يشهد العالم فصل صيف حارّ جداً، وترتفع الحرارة بشكل ملحوظ في العديد من الدول العربيّة، إذ بلغت درجة الحرارة في الكويت 54 درجة مأويّة، يوم 21 يوليو الحالي، بحسب محطّة مطربة للأرصاد الجويّة في شمال الكويت. تعدّ هذه أعلى درجة حرارة تسجّل في المئة سنة الماضية. وكانت درجة الحرارة الأعلى في التاريخ سجّلت العام 1913، وبلغت 56.7 درجات مأويّة، في وادي الموت في كاليفورنيا.
وتجري "المنظمة العالمية للأرصاد الجوية" التابعة للأمم المتحدة تدقيقًا في درجة الحرارة المرصودة في الكويت، قبل تثبيتها بشكل نهائي. وفي حال التأكّد من صحّتها، من المرجّح أن تسجّل كأعلى درجة حرارة تعرفها الأرض في التاريخ، بحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانيّة، لأنّ هناك شكوكًا تحيط بدرجة الحرارة 56.7 التي رصدت قبل مئة عام، بأساليب قد لا تكون وافيةً لناحية الدقّة.
ويبدو أنّ جحيم الحروب والاضطرابات لم يعد يكفي العالم العربي، لنكون أمام جحيم من نوع آخر، بسبب درجات الحرارة المرتفعة والتي وصلت في الكثير من العواصم إلى حدود الخمسين كما في أبو ظبي، وبغداد، والكويت... التحذيرات العالميّة من مخاطر الاحتباس الحراري لا تلقَ آذانًا صاغية، وربّما نشهد خلال السنوات القادمة موجات حرارة أعنف.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...