ينشر سيمونارسون المستندات التي يمتلكها بشأن التحويلات التي تمت، وتلك العالقة، في وقت يدعو معلوف إلى نشر ما تمتلكه من وثائق، ويعتب على من تسلم الأموال في وقت سابق، بأنه نصحه بالطريقة الأوفر لتسلمها ولم يتم الالتزام بذلك.In the comming tweets, I’m going to show all the financial info for #BuyPens from my side, and I encourage @CarolMalouf to do likewise.
— Gissur Simonarson CN (@GissiSim) April 26, 2016
On a side note. I would love if there is someone out there that is able to help us get this $71k out of Paypal and to Abdul. — Gissur Simonarson CN (@GissiSim) April 26, 2016من جهتها، ردت معلوف، عبر حسابها على تويتر، بأن مبلغ الـ90 ألف دولار الذي وصل، استلمه عبد الحليم بالكامل وصرفه خلال شهرين، أما البقية، ففيه مشاكل مع "باي بال". تقول معلوف إنها تصور وثائقياً على جبهات القتال في سوريا، ولا وقت لديها الآن لهذه القصة وعندما تعود "منحكي". في المقابل تقرأ طرح هذه القضية في إطار سياسي مدفوع من جهة حزبية، "حزب الله" تحديداً، على خلفية القضية التي رفعها بحقها بعد إجرائها مقابلة مع أسيرين للحزب لدى "جبهة النصرة" في سوريا. هذه القضية كانت قد أثارت ضجة كبيرة وجعلت معلوف تعرف بالصحافية المثيرة للجدل والجريئة في ظل تغطيتها لعمل المجموعات المسلحة في سوريا. وعلى خط مواز، دعماً لوجهة نظر معلوف، نشر موقع "جنوبية" اللبناني تسريبات لمحادثات "واتس أب" بين معلوف ومعد في برنامج "للنشر"، توضح أن الأخير تجاهل رأيها فيما أبدت كل الاستعدادات للمساعدة وزودته بأرقام الأشخاص المعنيين بالقضية للتواصل معهم. في مقابل الإشارة إلى تورط عبد الحليم في قضايا مخدرات ونساء صرف أموالاً عليهم، بحسب "جنوبية". كالعادة، كانت الفضائحية عنوان تناول هذه القضية لبنانياً، فوجد كل طرف فيها فرصة للدفاع أو الهجوم، من يحمل على معلوف بسبب معاداة فريقه السياسي لها، ومن يناصر معلوف بسبب مخاصمته للفريق السياسي الذي يعاديها. وفي خضم ذلك تتصاعد المخاوف ليس فقط على العمل الصحافي، بل على مفهوم التبرع والأشخاص الذين يستحقونه. ففي كل مرة تُشيطَن أي محاولة للمساعدة أو يُشيطَن من يستلم هذه المساعدة (وهنا الكلام عام ولا يشمل عبد الحليم الذي لا معطيات كافية بعد لحكم نهائي يدينه أو يبرئه، ولا يشمل معلوف بطبيعة الحال)، تزداد مخاطر خسارة كثر من اللاجئين للمساعدة التي يحتاجونها. وفي كل مرة تصبح الاتهامات أكبر وهامش التمييز بين المستحِق وغير المستحِق أضيق.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحبيت اللغة.