شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
نجحوا وأصبحوا من أثرياء العالم بلا شهادة جامعية

نجحوا وأصبحوا من أثرياء العالم بلا شهادة جامعية

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

اقتصاد

الجمعة 23 سبتمبر 201604:54 م
لا جدل في أن العلم هو معيار أساسيّ للنجاح، وقد تتوقف أحلام الكثيرين بالثراء والنجاح على المستوى التعليمي الذي وصلوا إليه. لكنه من المجحف حقاً أن يلجأ ملايين الطلاب حول العالم للحصول على قروض دراسية، للالتحاق بالجامعة، بالرغم أنّه بإمكانهم احتراف العديد من المهن من دون شهادة جامعية. بالنسبة للبعض، يساعد الالتحاق بالجامعة على إنشاء شبكة من العلاقات الجديدة، والخروج من الانعزال والقوقعة، وبناء حياة اجتماعية مختلفة، والأهمّ الحصول على شهادة، تجعل منهم أفراداً ذوي قيمة في مجتمعاتهم. لكن من ناحية أخرى، ومع كل التطوّر الذي نشهده، بات بإمكان أي شخص أن ينطلق بمشروعه التجاري الخاص بغض النظر عن عمره، وعن المستوى التعليمي الذي وصل إليه. الأكيد أن الإقدام على تأسيس مشروع خاص قبل التخرج من الجامعة، أو من دون الالتحاق بها، يشكل مخاطرة كبيرة. لكن 10 شخصيات من أهم رجال الأعمال في العالم، وأصحاب أضخم المشاريع الاستثمارية، حققوا أحلامهم الكبيرة بعد التخلّي عن هدف الحصول على شهادة جامعية.

بيل غيتس

Bill-GatesBill-Gates مؤسس شركة مايكروسوفت، تكاد ثروته تلامس 80 مليار دولار، هو أثرى رجال العالم، وأنجح رجل أعمال لم يكمل دراسته الجامعية. ترك غيتس جامعة هارفرد العام 1975، بعد سنتين من التحاقه بها، ليؤسس شركة مايكروسوفت مع بول آلين، ويحقق حلمه. حين منحته الجامعة الدكتوراه الفخرية العام 2007 على إنجازاته اللامعة، قال غيتس: "بالرغم من أنني تركت الجامعة وكنت محظوظاً بتأسيس عملي في مجال البرمجة، يبقى الحصول على شهادة جامعية مساراً أكثر ثباتاً للنجاح". يندم غيتس على عدم تخرجه من الجامعة، بالرغم من أنه تمتع بذكاء مبهر أوصله للدراسة في هارفرد، الجامعة الأصعب منالاً في العالم. هو إذاً ليس رجلاً "محظوظاً"، بل رجل ذكي ومبدع، لم يمنعه عدم تخرجه من الجامعة من تحقيق كل أهدافه.

ستيف جوبز

jobsjobs بعد فصل دراسيّ واحد قضاه في جامعة ريد في ولاية أوريغون الأميركية، ترك جوبز الجامعة في سنّ التاسعة عشرة. وبعد مهمة صغيرة أنجزها في شركة أتاري، سافر إلى الهند ليستلهم هناك الطقوس الروحية البوذية. في العام 1976، أسس جوبز مع زميله الذي ترك الدراسة أيضاً، ستيف وزنياك، شركة آبل في مرآب منزل والده. ومن تجميع وبيع الحواسيب، إلى أضخم شركة إلكترونيات في العالم، وصلت ثروة جوبز إلى 11 مليار دولار قبل وفاته العام 2011. عكس غيتس، لم يندم جوبز على تركه الجامعة، وعندما سُئل عن السبب أجاب: "بعد ستة أشهر لم أجد لها قيمة. لم يكن لدي تصور بعد عن الهدف الذي أريد تحقيقه في حياتي، ولا عن فائدة الجامعة في تحقيق هذا الهدف. كما أنني كنت أنفق كل ما ادخره والداي طوال حياتهما، لذلك قررت التوقف. كان الأمر مخيفاً حينها، لكنني أرى الآن أنه من أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي".

مارك زوكربرغ

Mark-ZuckerbergMark-Zuckerberg في خريف العام 2005، أبلغ مؤسس فيسبوك، جامعة هارفرد، بأنه لن يستكمل دراسته فيها. ترك زوكريرغ الجامعة رافضاً كل عروض الشركات الكبيرة الموجهة إليه للعمل لديها، لينجز مشروعه thefacebook.com الذي تحوّل خلال سنوات قليلة إلى أشهر موقع إلكتروني في العالم. اليوم، تبلغ كلفة الاستغناء عن التعليم في هارفرد 34 دولاراً فقط، أما ما أسسه زوكربرغ، فتقدّر قيمته بنحو 200 مليار دولار.

لاري أليسون

Larry-EllisonLarry-Ellison يمكن اعتبار قصة حياته من أعظم قصص الفقراء الذين تحولوا إلى أغنياء في العالم. عاش أليسون طفولة فقيرة جداً، وطرد من جامعة إيلينوي في سنته الأولى. لكنه لم يستسلم، فانتقل إلى جامعة شيكاغو قبل أن يطرد منها أيضاً بعد فصل دراسي واحد فقط. بعد فشله الكبير في الدراسة، انتقل أليسون إلى كاليفورنيا، واستمر عدة سنوات بالتنقل للعمل بين شركة وأخرى، ليكتشف هوسه وبراعته في البرمجة، وينجح العام 1977 في تأسيس شركة Oracle، واحدة من أهم شركات البرمجة في العالم، لتصل ثروته إلى 50 مليار دولار.

جاك دورسي

Jack_Dorsey-20080723Jack_Dorsey-20080723 الرئيس التنفيذي وأحد مؤسسي اثنتين من أهم الشركات في العالم، تويتر وسكوير. ترك دورسي، المولع بالبرمجة، جامعة نيويورك العام 1999، ليتنقل بين وظائف عديدة. لكن انتهى به الأمر أخيراً سنة 2006 بالعمل لدى شركة "أوديو" للبرمجة، واقترح على مالك الشركة أن ينفذ خدمة، يتمكّن من خلالها الناس من كتابة جملة أو جملتين عن أنفسهم عبر لوحة مفاتيح الهاتف الخاص بهم. وبالفعل أعجب إيان ويليامز، مالك الشركة، بفكرة دورسي، وعيّنه رئيساً لمجلس إدارة الشركة الجديدة التي حملت لاحقاً اسم تويتر. وبعد مرور سنوات قليلة على تأسيسها، أضحت تويتر واحدةً من أكثر منصّات التواصل الاجتماعي شهرةً، ووصلت ثروة دورسي إلى 1.12 مليار دولار.

رايتشل راي

Rachael-RayRachael-Ray بعد تخرجها من الثانوية العام 1986، التحقت راي بالجامعة لدراسة الأدب وعلوم التواصل. وبعد سنتين فقط، قررت اعتزال الدراسة لأنها ملّتها، وتوجهت إلى تقديم البرامج التلفزيونية. واليوم، أصبحت سيدة أعمال وكاتبة ومذيعة محترفة، تلبغ ثروتها 60 مليون دولار.

جون ماكاي

John_Mackey,_of_Whole_Foods_in_2009John_Mackey,_of_Whole_Foods_in_2009 في العام 1978، كان جون ماكاي طالب فلسفة وعلوم دينية في جامعة تكساس في أوستن. بعدما التقى بشريكة حياته، أصبح نباتياً مثلها، فتركا الجامعة معاً وافتتحا سوبر ماركت SaferWay، وهي أوّل سوبرماركت نباتية في ولاية أوستن. وقد توسعت لتصبح 30 محلاً تجارياً لبيع الأطعمة بالتجزئة، وبلغت ثروته 100 مليون دولار.

راسل سيمونز

Russell-SimmonsRussell-Simmons ترك سيمونز جامعة مدينة نيويورك ليعمل مدير أعمال وتسويق لعدد من الموسيقيين المحليين، بعدما تعرف إليهم في الجامعة. عام 1984، أسس Def Jam Recordings، الذي شكّل انطلاقة امبراطوريته في عالم الهيب هوب، وتحوّل إلى أهم منتجي الموسيقى في أميركا. ومنذ ذلك الحين، ومع النجاح الكبير الذي حققه سيمونز، تمكن من تأسيس مجلة ومتجر ضخم للملابس ووكالة إعلان ومركز لرياضة اليوغا. وفي العام 1999 باع شركته الموسيقية مقابل 100 مليون دولار، ثم متجر الملابس بـ140 مليون دولار.

مايكل ديل

Michael-DellMichael-Dell التحق ديل بجامعة تكساس في العام 1983، لكنه فضّل قضاء معظم وقته في سكنه الجامعي لتطوير وبيع أجهزة الكمبيوتر، بدل حضور صفوفه. وبعمر التاسعة عشرة، ترك الجامعة ليؤسس أول شركة له PCs Ltd، التي أصبحت شركة Dell Computer Corp سنة 1987. ومنذ العام 1992 أصبح ديل أصغر المديرين التنفيذيين في قائمة أثرى 500 شخص في العالم، بثروة تقدّر بنحو 20 مليار دولار.

جان كوم

jan-koum-1_1024x576jan-koum-1_1024x576 دفعه عمله في شركة ياهو إلى ترك الجامعة التي كان يدرس فيها الرياضيات وهندسة الكمبيوتر. وبعد 9 سنوات أمضاها في الشركة، نجح في ابتكار تطبيق واتساب الشهير للمراسلة. ومع شراء شركة فيسبوك للتطبيق عام 2014، وصلت ثروة كوم إلى 6.8 مليار دولار.
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image