نتوجه أكثر وأكثر في العالم العربي لتلقي معلوماتنا من الويب. لسنا وحدنا كذلك، لكن ما يميزنا هو عدم مشاركتنا في كتابة وصياغة المحتوى، فنتلقى المحتوى ولا نصنعه. وبالأرقام، لا تتخطى نسبة مساهمتنا في إغناء المحتوى العربي للشبكة الـ3%، بحسب تقرير للإتحاد الدولي للإتصالات أو حتى الـ1 في المئة، بحسب مصادر أخرى.
تعتبر هذه النسبة ضئيلة في وقت يبلغ معدل انتشار الإنترنت في المنطقة 37.5%، وفي ظل تقديرات بوصول عدد مستخدمي الإنترنت في الدول العربية الى نحو 226 مليون مستخدم في عام 2018، بحسب تقرير “إقتصاد المعرفة العربي 2015-2016”. تفاوت كبير في الأرقام بين إنتاج المحتوى واستهلاكه من قبل المستخدم العربي تناقشه الحلقة السادسة من بودكاست “نِت-واصِل” بعنوان المحتوى العربي على الإنترنت.
نأخذكم في هذه الحلقة في جولة ميدانية لنستفهم عن اللغة المستخدمة في البحث على الإنترنت ومدى ثقة المستخدمين بالمحتوى العربي على الشبكة.
الاستاذة الأكاديمية في كلية الإعلام في جامعة سيدة اللويزة ربى الحلو تفند أسباب ضعف بنية المحتوى العربي وميدان التوثيق، متطرقة الى علاقة ذلك بسوء خدمة الشبكة والكلفة العالية في بعض البلدان. “قضية المحتوى إجتماعية أكثر منها تقنية”، توضح الحلو، مفسرةً المشكلات أو الشوائب التي تواجه المحتوى العربي الموجود. وتشير الأكاديمية اللبنانية الى القطاعات المسؤولة عن دعم عملية التطوير، مبيّنة مكامن التقصير.
في فقرة المبادرة، تتطرق مديرة تحرير رصيف 22 زهراء مرتضى الى تجربة الموقع ودور الشباب العربي في حل أزمة النقص في المحتوى الإلكتروني. تشارك مرتضى أيضًا أسرار نجاح الموقع وكيفية تعامله مع قضايا حساسة كتوثيق المصادر والملكية الفكرية، التي تعتبرها “مقدسة”.
نشرت هذه المدونة على موقع "منظمة تبادل الإعلام الإجتماعي" Smex. يذكر أن هذه الحلقة هي جزء من سلسلة تدوينات صوتية تحت عنوان "نت َوا ِصل"، تمحور حول الحقوق الرقمية في العالم العربي. السلسلة من انتاج منظمة تبادل الإعلام الإجتماعي Smex، بالتعاون مع صندوق أصواتنا لتطوير الإعلام، وتتألف من ست حلقات، تركز كل منها على جانب من قضايا الحقوق الرقمية، من خلال لقاءات مع ضيوف متخصصين من مختلف الدول العربية. تتنوع المواضع المتناولة من الحق في النفاذ إلى الانترنت، إلى التحرش على الويب في مصر، وسبل تأمين الخصوصية والسلامة الرقمية، وصولاً إلى الرقابة على الانترنت في العالم العربي والتشريعات القانونية المتعلقة بهذا العالم.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 3 أيامرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ 4 أيامحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ 5 أياممقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعمقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ اسبوعينخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين