عمّ يتساءل المواطنون العرب على محرك غوغل؟ ما الذي يشغل بالهم؟ سؤالان راوداني هذا الصباح، فذهبت لغوغل نفسه لأبحث عن أجوبة.
الأجوبة كانت مثيرة للاهتمام تارة، وتارة شجعتني إلى الهجرة إلى كندا وترك كل هذه المنطقة. لم أركز إلا على كلمة "لماذا"، لأني أعتبرها قمّة في الاستفهام وأكثر كلمة تعبّر عن سعي الإنسان الأزلي إلى استيعاب هذا الكوكب العجيب.
تسمح لك هذه الميزة أن تستكشف ما يبحث عنه سكان بلد ما، لا بل يمكنك أن تستنتج آراء سكان البلد الذي تريده في موضوع أو شخص أو حتى منتج ما، إن كان عدد الناس الذين يبحثون عنه مقبولاً بالنسبة لخوارزميات الموقع.
طبعاً الخدمة ليست مثالية، ولا يمكننا القول إن هذه الميزة تعكس حالة المجتمع كله. فجمع الاقتراحات لا يتم بطريقة علمية بحتة، ولا يحسب عينة المستخدمين بالنسبة لتعداد السكان أو كيف تتغير كلمات البحث حسب الأحداث أو حتى حملات التهكير والتغيير المتعمّد (لمعرفة تفاصيل أكثر عن هذه الظاهرة، أبحثوا عن قسم "مؤامرة" في هذا المقال).
من دواعي الأسف أن غوغل غير موجود في جميع البلدان العربية. لذلك شمل بحثي البلدان التي لديها صفحة خاصة بها على الموقع.
يُذكر أن ترتيب البلدان عشوائي وليس له علاقة لا بميولي الفكرية أو السياسية أو الجنسية.
السعودية
الحمّام مهم
مصر
"إحنا هنا لييههه؟"
الأردن
بيولوجيا، تاريخ، وحيوانات تتحرك!؟
عُمان
أرض تمتص دم؟
فلسطين
السؤال الخامس!
الجزائر
يجب أن تفهموا: إنه رابع أكثر الأسئلة بحثاً في الجزائر!
لبنان
لمن لا يعرف: "لماذا تركت الحصان وحيداً" هو ديوان شعر لمحمود درويش
البحرين
تحية إلى جميع من طرح السؤال الأول
الكويت
لماذا خُلق الخنزير؟
المغرب
لا يحبّون التفلسف!
قطر
أتستكثرين علي الجواز من أربع؟
تونس
يبدوا أن إطالة الرجال لظفر الخنصر غير محصورة بالهلال الخصيب
الإمارات
في إنتظار الأجوبةملاحظة: إن أردت تجربة ميزة Autocomplete بنفسك، ننصحك بالخروج Sign Out من منصة غوغل أو أي من خدماتها (Gmail, Google Earth...الخ) كي لا تأتي الأجوبة مفصلة حسب حسابك الشخصي وتاريخ استعماله.
هل ترغب/بين أن تكتب/بي لنا عن ظاهرة لافتة في وسائل التواصل الاجتماعي؟
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ ساعتينكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...