قال مسؤول في هيئة الأوقاف المصرية إن الهيئة قررت وضع شروطاً جديدة تتعلق ببث صلاة التروايح في جميع المساجد المصرية عبر مكبرات الصوت لمنع الضوضاء التي تسببها هذه المكبرات في شوارع العاصمة وباقي المحافظات.
وبحسب جابر طايع، رئيس القطاع الديني بهيئة الأوقاف، فقد جرى تنبيه جميع مديري المديريات إلى وجوب خفض صوت مكبرات الصوت في غير الأذان والإقامة، طوال شهر رمضان المقبل.
مسؤول مصري حكومي يقول لرصيف22 إنه تم تنبيه جميع المساجد إلى وجوب استخدام مكبرات صوت من نوع جيد، وخفض الصوت حتى لا يسبب ضوضاء لكبار السن والأطفال والمرضى.
وكانت وسائل إعلام مصرية قد نقلت عن طايع قوله إنه لن تُبث صلاة التراويح في رمضان عبر مكبرات الصوت، لكن في اتصال هاتفي مع رصيف22 نفى طايع صحة هذه الأخبار، قائلاً إنه صرّح فقط بأنه سيتم تنبيه المساجد إلى خفض صوت المكبرات، والتأكد أن نوعيتها جيدة، بهدف منع التشويش بين المساجد، ولتوفير الراحة للمرضى وكبار السن.
أضاف طايع أنه جرى تنبيه جميع المساجد إلى أن تستخدم مكبرات صوت من نوع جيد، وأن يكون الصوت غير عال حتى لا يسبب ضوضاء لكبار السن والأطفال والمرضى، مؤكداً أن من يخالف تعليمات الهيئة سيٌحال إلى التحقيق بشكل فوري.
"شهر سلام لا شهر إزعاج"
يقول رئيس القطاع الديني بهيئة الأوقاف لرصيف22 إن القرار سيُطبّق على جميع المساجد التي تشرف عليها الهيئة، مؤكداً أن الإزعاج الذي تسببه مكبرات الصوت طوال شهر رمضان يتناقض والشهر الكريم باعتباره شهر سلام وسكينة لا شهر إزعاج وضوضاء، بحسب قوله.
يضيف طايع أن ثمة مساجد تحوي أنواعاً رديئة من مكبرات الصوت تنشر ضوضاء يمكن أن تضايق المرضى وكبار السن، مضيفاً أن الإسلام أمر باحترام الجميع وبعدم مضايقة أي مواطن.
وعن الطريقة التي سيتم بها التثبّت من تنفيذ هذا القرار، قال طايع إنه سيتم تكليف دوريات متنقلة تابعة للهيئة للمرور بجميع المساجد للتحقق من التزامها القرار، على أن يجري إبلاغ الأوقاف بأي مسجد لا يلتزم التعليمات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد القائمين عليه.
ولفت إلى أنه تم التشديد على الأئمة بضرورة الوجود داخل المساجد، ومنع نوم المصلين فيها، لأنها مخصصة للصلاة ودروس العلم فقط، على حد تعبيره.
وهيئة الأوقاف المصرية هي وزارة تابعة للحكومة المصرية تهتم بشؤون الدعوة الإسلامية داخل مصر وخارجها، وتشمل أنشطتها العناية بالمساجد ورعاية الأيتام وبحث الأمور الفقهية وإدارة المراكز الإسلامية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ 5 ساعاتكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...