عانت مدينة حمص السورية من التوتر الاقتصادي الذي ضرب سوريا خلال مرحلة الثورة مثلها مثل المدن الأخرى. وبجولة على الأسعار هناك، يتبين ارتفاعها الهائل، وخاصة أسعار المواد الاستهلاكية. مع العلم أن الأسعار في مناطق سيطرة النظام تختلف اختلافاً كبيراً عن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وتحديداً عن حي الوعر المحاصر حيث باتت معظم المواد الغذائية شبه مفقودة.
وتعود الأزمة في أسعار المواد الاستهلاكية في سوريا إلى احتكار التجار وفلتان الأسعار الناجم عن عدم قدرة النظام على ضبط الأسواق، إضافة إلى انهيار الليرة السورية وضآلة رواتب الموظفين، إذ لا يزيد راتب الموظف على 100 دولار شهرياً، في حين تحتاج عائلة من 5 أشخاص إلى نحو 100 ألف ليرة سورية (أي أكثر من 200 دولار)، للحصول على تغذية سليمة.
HOMS-Ma3icheh

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Michel abi rached -
منذ يوممقال مميز
Ali Ali -
منذ 4 أيامجميل و عميق كالبحر
Magdy Khalil -
منذ 5 أياممقال رائع، يبدو انني ساوافق صاحب التعليق الذي اشار اليه المقال.. حيث استبعد ان يكون حواس من سلاله...
Thabet Kakhy -
منذ أسبوعسيد رامي راجعت كل مقالاتك .. ماكاتب عن مجازر بشار ولا مرة ،
اليوم مثلا ذكرى مجزرة الحولة تم...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعيا بختك يا عم شريف
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينمحاوله انقاذ انجلترا من انها تكون اول خلافه اسلاميه في اوروبا