في إحدى المقالات السابقة التي نشرت على موقعنا، تناولنا النوموفوبيا، أي حالة الإدمان الشديد على استخدام الهاتف، والآن يأتي اختراع آخر يعزز هذا الإدمان ويزيد من شغفنا بهواتفنا. إنه نظام كيسي KISI للدخول الذكي الذي سيغير طريقة تعاطينا مع الأقفال، إذ يسمح لمستخدمي الهواتف الذكية بإقفال الأبواب وفتحها من خلال هواتفهم.
إذن بدأت مرحلة جديدة من المفاتيح التي شملها التطور التكنولوجي ضمن ثورة “إنترنت الأشياء” Internet of Things، التي ستجعل كل ما حولنا متصلًا بعضه ببعض. وتالياً لا مزيد من المفاتيح الضائعة، أو المسروقة، أو المعارة لأشخاص مجهولين، إذ ينقل نظام KISI أنظمة مراقبة الدخول Access Control System إلى الشبكة العنكبوتية، موفراً مرونة كبيرة في التحكم تزيد من الأمن والسلامة.الفكرة وراء نظام KISI
بحسب برنارد ميل Bernhard Mehl، مصمم المنتج وأحد المؤسسين المشاركين لنظام KISI، أتت فكرة هذا النظام نتيحة الصعوبة التي كان يواجهها هو وزملاؤه في العمل في إدارة شققهم في بلدانهم، عندما كانوا يقيمون في أمريكا للدراسة. ذلك بالإضافة إلى المشقّة التي نتكبّدها كلما أردنا الاعتماد على أحد الأشخاص للاعتناء بمنزلنا والمحافظة على مفاتيحنا خلال غيابنا، لا سيما عندما يأتي وقت إعطاء المفتاح للمستأجرين الجدد. هذه المعاناة دفعت ببرنارد وزملائه للتفكير بنظام تحكم عن بعد حمل اسم KISI. يتوجه هذا النظام في الوقت الحالي للشركات والمكاتب التجارية والمباني السكنية التي يكثر المتوافدون إليها.
طريقة عمل كيسي KISI
يعمل النظام على التحكم بالأبواب عبر وصله بنظام مراقبة الدخول المستخدم في الشركة أو المبنى، ولكن عن طريق الهواتف الذكية. هكذا يصبح بإمكان صاحب المبنى التحكم بالباب عن بعد، أو إرسال بريد إلكتروني لمن يشاء من الأشخاص يتضمن مفتاحاً رقمياً، أو شيفرة ولوج. ليس لمتلقي المفتاح الرقمي سوى استخدام تطبيق Apple أو أندرويد المجاني لنظام KISI من أجل فتح باب المبنى.
يمكّن نظام KISI صاحب الشركة أو المحل التجاري من تفعيل مفاتيح المستخدمين وتعطيلها عندما يشاء انطلاقاً من هاتفه، ويتيح له أيضاً إمكان رصد مدى استخدام المفتاح، ومدى مشاركته مع مستخدمين آخرين، عدا الحدّ من إمكان فتح بعض الأبواب في أوقات معينة.
يذكر أن تكلفة جهاز KISI هي 350$، وتبدأ خطة الاشتراك الشهرية للمستخدم بـ2$.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ يومينعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامرائع