شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!
لعبة

لعبة "خط النار" الجديدة: الحرب في دمشق

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

تكنولوجيا

السبت 15 أكتوبر 201607:56 م

ليست الحروب السياسية وحدها تجتاح دمشق، فعالم صناعة الألعاب هو الأخر يخطط لغزوها. ولعل مصممي الألعاب الجديدة لا يحتاجون إلى الكثير من الخيال حين يتوقعون أن تكون دمشق ساحة حرب خلال الفترة المقبلة، إذ إن المعركة تقترب منها يوماً بعد يوم دون بوادر لحل سياسي قريب، لكننا لم نأت هنا لنتكلم عن الحرب والمعارك، لدينا قصة أخرى.

نتكلّم عن لعبة اشتهرت أخيراً، إنها اللعبة التي أطلق عليها اسم Adrenaline، والتي أطلقتها شركة Gamepower7  المتخصصة في نشر وتطوير ألعاب الإنترنت الجماعية، إذ تعدّ اللعبة الأولى عربياً في مجال ألعاب القتال المعتمدة على مبدأ الـFPS First-person shooter. ترتكز اللعبة على الخيال العلمي، وتتضمّن رسوماً بصرية واحترافية واضحة مع أداء صوتي عربي، إلى جانب نظام اللعب المتقن جداً، والذي يلبي طموحات عشاق ألعاب التصويب الجماعية. الشركة المنتجة لهذه اللعبة تعِدُ عشاقها بإصدار جديد تحت اسم "خط النار" يحتوي على تنوع ضخم في مجال الأسلحة والخرائط والعتاد الحربي، وأنواع المعدات التي يحتاج إليها المقاتل في أماكن ومحاور مركزية من مناطق الصراع، تجعل منه قادراً على الهجوم والتصدي، وهذا ما يجعل اللعبة ساحة حرب حقيقية لكثير من عشاق هذا النوع من الألعاب من العرب. كذلك أطلقت الشركة عدداً من الحزم الذهبية أيضاً تنوعت كما يلي:
  • القاطعة الليزرية الذهبية
  • مسرع التفجير الذهبي
  • مضاد الصدمات الذهبي
  • حقيبة طبية ذهبية
  • الوقود الحربي الذهبي
ووعدت بأن يتضمن "خط النار" مجموعة من الأسلحة الفتاكة، يتطلب استخدامها مهارة عالية من اللاعب خلال المعارك المحتدمة، ستكون متاحة في الإصدار المقبل. لكن ما علاقة "خط النار" بدمشق؟ ولماذا دمشق؟ الفيديو الترويجي الخاص بإصدار "خط النار"، والذي بثته الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوضح أن المعركة تدور في ما يشبه حارات دمشق القديمة، وكأن المعركة تجري في تلك الساحات التي اعتدنا مشاهدتها في المسلسلات السورية التاريخية كباب الحارة والأيام الخوالي وغيرهما. تقول الشركة إن الأيدي الماهرة التي اعتمدت عليها في إنشاء وتصميم الفكرة كلها أيدٍ عربية، مستغرقةً في إنتاج هذا العمل ما يقارب ستة أشهر بين الرسم والتصميم والإخراج لتبدو لعبة تناسب عشاق ألعاب القتال العرب. ما يميز هذا الإصدار أيضاً هو عمق المكان نفسه، ففي الإصدارات السابقة، وفي خريطة الأهرامات المصرية على سبيل المثال، كانت الخرائط تتصف بالاتساع، وهذا ما يسمح لأعداد كبيرة من المقاتلين بالوجود فيها، إلا أن حارات دمشق القديمة ضيقة لا تناسب فكرة الساحات الكبيرة، وهذا ما فرض أسلوباً قتالياً مدروساً وتكتيكات جديدة في القتال تميزها عن باقي الأماكن. يذكر أن شركة Gamepower7 هي واحدة من الشركات الرائدة في نشر وتطوير الألعاب المجانية على شبكة الإنترنت وألعاب الموبايل في العالم العربي. بدأت عملها في العام 2007، وتطورت بشكل سريع حتى بلغ عدد المستخدمين المسجلين في قوائم الشركة أكثر من مليون لاعب عربي في 2013، لمختلف ما تطرحه الشركة من ألعاب. وللشركة عدد كبير من الشركاء، وهي تسعى لتصل إلى المستوى المطلوب من الكفاءة الإدارية والتقنية اللازمة نتيجة تعاملها مع 6 شركاء استراتيجيين. وقد حصدت العديد من الجوائز.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image