قالت وسائل إعلام مصرية إن النيابة العامة في مصر أرسلت إخطاراً للإنتربول، للقبض على 12 مصرياً شاركوا في بطولة كرة الجرس للمكفوفين ببولندا قبل سنوات، قبل الكشف بأنهم مبصرون.
وحالياً تحاكم مصر أربعة متهمين متورطين في مساعدة هؤلاء اللاعبين على السفر، من خلال إصدار شهادات تؤكد أنهم غير مبصرين.
تقول النيابة المصرية إن اللاعبين بعد سفرهم للمشاركة في البطولة هربوا وتوجهوا للعمل داخل أماكن مختلفة، منها مطعم، وورشة سيارات، ومحل ديكور، بهدف الاستقرار في بولندا.
وتعود الواقعة إلى يوم 22 مارس 2015، حين صدر القرار الوزاري رقم 260 لسنة 2015، وسمح لبعثة تضم مبصرين بالسفر للخارج على أنهم لاعبو فريق كرة الجرس للمكفوفين.
وأكد القرار الوزاري الصادر وقتذاك عن وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز أنه بعد الاطلاع على قانون الهيئات الخاصة بالشباب والرياضة وافقت الوزارة على سفر بعثة نادي الإيمان للمعاقين بالقاهرة إلى بولندا للاشتراك في البطولة الدولية لكرة القدم "الجرس" من 16 إلى 20 أبريل 2015، على أن تضم البعثة المكونة من 12 فرداً بينهم 8 لاعبين ومدير فني وإداري ومساعد مدرب ورئيس للبعثة.
لكن الجانب البولندي اكتشف أن لاعبي البعثة المصرية المشاركة في بطولة العام لكرة الجرس، يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من أي مشاكل أو إعاقة بصرية، وعلى إثر ذلك تم استبعادهم.
12 مصرياً شاركوا في بطولة كرة الجرس للمكفوفين ببولندا قبل سنوات، قبل الكشف بأنهم مبصرون. القصة حقيقية وقعت عام 2015 والإنتربول يبحث اليوم عن هؤلاء “المكفوفين المدّعين” بطلب من القاهرة.
ولم يطلب نادي الإيمان أي دعم مالي من الوزارة أو اتحاد المكفوفين لسفر البعثة، وتكفل بكل المصروفات من إقامة وإعاشة وتذاكر طيران والمصاريف الشخصية، دون تحميل اللجنة البارالمبية المصرية واتحاد ألعاب المكفوفين أي أعباء مالية.
ورغم مرور سنوات على الواقعة لا تزال تحقق جدلاً في وسائل الإعلام المصرية، وأمس الاثنين أعرب الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج الحكاية الذي تعرضه فضائية إم بي سي مصر، عن دهشته من الواقعة، معقباً: "مين اللي فكر بالطريقة دي، وإزاي قدروا يتفقوا مع ناس في مصر على إنهم يسافروا كمكفوفين".
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي سخر مستخدمون من الواقعة، وغرد مستخدم مصري: "مش جايز حصلت معجزه مثلاً وفتحوا هناك وبقوا يشوفوا؟ خلونا نفكر بصوت عالي".
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ يومينمدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.
مستخدم مجهول -
منذ يومينفوزي رياض الشاذلي: هل هناك موقع إلكتروني أو صحيفة أو مجلة في الدول العربية لا تتطرق فيها يوميا...
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياماهم نتيجة للرد الايراني الذي أعلنه قبل ساعات قبل حدوثه ، والذي كان لاينوي فيه احداث أضرار...
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أيامأرسل لك بعضا من الألفة من مدينة ألمانية صغيرة... تابعي الكتابة ونشر الألفة
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أياماللاذقية وأسرارها وقصصها .... هل من مزيد؟ بالانتظار