اعتقلت سميرة الخليل لأول مرة عام 1987، بسبب انتمائها لحزب العمل الشيوعي السوري، المعارض لنظام الأسد. أفرج عنها في العام 1991، لتنشط خلال فترة "ربيع دمشق" التي امتدّت بين يوليو من العام 2000 حتى فبراير من العام 2001.
نشطت سميرة في الثورة السورية، لتخطف مع 3 أصدقاء لها هم رزان زيتونة وزوجها الناشط والمعتقل السابق وائل حمادة والمحامي والشاعر ناظم حمادي، من مقرّ عملهم في توثيق الانتهاكات في دوما. ولا تعرف أيّ معلومات عنهم منذ ذلك الوقت، ولا حتى في ما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة أم لا.
مُنحت عام 2014 جائزة "بترا كيلي" من قبل مؤسسة "هاينريش بول" لعملها في توثيق الانتهاكات في سوريا، وتقديراً لنضالها من اجل العدالة وحقوق الانسان في بلدها، رغم كل التحديات.
هذه القصة جزء من مشروع عمل عليه البرنامج الإقليمي للعدالة الجندرية التابع لمنظمة "أوكسفام" Oxfam، مع الفنانة اللبنانية لينا مرهج. يكرّم المشروع 8 سيدات من العالم العربي أحدثن تغييراً في مجتمعاتهن.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...