الروبوت الخارق قادم لا محالة، وشركة غوغل ستكون صاحبة هذا الإنجاز البشري الذي ستبهر الجميع به، بعد أن يأخذ مكانه في سجل إنجازاتها. وقد سمّته "أطلس".
و"أطلس" هو روبوت طوّرته شركة IHMC التابعة للعملاقة غوغل، يمكنه القيام بالعديد من المهمات البشرية كالسير مستقيماً وثابتاً دون أي إخلال في التوازن.
يستطيع هذا الروبوت تنظيف الأرض مستعيناً بالمكنسة الكهربائية ورمي القمامة وحمل الأشياء الصلبة. وهو بطول قدره 6 أقدام وبوزن 10 كيلوغرامات. ويتميز بأنه يتصرف من تلقاء نفسه ويقاوم الصدمات والمعوقات بشكل سريع ودون أي مساعدة، إذ يستطيع الوقوف في حال سقوطه مثلاً، الأمر الذي يتيح له العمل داخل المباني وخارجها بشكل آمن ومتطور.
وهو مزوّد بأجهزة استشعار موزعة في جسمه، لا سيما في الساقين، لكي يتم تحديد التوازن، عدا الأجهزة بجانب الرأس المدعوم بالطاقة وأنظمة الملاحة التي تتيح له التجول ضمن نطاق سير محدد وثابت.
ويعتبر "أطلس" من بين أكثر الروبوتات تطوراً، إذ يقيّم التضاريس بشكل تلقائي ويتنقل دون الاصطدام بأي شيء بفضل ردات فعله السريعة. يظهر الفيديو الترويجي للروبوت الذي حاز حتى الآن على أكثر من 13 مليون مشاهدة قدرة أطلس على التحرك بانسيابية على مختلف الأسطح، مثل الرمال والثلوج، وعلى الوقوف مجدداً على رجليه عندما يتم إيقاعه.
وقد شدد فريق العمل المشرف على الروبوت بأن هذه النتائج المبهرة غير كافية، وبأنه يسعى إلى تطوير القدرات للانسجام مع التفاصيل الصغيرة، الأمر الذي قد يجعل "أطلس" قادراً على القيام بجميع الأعمال المنزلية الضرورية.
يعتبر أطلس دليلاً ثابتاً على مدى تطور التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت قوية جداً وباستطاعتها تشكيل خطر فعلي على دور الانسان في مختلف الصُعد.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...