أصدرت محكمة لبنانية الأربعاء حكماً بالسجن 6 سنوات بحق أمير سعودي، عرف باسم "أمير الكبتاغون” لتهريبه قبل سنوات 1900 كلغ من حبوب الكابتاغون المخدرة من لبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية مساء الأربعاء، إنه بعد ثلاث سنوات ونصف، على إيقافه، أصدرت محكمة الجنايات في جبل لبنان، حكماً بالسجن ست سنوات بحق الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد آل سعود، بعد إدانته بتهريب 1900 كلغ من حبوب الكبتاغون.
وشملت العقوبة أيضاً تغريم الأمير السعودي مبلغ 10 ملايين ليرة لبنانية، أي ما يعادل نحو 6.6 آلاف دولار أمريكي.
كما أنزل القاضي العقوبة ذاتها على وكيل الأمير، ويدعى يحيى الشمري.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية فإن القاضي دان الأمير السعودي ووكيله بتهمة الاتجار، لكنه برأهما من تهمة الترويج.
كما أصدرت المحكمة في القضية ذاتها، قراراً حكم بالسجن سنة واحدة، بحق المتهمين: بندر الشراوي وزياد الحكيم ومبارك الحارثي (سعوديون)، وتغريم كل منهم مليوني ليرة لبنانية، فيما حكمت بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق المتهمين الفارين من العدالة حسن جعفر وعلي إسماعيل ومروان كيلاني (لبنانيون)، وبتغريم كل منهم 100 مليون ليرة، ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة.
ولخصت المحكمة، في حيثيات الحكم، القصة منذ البداية، بأن "الأمير عبد المحسن ويحيى الشمري، اتفقا خلال وجودهما في السعودية مع المتهم خالد الحارثي على تهريب حبوب الكبتاغون من لبنان إلى السعودية، وأن الشمري حضر إلى لبنان لتأمين الاتصال بالمتهم حسن جعفر الذي تولى مع المتهم علي إسماعيل تحضير كمية من حبوب الكبتاغون أكبر من تلك المطلوبة".
محكمة لبنانية تقضي بالسجن ست سنوات بحق أمير "الكبتاغون” السعودي.
أضافت المحكمة "الأمير والشمري وضعا الحبوب في عبوات مصنوعة من النايلون ثم داخل عبوات كارتونية وحقائب، وتولى الشمري نقلها أمام فندق (فور سيزون) داخل سيارة فان مع المتهم مروان كيلاني، بعدما استأجر الأخير سيارة "فان" من الشاهد محمد سيف الدين الذي قاد السيارة إلى مطار رفيق الحريري الدولي، تمهيداً لنقل البضاعة بواسطة طائرة خاصة استأجرها الأمير تمهيداً لنقل المخدرات إلى منطقة حائل في السعودية، ولدى تمرير الحقائب على آلة كشف الحقائب (الإسكانر) اكتشف أمر المخدرات وجرى ضبطها وتوقيف المتهمين".
ومن المتوقع أن تنتهي عقوبة السجن على الأمير السعودي، في أبريل من العام القادم 2020.
تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تفاعل العديد من المستخدمين اللبنانيين مع الخبر، وغردت مستخدمة لبنانية بسخرية بأن "أمير الكبتاغون صار أسير الأحزان".
فيما قارنت مستخدمة أخرى بين هذا الحكم وحكم سعودي آخر "في السنة الماضية الدولة السعودية أعدمت المواطن اللبناني هلال خالد اليخني يلي قام بتهريب وترويج حبوب الإمفيتامين المخدرة، أما أمير الكبتاغون السعودي حكمت الدولة اللبنانية عليه بالسجن ٦ سنوات".
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...