موسيقى انطلقت من جامايكا حاملةً دعوة سلام من شباب ولدوا من سلالة عانت الاستعباد لقرون، إلى جميع ربوع العالم.
عمر قصير وإنتاج غزير
بدأ بوب مارلي كتابة الريغي وغنائه مع فرقته "ذا ويلرز"، منادياً بالحرية ومكافحة الظلم ونبذ العنصرية وبالحب بمعناه الشمولي حتى بعد انفصاله عن الفرقة، ليتحول، بمرور الزمن إلى رسول للمحبة والسلام.
رغم مضي أربعة عقود على رحيله، لا يزال وجه مارلي يطبع على القمصان والقبعات والساعات كرمز شعبي للسلام. وظف مارلي موسيقى الريغي المفعمة بالحيوية لمساعدة الآلاف من ضحايا المجاعة في أفريقيا.
ولد روبرت نيستا مارلي، وشهرته بوب مارلي، في السادس من فبراير/شباط عام 1945 في جامايكا. وكان في السادسة والثلاثين من عمره فقط عندما توفي في مثل هذا اليوم، 11 مايو/أيار عام 1981 بسبب نوع نادر من السرطان.
رغم حياته القصيرة نسبياً، إلا أن إنتاجه الفني والإنساني الغزير كفل له الخلود الفني، ومن أبرز ألبوماته "Rastaman Vibration” الصادرعام 1976 و"Kaya" عام 1978 و"Confrontation” الذي صدر بعد وفاته عام 1983 و"Babylon by Bus" 1978 أيضاً، ومن أشهر أغنياته "No Woman no cry" و"Satisfy My Soul" و"Buffalo Soldier".
كلمات ثورية
غنى مارلي عن عدة مواضيع بدءًا من الحب مروراً بالحرية وحتى التأمل. يتساءل البعض لماذا أغانيه خالدة حتى الآن وقد تخلد للأبد، والإجابة تحملها كلمات أغانيه التي عشقها جمهوره في جميع أنحاء العالم رغم اختلاف الثقافات واللغات، يبدو مارلي كمن وحّد العالم تحت راية واحدة.
في أغنية "Redemption Song" التي ألفها وغناها مباشرةً بعد معرفته بإصابته بالسرطان، يقول مارلي: "حرروا أنفسكم من العبودية العقلية، لا أحد غيرنا يستطيع تحرير عقولنا"، ودارت قصيدته الغنائية في فلك واحد هو أن الحرية الحقيقية لا تمنح بل تنبع من داخلنا.
أما أغنية " Zion Train" فيقول فيها: " لا تكسب العالم وتفقد روحك. الحكمة أفضل من الفضة والذهب"، مشجعاً مستمعيه على البحث عن السلام والقوة بداخلهم بعيداً عن الأمور الدنيوية الزائلة، مشدداً على أن الحكمة أهم من الثروة.
انضم/ي إلى المناقشة
حوّا -
منذ يومينشي يشيب الراس وين وصل بينا الحال حسبي الله ونعم الوكيل
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامكل هذه العنجهية فقط لأن هنالك ٦٠ مليون إنسان يطالب بحقه الطبيعي أن يكون سيدا على أرضه كما باقي...
Ahmed Mohammed -
منذ 3 أياماي هبد من نسوية مافيش منطق رغم انه يبان تحليل منطقي الا ان الكاتبة منحازة لجنسها ولا يمكن تعترف...
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياموحدث ما كنا نتوقعه ونتأمل به .. وما كنا نخشاه أيضاً
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 4 أيامصادم وبكل وقاحة ووحشية. ورسالة الانتحار مشبوهة جدا جدا. عقاب بلا ذنب وذنب بلا فعل ولا ملاحقة الا...
mahmoud fahmy -
منذ أسبوعكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم