شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
طرقات أي دولة عربية هي الأكثر ازدحاماً؟

طرقات أي دولة عربية هي الأكثر ازدحاماً؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الثلاثاء 21 يونيو 201611:01 م

معروف أن الازدحام المروري يدخل بشكل أساسي في حساب تكلفة النقل، وفي تقويم كفاءة نظم المواصلات في اقتصاد الدول، ويسهم في قرارات تخطيط الطرق وتصميمها. وعندما يصل الطريق إلى سعة استيعابه العليا، فإن كل عربة إضافية ستسهم في تأخير جميع العربات الأخرى.

هناك بضعة مؤشرات لقياس الازدحام المروري، من أهمها حساب "الكثافة"، أي عدد السيارات على مدى كيلومتر من طول الطريق في لحظة معينة، وكذلك "النسبة" وهي عدد السيارات المملوكة من كل 1000 شخص. يدخل ضمن فئة السيارات، جميع السيارات الصغيرة والكبيرة والحافلات، كما يدخل ضمن فئة الطرق جميع الطرق الرئيسة والفرعية. جمع الرقمين السابقين يعطي انطباعاً عن مدى الازدحام المروري في الدولة بشكل عام، فكلما كان الرقم أصغر كان الازدحام المروري أقل. يبلغ المتوسط العالمي لكثافة السيارات في كيلومتر واحد من الطريق 32 سيارة، كما يبلغ المتوسط العالمي لنسبة السيارات المملوكة من ألف شخص، 168 سيارة.

يظهر الجدول التالي مؤشر عدد السيارات حسب طول الطرق في عدد من الدول العربية التي توفر هذا النوع من الإحصاءات.

الازدحام المروري في العالم العربي - عدد السيارات لكل 1 كيلومترCar Table 1

ويظهر الجدول التالي عدد السيارات المملوكة من كل 1000 شخص في الدول العربية، كما يظهر السيارات الأكثر تفضيلاً لدى المستهلك العربي، وذلك لكي تساعد القارئ على تخيل نوع السيارات التي نتحدث عنها هنا.

الازدحام المروري في العالم العربي - هل هناك طرقات كافيةCar Table 2 فعلى سبيل المثال، تحتل الكويت المرتبة الأولى من حيث كثافة عدد السيارات ونسبة عدد السيارات المملوكة للسكان، وعليه يمكننا القول إن الكويت من أكثر الدول العربية ازدحاماً مرورياً. علماً أن الدولة الأولى في التصنيف العالمي لأكبر عدد مملوك من السيارات من قبل مواطنيها هي سان مارينو، حيث يملك كل 1000 شخص 1263 سيارة وسطياً، وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الرابعة بـ786 سيارة.
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image