الكلب وفيّ. هذه واحدة من الصفات التي يعطيها الناس للكلاب. ووليد جنبلاط، الزعيم اللبناني الدرزي، من الأشخاص الذين اختبروا ذلك. علاقته بكلبه "أوسكار" بدأت منذ نحو 14 سنة، كان يظهر فيها الكلب في التقارير والتغطيات التلفزيونية المباشرة، مرافقاً له، تارة يلحق بصاحبه كيفما تحرّك، وطوراً يجلس وسط الدار بقربه، يستقبل معه الوفود والزوار، ومنهم شخصيات سياسية عربية ودولية.
أمس، أدرك الموت "أوسكار". نعاه جنبلاط على تويتر، المنصة التي كثيراً ما نشر عليها تغريدات تتحدث عنه، فعرف متابعو "البك" مكانته لديه.
على مواقع التواصل الاجتماعي، شكّل موت "أوسكار" حدثاً شغل اللبنانيين، فاحتل هاشتاغ #اوسكار المرتبة الأولى على لائحة "التراند" في لبنان لساعات طويلة، مع أن البلد كان يشهد زيارة فائقة الأهمية لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
قدّم كثيرون العزاء لجنبلاط الذي اشتهر بعلاقته مع كلبه، ومنهم أكثر من شخص على خلاف سياسي مع الزعيم الدرزي كالصحافي في جريدة الأخبار اللبنانية بيار أبي صعب، الذي غرّد قائلاً:
انضم/ي إلى المناقشة
Michel abi rached -
منذ 21 ساعةمقال مميز
Ali Ali -
منذ 3 أيامجميل و عميق كالبحر
Magdy Khalil -
منذ 4 أياممقال رائع، يبدو انني ساوافق صاحب التعليق الذي اشار اليه المقال.. حيث استبعد ان يكون حواس من سلاله...
Thabet Kakhy -
منذ أسبوعسيد رامي راجعت كل مقالاتك .. ماكاتب عن مجازر بشار ولا مرة ،
اليوم مثلا ذكرى مجزرة الحولة تم...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعيا بختك يا عم شريف
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينمحاوله انقاذ انجلترا من انها تكون اول خلافه اسلاميه في اوروبا