"غوغل غلاس" Google Glass أو "فيت بيت" Fit Bit أو الساعات الذكية بمختلف أنواعها… منتجات كثيراً ما ترد إلى أذهاننا عندما نتحدث عن التكنولوجيا القابلة للارتداء، والتي استحوذت على انتباه العالم في السنوات الأخيرة وتُقدّر قيمتها بـ20 مليار دولار، ويتوقع أن تصل إلى 70 عام 2025.
وفي خطوة لدعم هذا القطاع وكشف المزيد من أسراره، نظّمت إيفون ماثير معرض التكنولوجيا القابلة للارتداء في أبوظبي في 13 و14 من الشهر الجاري. تقول ماثير، الرئيسة التنفيذية والمؤسسة الشريكة للمعرض: "هذه الفعالية هي الأولى في المنطقة، أردنا أن نجمع مختلف الشركات والمبتكرين والمطورين والشركات الناشئة ليتواصلوا ويتعارفوا ويكشفوا جديدهم".وقد حضر، على مدار يومين، عدد كبير من المهتمين بآخر صيحات التكنولوجيا، للمشاركة في هذه الفعالية، والاطلاع على الأجهزة القابلة للارتداء التي ستطرح في الأسواق قريباً.
ملابس لشحن الأجهزة الالكترونية
مقالات أخرى:
لحياة "أذكى" ارتدِ هذه الأجهزة الذكية
تريد الهولندية بولين فان دونغين أن تقدّم، من خلال ملابسها، حلّاً لمشكلة العصر، وهي شحن الأجهزة الالكترونية أينما كان، من طريق تصميم ملابس تضمّ ألواحاً شمسية. وقالت بولين روتس المسؤولة عن تسويق المنتج، إن "الفساتين أو القمصان (للرجال والنساء) تضمّ ألواحاً شمسية متّصلة بسلك رفيع يمكن وصله بأي جهاز آخر". وأضافت: "آخر ابتكار للشركة هو قميص مع ألواح شمسية صغيرة يمكن وضعها في الغسالة من دون أن يصيبها أي ضرر". دونغين لم تكتف بهذه التصاميم، بل ابتكرت أيضاً قمصاناً خاصة بمحبي الرياضة تضم "أضواء " LED لممارسة رياضة الركض أو المشي ليلاً دون الخوف من أن تدهسك أي سيارة.أكسسوارات وملابس مضيئة
تريد شركة "مون-برلين" الألمانية أن تجمع تصميم الأزياء والتكنولوجيا في مجموعة من الملابس والأكسسوارات المبتكرة، بحسب مؤسس الشركة كريستان برنز. وتدمج هذه الشركة المتخصصة بصناعة الأجهزة القابلة للارتداء أضواء "إل إي دي" LED داخل الملابس والحقائب. تتضمّن هذه الأضواء بطاريات تدوم 15 ساعة صممها اختصاصيون في برلين وميلانو.
التأمل بطريقة مختلفة
استقطب جهاز Muse الذي يشبه "سماعات الرأس" الكثير من الزوار الذين سعوا إلى تجربته. هذا الجهاز أشبه بجهاز لتدريب أهم عضلة في الجسم: الدماغ، إذ يساعد على تعلّم طرق التأمل وتحفيز التركيز على العقل، باتباع سلسلة من التمارين في تطبيق "كالم "Calm ، بالإضافة إلى أنه يساعدكم في الحصول على بيانات مباشرة، فهو يقرأ ويسجّل الإشارات من الدماغ. لن يأخذ هذا الجهاز الكثير من وقتكم، إذ خلال جلسات تدريب قصيرة تتكوّن من 3 دقائق يومياً، في المنزل أو في المكتب، تستطيعون الاهتمام بلياقتكم العقلية!
المجوهرات الثلاثية الأبعاد
مواكبةً للتطور التكنولوجي، أصبحت تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد أصغر حجماً وأقل تكلفة اليوم. حتى أن شركة "ويريكات" Wearencut التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، وتتخصص في تصميم المجوهرات، تستخدم هذه التقنية للرسم على المجوهرات، باستعمال قلم3 Doodler.
التعرض للشمس بطريقة آمنة
مع اقتراب فصل الصيف وموسم البحر، يستعد الرجال والنساء للاستمتاع بـ"حمام شمس"، على الرغم من التحذيرات المتواصلة من أضرار أشعة الشمس. ولمعالجة هذه المشكلة، طوّرت شركة "سان فريند" SunFriend سواراً لليدين بألوان مختلفة يُلبس أثناء التعرض لأشعة الشمس. فيتعقب هذا السوار كمية الأشعة ما فوق البنفسجية التي تتعرضون لها، ويحذركم حين تتخطون الكمية المسموح بها، لتجنّب الإصابة بالحروق.
يُذكر أن الجهاز فعّال لجميع أنواع البشرة.
حقائب شمسية
شاركت في المعرض أيضاً الشركة الايطالية "أو- رانج" O-Range، المتخصصة في الحقائب التي تدمج الطاقة الشمسية، لتوفير فرصة تشريج أي من أجهزتك المحمولة. وقد تعاونت هذه الشركة مع عدد من شركات الرياضة العالمية، لتقديم حقائب مصنوعة من أجود أنواع القماش وبألوان عصرية، لا تقتصر مهمتها على توضيب أغراضكم الشخصية فقط، بل تساعدكم على البقاء متصلين بالعالم الخارجي أينما كنتم.
مراقبة تركيز الصغار
باتت الأجهزة القابلة للارتداء تركّز أكثر فأكثر على كل ما يتعلق بالدماغ، حتى أصبحت إحدى وسائل مراقبته أو تدريبه. ومن بين هذه الأجهزة، قدّمت شركة PlayAttention، التي أصبحت موجودة في أبوظبي، "أساور ذكية قابلة للارتداء ومصممة للأطفال الذين يعانون من نقص في التركيز، وإفراط في الحركة لتحسين الانتباه وتطوير قدراتهم التعليمية"، بحسب سوزان شيريف، مطورة الأعمال في الشركة. وتضيف شيريف: "الجهاز الذي يعتمد على تكنولوجيا الناسا، لا يكتفي بتوفير بيانات عن موجات الطفل (أو حتى الراشد) الدماغية، بل يقدم باقة من التمارين الخاصة بالذاكرة أو الانتباه أو الرياضيات، لتحفيز ذاكرته ومهاراته الاجتماعية وسلوكه.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 10 ساعاتربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ 20 ساعةحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ يومينبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ أسبوعمقال رائع فعلا وواقعي