"خناقات" الأشقاء والأزواج في البيت الواحد
حين انضمّ اللاعب صالح جمعة إلى النادي الأهلي، في 2015 وانضمّ شقيقه عبدالله إلى الزمالك، خرج صالح بتصريحٍ مثيرٍ لقناة "الأهلي"، قال فيه إنّ "شقيقه دائماً ما يتهرّب منه بعد هزائم الزمالك، وقبل العودة إلى المنزل بعد خسارته مع فريقه، يسأل أولاً إذا كنت موجوداً في البيت أم لا، ثمّ يقرر هل يعود أم يقضى الليل بصحبة أصدقائه". وبعيداً عن المستطيل الأخضر، يروى خالد. ر موظف بشركة منسوجات، لرصيف 22 ويقول: "أنا وأخويا اتربّينا في بيت بيعشق الكورة، بس للأسف كل واحد فينا كان له انتماء، أغلب العيلة أهلاوية، ماعدا كام واحد كده بيشجّعوا الزمالك، ومنهم أخويا الأصغر مني بخمس سنين".
"كفاية لحد هنا"
الشاب "سامي، ي"، خرّيج كلية "تجارة"، اتّفق مع أحد زملاء الدراسة على إقامة مشروع بعد التخرّج، وبالفعل اتفقوا على التفاصيل كافة، غير أنّهما قرّرا في لحظة غضب هدم الحلم؛ والسبب هذه المرّة أيضاً الأهلي والزمالك.
السوشيال ميديا والسينما.. جبهات مفتوحة لـ"الحرب"
مع أيّ مباراة تَجمع بين الأهلي والزمالك، اعتدنا أن تضجّ مواقع السوشيال ميديا بكوميكسات وفيديوهات تُعبّر عن انحياز كلّ طرف للفريق الذي يُشجّعه، في حرب إلكترونية مفتوحة بلا قواعد أو حسابات أو حتى خطوط حمراء. الحرب بين الطرفين كانت عادة ما تولّد الخسائر في كلّ مرة، تماماً مثلما حدث في مباراة للفريقين خلال موسم 1971-1972 حينما أدّت أعمال العنف بين الطرفين إلى موت اثنين من المشجعين، فيما سبق هذا التاريخ، اشتعال أعمال شغب ومصادمات عنيفة بين جماهير الناديين في موسم ١٩٦٥ /١٩٦٦، وهو ما تكرّر في 2010 حين شهدت شوارع القاهرة مصادمات وأعمال عنف غير مسبوقة بين جماهير الأهلي والزمالك غير أنّها كانت هذا المرة بسبب مباراة في كرة اليد.