ماذا لو كان مالك تويتر الجديد عربياً؟
الجمعة 18 أغسطس 201710:17 ص
ما إن تناقلت القناة الإخبارية المالية الأميركية نبأ "صفقة وشيكة" لبيع موقع التواصل الاجتماعي تويتر حتى بدأ المواطنون العرب برسم سيناريوهات يتخيلون فيها ما قد يفعلونه إذا بات الموقع المعروف ملكاً لهم. يعرض رصيف22 أبرز تلك السيناريوهات.
العنصرية العربية
جاءت سيناريوهات عدة صادمة لأنها عكست قدراً كبيراً من العنصرية والتطرف في معاداة الآخر أو إعلاء الأنا وتصفية الحسابات السياسية والاجتماعية مع الشعوب الأخرى. للمثال، قالت إحدى المغردات: ريما القحطاني "راح اخرج منه جميع الحسابات الاباحيه وحسابات الدواعش والحوثيين ويكون خاص للسعوديين فقط ولخدمة المليك والوطن " في مقابل دعوة البعض إلى:الفئة العمرية
ربما يعاني الكثير من المتابعين العرب لتويتر من انتشار الفئات العمرية الصغيرة بهاشتاغات اعتبروها ساذجة، وهذا ما دفعهم إلى التفكير في تحديد تلك الفئات، وإن اختلفوا في مسألة العمر، فهل يكون بين العشرين والخامسة والعشرين، أم غير ذلك: في حين اقترح البعض منع الشباب من استخدام الموقع إلا في العطلة!سيناريوهات مضحكة
في الوقت نفسه اكتفى بعضهم برسم سيناريوهات "ساخرة وسطحية" تعكس سوء فهم لأهمية الموقع، منها: وربما "حملات تفتيش" على الحسابات! وعقاب غريب للمتضايقين:فهم قاصر للحرية
ولم يأخذ البعض الحرية الشخصية في عين الاعتبار، وتمادى في تخطيطه لتحجيم المتابعين والتحكم بهم، مثل: محمد الشماري "مافيه هاشتاق إلا بعد أخذ موافقة ..وجوب التسجيل برقم الهاتف وحضر صاحبه نهائياً عن تويتر إذا أخل بشروطه" وربما المنع من إعادة التغريد أو الإعجاب ببعض التغريدات:سيناريوهات المغردين العرب لما قد يفعلونه بتويتر في حال امتلكوه تعكس الكثير عن الشخصية العربية و"عقدها"