ليست الحروب السياسية وحدها تجتاح دمشق، فعالم صناعة الألعاب هو الأخر يخطط لغزوها. ولعل مصممي الألعاب الجديدة لا يحتاجون إلى الكثير من الخيال حين يتوقعون أن تكون دمشق ساحة حرب خلال الفترة المقبلة، إذ إن المعركة تقترب منها يوماً بعد يوم دون بوادر لحل سياسي قريب، لكننا لم نأت هنا لنتكلم عن الحرب والمعارك، لدينا قصة أخرى.
نتكلّم عن لعبة اشتهرت أخيراً، إنها اللعبة التي أطلق عليها اسم Adrenaline، والتي أطلقتها شركة Gamepower7 المتخصصة في نشر وتطوير ألعاب الإنترنت الجماعية، إذ تعدّ اللعبة الأولى عربياً في مجال ألعاب القتال المعتمدة على مبدأ الـFPS First-person shooter. ترتكز اللعبة على الخيال العلمي، وتتضمّن رسوماً بصرية واحترافية واضحة مع أداء صوتي عربي، إلى جانب نظام اللعب المتقن جداً، والذي يلبي طموحات عشاق ألعاب التصويب الجماعية. الشركة المنتجة لهذه اللعبة تعِدُ عشاقها بإصدار جديد تحت اسم "خط النار" يحتوي على تنوع ضخم في مجال الأسلحة والخرائط والعتاد الحربي، وأنواع المعدات التي يحتاج إليها المقاتل في أماكن ومحاور مركزية من مناطق الصراع، تجعل منه قادراً على الهجوم والتصدي، وهذا ما يجعل اللعبة ساحة حرب حقيقية لكثير من عشاق هذا النوع من الألعاب من العرب. كذلك أطلقت الشركة عدداً من الحزم الذهبية أيضاً تنوعت كما يلي:- القاطعة الليزرية الذهبية
- مسرع التفجير الذهبي
- مضاد الصدمات الذهبي
- حقيبة طبية ذهبية
- الوقود الحربي الذهبي
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يوممقال مدغدغ للانسانية التي فينا. جميل.
Ahmed Adel -
منذ 4 أياممقال رائع كالعادة
بسمه الشامي -
منذ أسبوععزيزتي
لم تكن عائلة ونيس مثاليه وكانوا يرتكبون الأخطاء ولكن يقدمون لنا طريقه لحلها في كل حلقه...
نسرين الحميدي -
منذ اسبوعينلا اعتقد ان القانون وحقوق المرأة هو الحل لحماية المرأة من التعنيف بقدر الدعم النفسي للنساء للدفاع...
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعيناخيرا مقال مهم يمس هموم حقيقيه للإنسان العربي ، شكرا جزيلا للكاتبه.
mohamed amr -
منذ اسبوعينمقالة جميلة أوي