بيروت، القاهرة، مسقط، دبي، مراكش، الجزائر، تونس... وغيرها من المدن العربية، التي تعيش فينا أكثر مما نعيش فيها، لأنها كما هي اليوم، أشبه بلحظات لا يمكن لزمان أو مكان أن يحدها. كل شارع وزاوية ومبنىً منها له وجود غير مثبت، أشبه بنجمة يسافر نورها حتى بعد انطفائها، نورٌ يضيء عيوننا لأنها جزءٌ منا، أينما ذهبنا.
هذا ليس دليلاً سياحياً، بل أسلوب حياة يمتد على 48 ساعة من العشق والضحك والسهر والتذوق والتعارف، والإعجاب والجنون والموسيقى. يقدمه أشخاصٌ من سكان كل مدينة للعاشق الغريب، الذي يختارها وجهته المقبلة.
48 ساعة أسبوعية من العشق في مدينة عربية، ستعرفكم على طاقة شعبها، لتعيشوها وتفهموها، وتحملوها معكم أينما ذهبتم. ألا تفتقدون لذّة الخروج من مكانٍ ما بعينين دامعتين، لما تركه طعم الحياة فيه من تأثيرٍ عليكم؟
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Michel abi rached -
منذ يومينمقال مميز
Ali Ali -
منذ 5 أيامجميل و عميق كالبحر
Magdy Khalil -
منذ 6 أياممقال رائع، يبدو انني ساوافق صاحب التعليق الذي اشار اليه المقال.. حيث استبعد ان يكون حواس من سلاله...
Thabet Kakhy -
منذ أسبوعسيد رامي راجعت كل مقالاتك .. ماكاتب عن مجازر بشار ولا مرة ،
اليوم مثلا ذكرى مجزرة الحولة تم...
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينيا بختك يا عم شريف
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينمحاوله انقاذ انجلترا من انها تكون اول خلافه اسلاميه في اوروبا